طالب رئيس اللجنة الفنية نواف جديد بتوفير كاونتر خاص لوفد الأزرق بمطار الكويت الدولي، لتلافي الإجراءات الروتينية، كما طالب الهيئة  بتوفير تذاكر درجة أولى للوفد كاملا وليس لرئيسه فقط.

Ad

تعقد اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم، التي يرأسها عضو مجلس إدارة الاتحاد نواف جديد، اجتماعا مع حارس منتخبنا الوطني الأول ونادي السالمية خالد الرشيدي في السادسة من مساء اليوم بمقر الاتحاد، للوقوف على الأسباب التي دفعته إلى إعلان اعتزاله الدولي مساء أمس الأول، ومناقشته في القرار.

وكان الرشيدي أعلن اعتزاله اللعب دولياً على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء الجمعة الماضي، ورجح المقربون من اللاعب أن القرار جاء بسبب عدم مشاركته أساسياً أمام المنتخب اللبناني في افتتاح منافسات المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 بالإمارات.

3 مباريات تجريبية

ومن جانب آخر، تناقش اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم، بالتنسيق مع الجهاز الفني خلال الأيام القليلة المقبلة، الاستعدادات لمواجهتي ميانمار في الكويت، ولاوس في لاوس، يومي 3 و9 سبتمبر المقبل، في الجولتين الثانية والثالثة من التصفيات.

وتتجه النية إلى إقامة المعسكر الخارجي الذي تحدد له الأول من أغسطس المقبل، في إحدى الدول التي تشبه إلى حد كبير أجواء الكويت في ما يخص الطقس، في حين تم الاستقرار على إقامة ثلاث مباريات ودية مع منتخبات آسيوية خلال المعسكر، على أن تتم مخاطبة عدد كبير من الاتحادات الأهلية، للاتفاق على هذه المباريات قبل انطلاق المعسكر بوقت طويل، حتى يتم تأمين هذه المواجهات، دون الدخول في متاهات الرفض أو الاعتذار.

إلى ذلك، غادر المدرب نبيل معلول ومساعده نادر داود ومدرب اللياقة البدنية خليل الجبالي، تركيا متوجهين إلى تونس مباشرة، لقضاء إجازة خاصة هناك تتزامن مع شهر رمضان المبارك.

«الاتحاد» لن يشكو جماهير لبنان

وفي سياق آخر، تتجه النية داخل الاتحاد إلى عدم تقديم شكوى ضد الجماهير اللبنانية التي قامت بالاعتداء على جماهير الأزرق التي تواجدت في مدرجات استاد صيدا الدولي، إذ يرى مسؤولو الاتحاد أن مراقب المباراة السعودي قام بتصوير الواقعة منذ بدايتها حتى نهايتها، ومن المؤكد أن تقريره الذي سيرفعه إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيتضمن حادث الاعتداء الموثق بالتصوير، ومن ثم فإن توقيع عقوبة قاسية على الجماهير اللبنانية بات مؤكداً.

جديد: كاونتر خاص للأزرق

من جانبه، طالب عضو اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية نواف جديد بتخصيص «كاونتر» خاص لوفد المنتخب الوطني بمطار الكويت الدولي، لتوفير الوقت والجهد معاً.

وأضاف جديد في تصريح خاص لـ«الجريدة»: «للأسف الشديد نعاني الأمرّين في كل مرة يسافر فيها المنتخب إلى الخارج، حيث الإجراءات الروتينية المعقدة ابتداء من دخول المطار حتى الجلوس على مقاعد الطائرة التي تقل الوفد، الأمر الذي يسبب إرهاقا للجميع بلا استثناء».

وأوضح: «تعرض الوفد لموقف غريب جداً خلال مغادرته الكويت متوجها إلى تركيا تمثل في حجز أحد المسؤولين في المطار لحقيبتين تحتويان على زي الفريق للمباراة مع لبنان، وذلك لدواع أمنية، وللأسف الشديد بعد اجراء اتصالات شخصية عديدة تم تسلمهما بعد أسبوع من السفر دون مبرر أو أسباب مفهومة».

وتابع: «أما في حال زيادة الوزن عن المحدد فيدفع اتحاد الكرة أموالا طائلة، وهي أمور تدخل ضمن نطاق المواقف الطريفة».

ولفت إلى أن اللجنة الفنية رفعت توصية إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة لمخاطبة الهيئة العامة بتغيير النظام المتبع حالياً في حجز تذاكر السفر، وذلك بضرورة توفير تذاكر درجة أولى لجميع أفراد الوفد لا لرئيسه فقط، لتوفير الراحة للاعبين الذين يجلسون على مقاعد الدرجة الاقتصادية لمدة طويلة قد تصل إلى 10 ساعات، مشدداً على أن اللاعبين يعانون بقوة فيما يخص السفر، في الوقت الذي توفر دول عديدة طائرات خاصة لمنتخباتها.

واختتم جديد تصريحه، مؤكداً أن الهيئة تبذل جهودا مضاعفة لتوفير كل سبل الراحة للمنتخبات الوطنية، غير أن مسؤوليها في النهاية يلتزمون باللوائح والأنظمة، متمنياً تغييرها في أسرع وقت ممكن.

دشتي رشح خالد... ومعلول اختار سليمان

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن مدرب المنتخب الوطني التونسي نبيل معلول هو الذي رجح كفة سليمان عبدالغفور لحراسة عرين الأزرق أمام المنتخب اللبناني، بينما كانت توصية مدرب حراس المرمى أحمد دشتي بمشاركة خالد الرشيدي، الذي يمتاز بالخبرة والمستوى الفني والبدني العالي راهنا.

وأكدت المصادر أن معلول وافق على توصية دشتي في البداية، لكنه تراجع قبل المباراة بنحو 24 ساعة فقط، وقرر دخول عبدالغفور في التشكيل الأساسي على حساب الرشيدي.

الجدير بالذكر أن معلول قال في أكثر من لقاء سابق مع وسائل الإعلام إن رأي مدرب حراس المرمى يكون استشاريا في المقام الأول في اختيار الحارس الاساسي، أما القرار النهائي فبيده شخصيا، ما جعله يفضل حميد القلاف في كأس آسيا على الرشيدي أيضا رغم توصية دشتي بأفضلية الأخير، ليعاد الأمر مرة أخرى مع عبدالغفور أمام لبنان.

لكن يبدو أن الواقعة أخذت أبعادا أخرى لا علاقة لها بالمستوى وكرة القدم، خصوصا من جانب الرشيدي والأطراف المحسوبة عليه، بمحاولة تصوير الأمور على غير حقيقتها لغاية في نفس يعقوب!