أكدت عبير العمر أن شركة مشاريع الكويت القابضة تفخر بشراكتها مع برنامج بروتوجيز، الذي يسعى إلى مساعدة المواهب الشابة، وتحضيرها للعب دور في تنمية الكويت واقتصادها.

Ad

أكد مدير عام برنامج البروتوجيز شملان البحر أن الجيل الرابع من البرنامج نجح في تنفيذ مشروعه المجتمعي الذي منحه المتدربون اسم «حوار على الجدار» (@concrete_convo)، مضيفاً أن المتدربين قدموا عرضاً مفصلاً عن مشروعهم أمام لجنة تحكيم أثنت بدورها على جوانبه الإبداعية والرسائل التي حملها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقدته شركة مشاريع الكويت القابضة مع برنامج  البروتوجيز، والذي تم خلاله التحدث عن تجربة الجيل الرابع للبرنامج في عام 2014 وعن تفاصيله، وشارك في المؤتمر كل من نائب المدير العام للبرنامج إيمان الرشيد، ومنسق فريق الجيل الرابع من البروتوجيز فيصل الدويهيس، ومدير المسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة المشاريع عبير العمر.

وقال البحر إن فكرة البرنامج الرئيسية تقوم على تدريب الشباب بقيادة مجموعة من المرشدين بطرق مبتكرة وتشجيعهم على اكتشاف شغفهم وتزويدهم بأدوات تساعدهم على مواجهة تحديات العمل، وذلك من خلال ورش عمل تستهدف التطوير الذاتي، والتفكير النقدي، والتفكير الابداعي، ومهارات التواصل، ومهارات انشاء وتنفيذ المشاريع وتنظيم الفريق.

وعبّر عن فخره واعتزازه بالشراكة القائمة بين البرنامج ومجموعة شركات شركة مشاريع الكويت، وامتنانه لإيمان المجموعة بالبرنامج وأهدافه والدعم الاستراتيجي له.

الشباب هم المستقبل

من جانبها، أكدت عبير العمر أن شركة المشاريع تؤمن بأهمية مثل هذه البرامج نظراً لإيمانها بأن مستقبل دولة الكويت يكمن في شبابها.

وأضافت العمر: «نفخر بشراكتنا مع برنامج برتوجيز الذي يسعى إلى مساعدة المواهب الشابة وتحضيرها للعب دور في تنمية الكويت واقتصادها. كما تحرص مجموعة شركات شركة المشاريع على الاستثمار في الشباب الكويتي وتنمية القيم والمهارات لديهم، كون هذه الشريحة هي المحرك الرئيسي للتطور والتقدم».

عمل مؤسسي

ثم تحدثت إيمان الرشيد التي أشارت إلى أن البرنامج استوجب ترتيبات داخلية وإدارية تتيح له الاستمرار والتطور سنة بعد سنة، وأضافت: «يشرّفني أن أكون من خريجي الجيل الأول للبرنامج وانضمامي إلى إدارته جاء نتيجة الإيمان بأن هذا العمل عمل مؤسسي».

بدوره قال فيصل الدويهيس ان «البروتوجيز أحد أفضل  البرامج على مستوى البرامج التدريبية، وقد استفدت شخصياً بشكلٍ كبير من هذه الرحلة التي مررنا بها كمتدربين على مدار ثلاثة أشهر متتالية وكان له تأثير واضح على شخصيتي وعلى تطوير مهاراتي. لقد ساهم البرنامج في صقل شخصيتي وإبراز نقاط القوة إلى جانب غرس بعض المبادئ المهمة كالتقبل واحترام الغير والقدرة على تحمّل المسؤولية في تطوير المجتمع والارتقاء به الى الافضل».

مبادرة شبابية

وحول مشروع هذا الجيل، قال الدويهيس: «قمنا بالعمل على مبادرة شبابية تهدف إلى نشر الوعي بخصوص بعض القضايا الاجتماعية من خلال الرسم على الجدران أو ما يسمى بفن الجرافيتي، وقمنا بالرسم في أربعة مواقع وكانت الرسومات هادفة وتسلط الضوء على بعض القضايا المهمة في المجتمع، مثل التمسك بمفهوم الهوية الشخصية، والهوية الثقافية وتراث أجدادنا، والعادات والتقاليد، وقضية التنمر بين الشباب، ونحن مستمرون في هذه المبادرة بدون توقف طامحين لكويت أجمل».

واضاف: «أتوجه بالشكر لجميع الأساتذة والمدربين الرائعين، وكل من قام بالإعداد لهذا البرنامج على جهودهم الكبيرة للتغيير في شريحة الشباب بشكل إيجابي وفعّال، والشكر أيضاً لشركة مشاريع الكويت لرعايتها الكريمة».