دخل كل من أنغام وأحمد عز في متاهات زواج الفنانين السري أخيراً. أحد أشهر نجوم السينما المصرية الذي طالما أكَّد أنه لم يسبق له الزواج مطلقاً رغم أنه تجاوز الأربعين من عمره، تبين أنه ربما يكون غير صادق، وهو دائماً ما كان يسعد بأنه فتى أحلام الفتيات، ويفاخر بأنه لم يجد بعد من تطرق باب قلبه.

Ad

حتى كتابة هذه السطور، لم يتطرق عز وأنغام بطريقة جدية إلى مسألة زواجهما، كما لم يحسما ما إذا كانا قد انفصلا، رغم أن الزواج تم في يوليو 2011، وهو التوقيت نفسه تقريباً الذي انتشرت فيه إشاعة ارتباطهما، وكان الممثل آنذاك يحرص على حضور حفلاتها، مبرراً ذلك بقوله إنه يعشق صوتها وفنها وإن علاقة أخوة تجمع بينهما.

الطريف أنهما دوماً كانا يتهمان الصحافة والإعلام بتضخيم الأمور وإطلاق الإشاعات، بينما حرصت أنغام أخيراً على نفي الزواج في رد على تدوينة استفسر فيها أحد معجبيها عن الأمر، مؤكدة أنها متفرغة لرعاية أبنائها فحسب.

اللافت أن زيجات الفنانين السرية، والتي يتم كشفها إعلامياً، تُعرض الفنانين لتراجع شعبيتهم، وهو ما حدث مع أحمد عز عندما قالت زينة إنهما تزوجا قبل أكثر من عامين ولكن سراً، وذلك بسبب خوف عز على شعور معجباته.

ورغم أن جماهيرية عز لم تختبر في شباك التذاكر سينمائياً منذ الأزمة وحتى الآن، فإن مسلسله {الإكسلانس} لم يحظ بنجاح يذكر مع وجود حملات لمقاطعة أعماله للمرة الأولى منذ ظهوره على الساحة السينمائية قبل أكثر من 14 عاماً في بطولة فيلم {مذكرات مراهقة} مع المخرجة إيناس الدغيدي.

مسلسل عز لم يحظ بأي نجاح يذكر خلال العرض الرمضاني، ما دفع القنوات التلفزيونية إلى التراجع عن شرائه في عرضه الثاني، بينما بقيت خطوات الممثل السينمائية مؤجلة حتى إشعار آخر، في ظل هجوم إعلامي عليه وانتقال أخباره من صفحات الفن إلى {الحوادث}، لا سيما بعدما تردد عن استئجاره عدداً من الأشخاص للهتاف له والوقوف أمام المحكمة التي تنظر دعوى إثبات نسب طفلين أنجبتهما زينة وتقول إنهما ثمرتا زواجهما السري.

حتى الآن، لا يزال عز متمسكاً بإنكار ارتباطه بزينة، مؤكداً على أن موقفه القانوني سليم وأنه لم يتزوجها مطلقاً وأن علاقتهما سوياً لم تتعد الزمالة في أعمال فنية شاركا فيها سوياً قبل الأزمة.

عبيد وإلهام

يتم الإعلان إعلامياً عن زواج المشاهير السري بعد سنوات من عقده عادة، وهو ما حدث مع الممثلة نبيلة عبيد التي لم تكشف عن زواجها السري من المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أسامة الباز، إلا بعد 15 عاماً على انفصالهما.

ورغم أن زواجهما استمر لثلاث سنوات تقريباً وتحدثت عنه الصحافة بعد تكرار ظهورهما سوياً في الأماكن العامة، فإن لم تعترف به، مبررةً إنكارها لاحقاً بالظروف السياسية وحساسية منصب زوجها في تلك الفترة.

عبيد تعتبر أن زواجها السري كان سعيداً للغاية وأنهما انفصلا عندما شعرا بعدم القدرة على الاستمرار سوياً كزوجين، مؤكدةً على أن الأهم في الزواج هو الإشهار بين الأهل والأصدقاء، وجميعهم كانوا يعرفون بارتباطها، كما قالت، ومن بينهم والدتها التي شاركت في تفاصيل الزواج.

أما زميلتها إلهام شاهين فكُشف زواجها السري من رجل الأعمال اللبناني عزت قدورة أمام النيابة بسبب تحريضه أحد الأشخاص على إلقاء مادة حارقة عليها، بعد خلافات عائلية بينهما. واعترف المتهم بإلقاء ماء النار على النجمة المصرية، مؤكداً أن زوجها هو المحرض.

دخلت إلهام في نزاعات مع زوجها لأشهر عدة، وتحولت أخبارها من صفحات الفن إلى {الحوادث}، يومها كانت في أوج شهرتها السينمائية، وهي عبَّرت في تصريحاتها لاحقاً عن ندمها على تجربة الزواج السري.