طوت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أمس المسار الانتخابي في البلاد، مع الإعلان رسمياً عن فوز الباجي قايد السبسي بمنصب الرئاسة، وتأكيد النتائج الأولية المعلنة سابقاً، بعد حصوله على 55.68 في المئة من أصوات الناخبين مقابل 44.32 في المئة لمنافسه الرئيس السابق المنصف المرزوقي.

Ad

وانتظرت هيئة الانتخابات نظر المحكمة الإدارية طعوناً تقدم بها مواطنون تونسيون، إلا أن المحكمة رفضت كل الطعون شكلاً، بعد تفنيد الهيئة كل الاتهامات الموجهة إليها بخصوص اختراق منظومتها المعلوماتية، مؤكدة سلامة العملية الانتخابية برمتها.

وقال رئيس الهيئة شفيق صرصار إن «الهيئة تصرح بفوز الباجي قايد السبسي بالانتخابات الرئاسية لسنة 2014. هذا القرار سينشر بالرائد الرسمي (الجريدة الرسمية) وبالموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية».

في غضون ذلك، قال الوزير السابق والقيادي المكلف الملف الاقتصادي في حزب حركة نداء تونس سليم شاكر أمس، إن الحكومة المقبلة ستعمل ضمن إجراءاتها العاجلة على التسريع في عمل أجهزة الدولة والقضاء على التراخي في الإدارة وتعزيز الأمن.

وأضاف شاكر أن الإجراءات الأولى التي ستركز عليها الحكومة المقبلة فور استلامها لمهامها تتمثل في «التسريع بعمل أجهزة الدولة حتى تعمل بكامل طاقتها وتعزيز الوضع الأمني في البلاد حتى يشعر المواطن بأكثر راحة»، مؤكدا ضرورة «أن تعمل الإدارة بنسبة مئة في المئة، كما سنعمل على أن تستعيد الشركات المصدرة أو الموجهة إلى السوق الداخلية وضعها الطبيعي». وقال: «سنتحاور مع الأطراف الاجتماعية الممثلة بالاتحاد العام التونسي للشغل وهيئة الأعراف لدفع عجلة الاقتصاد وجلب الاستثمارات.

(تونس - د ب أ)