عنايتي: أمن الكويت وإيران لا يتجزأ وما يضير إحداهما يؤثر في الأخرى

نشر في 10-05-2015 | 16:19
آخر تحديث 10-05-2015 | 16:19
No Image Caption
أقام عشاء تكريمياً على شرف أعضاء رابطة الصداقة بين البلدين

العوضي: العلاقات بين الشعبين رافد أساسي للعلاقات الرسمية

أكد السفير الإيراني لدى الكويت، د. علي عنايتي، أن زيارة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى طهران العام الماضي فتحت آفاقا واسعة أمام العلاقات الثنائية.

وأضاف عنايتي أن زيارة سموه في يونيو الماضي ولقاءه مع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني "ألقت بظلالها على العلاقات الكويتية - الإيرانية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والشعبية".

وشدد على أن العلاقات بين الدول قائمة على ركنين أساسيين؛ هما العلاقات الحكومية والعلاقات الشعبية، "ومن دونهما لا يمكن أن تقوم علاقة مكتملة"، مشيرا إلى أن العلاقات بين الشعوب تقوم على الصداقة الدائمة، "وهو ما نسعى إليه من خلال هذه الرابطة الأخوية".

وأكد عنايتي أن" أمن إيران جزء لا يتجزأ من أمن الكويت، وكذلك أمن الكويت جزء لا يتجزأ من أمن إيران، وكل ما يضير الكويت يضير إيران والعكس صحيح".

وأوضح أن هناك "إطارا يحدد مسار العلاقات الكويتية - الإيرانية بشكل رسمي ومؤسسي من خلال تأسيس لجنة سياسية مشتركة بين إيران والكويت، مهمتها التنسيق والتعاون في شتى القضايا التي تهم البلدين.

علاقات متينة

من جانبه، أشاد رئيس رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية د. عبدالرحمن العوضي بمتانة العلاقات بين الكويت وإيران، مؤكدا أن العلاقات بين الشعبين تعد رافدا أساسيا للعلاقات الرسمية.

وقال العوضي، في كلمته على هامش حفل العشاء الذي أقامه السفير عنايتي أمس على شرف أعضاء الرابطة، إن أبرز أهداف الرابطة يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية التي تنطلق من المصالح المشتركة بين الشعبين الصديقين.

وأضاف أن الخطوة التي تقدمت بها رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية بزيارة طهران في نوفمبر الماضي في سبيل تعزيز الثقة بين الجانبين، تهدف الى رفع مستوى التعاون الشعبي في شتى المجالات الإنسانية، "وهي خطوة أيدتها القيادة والحكومة الكويتية وتبشر بالخير".

ولفت إلى أهمية وضع أولويات واضحة لهذه الرابطة تحدد مسارها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين الصديقين قائمة على روح الثقة المتبادلة ومد جسور التواصل بين الشعبين.

من جانبه، قال الأمين العام للرابطة، عدنان الراشد، إن هذه اللقاءات الأخوية المتكررة التي تجرى بين حين وآخر تهدف إلى التنسيق ومد جسور التواصل والثقة بين الجانبين.

وأضاف أن الرابطة شُكلت من أعضاء يمثلون كل أطياف ومكونات المجتمع الكويتي وتسعى إلى تقوية العلاقات والروابط الشعبية في كل المجالات الإنسانية بين البلدين.

معبر مهم

وذكر السفير عنايتي أن التبادل التجاري بين إيران والكويت ارتفع بنسبة 100 في المئة، "بعد أن كان لا يتجاوز 200 مليون دولار، أصبح الآن أكثر من 400 مليون على الصعيدين الحكومي والأهلي".

وأشار إلى أن الكويت كانت معبرا مهما للتجارة البينية لإيران مع العراق والسعودية وغيرها من دول المنطقة منذ أكثر من 50 سنة.

وذكر أن إيران تستقبل كل عام حوالي 100 ألف زائر كويتي الى مختلف المدن والمحافظات الإيرانية، "ولديها استعداد لاستقبال اكثر من هذا العدد دون أي قيود أو موانع".

بدوره، قال رئيس المستشارية الثقافية الإيرانية في دولة الكويت د. عباس خامه يار "بحثنا عن عنوان لهذا اللقاء الأخوي، فلم نجد من مناسبة أفضل من ذكرى زيارة سمو أمير الكويت إلى إيران في شهر يونيو من العام الماضي، وذكرى تأسيس رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية قبل نحو عامين".

وأشاد خامه يار بالإنجازات التي حققتها المستشارية الثقافية على مدى السنوات الماضية، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والعلمية في دولة الكويت كجامعة الكويت، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ودار الآثار، إضافة الى المؤسسات الإعلامية والسينمائية.

back to top