القوات العراقية تقتحم البغدادي في الأنبار
• «داعش» يفجر سور نينوى التاريخي
• الطيران يعود إلى بغداد
• الطيران يعود إلى بغداد
قصف طيران الائتلاف الدولي مواقع لمتطرفين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) غرب محافظة الأنبار بالقرب من قاعدة عين الأسد، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، بينما اقتحمت القوات العراقية المشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر جزيرة البغدادي غرب المحافظة بمساندة الائتلاف.وتحرز القوات العراقية تقدماً على حساب المتطرفين الذين تكبدوا خسائر جسيمة.
وقالت قيادة عمليات الأنبار، إنها وصلت إلى مقتل 30 عنصراً في معارك شرسة في الفلوجة.وأكد قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي أمس، أن القوات الأمنية المشتركة تحاول إطباق الحصار على عناصر "داعش" المتبقين في منطقة السجارية شرق الرمادي، موضحاً أن القوات الأمنية تتقدم من ثلاثة محاور على المنطقة والمعركة مستمرة.وطالب الفهداوي بغطاء جوي أوسع نطاقاً من جانب طائرات الائتلاف الدولي لتأمين التقدم المطلوب على الأرض.من جهته، كشف مصدر حكومي في محافظة ديالى عن وصول قوة عسكرية كبيرة إلى قرية بروانة شمال شرق بعقوبة، وبدأت بتطويقها من الجهات كافة بعد حادثة مقتل نحو 70 شخصاً من مسلحين مجهولين.بدورها، صدت قوات البيشمركة هجوماً لـ"داعش" غرب الموصل من ثلاثة محاور، كما تمكنت أمس، من صد هجوم للتنظيم في قضاء سنجار غرب المحافظة بمساندة طيران الائتلاف الدولي. وبدأت القوات العراقية تحضيرات عسكرية لشن هجوم على مناطق في محافظة صلاح الدين لتطهيرها من عناصر التنظيم المتطرف.وفي محافظة نينوى ذكر سكان محليون أمس، أن تنظيم "داعش" فجر جانبا من سور نينوى التاريخي الذي يعود للحضارة الآشورية منذ الآف السنين، موضحين "أن عناصر داعش أقدمت على تفجير الجهة الأمامية من سور نينوى بعد أن قامت بتفخيخه".وأشاروا الى أن "التنظيم فرض اجراءات أمنية واعلن تطبيق حالة حظر التجوال في الموصل لمنع حركة المواطنين قبل التفجير".على صعيد آخر، قال وزير النقل العراقي باقر جبر الزبيدي أمس، إن حركة الطيران في مطار بغداد عادت الى طبيعتها، مشيراً إلى وجود 19 رحلة جوية مغادرة من المطار وأن بإمكان الخطوط الجوية العراقية نقل جميع المسافرين من دول العالم إلى بغداد إذا تباطأت الخطوط الأجنبية عن ذلك.وأكد الزبيدي في مؤتمر صحافي عقده في المطار بعد جولة جوية واستطلاعية في محيط المنطقة، إن "حادث الإطلاقات التي أصابت الطائرة الإماراتية كان عرضياً"، مبيّناً أن "الحادث لم يسفر عنه سوى عن حدوث خدش بسيط لطفلة كانت على متن الطائرة".ولفت الوزير إلى أن هذه الجولة تأتي من أجل إيصال رسالة عملية تؤكد سلامة الأجواء فوق المطار.وأضاف الزبيدي أن "القوات الأمنية حضرت إلى المطار وناقشت مع قادة سلطة الطيران المدني والخطوط الجوية العراقية الحادث من أجل معرفة موقع الإطلاقات التي أصابت الطائرة".(بغداد ــــــ أ ف ب، د ب أ، رويترز)