سيمون: شخصيتي في «بين السرايات» من لحم ودم

نشر في 06-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 06-04-2015 | 00:02
No Image Caption
تعود سيمون إلى الساحة الفنية بزخم وبأعمال متنوعة تتراوح بين أداء بطولة مسلسل «بين السرايات»، والمشاركة في فيلم «فزاع» كضيفة شرف، وبين إصدار أغنية جديدة. حول جديدها كان اللقاء التالي معها.
ما دورك في «بين السرايات»؟

أؤدي دور صباح، فتاة بسيطة من طبقة معدمة تقيم في القاهرة وتعمل منادي سيارات «سايس» في منطقة «بين السرايات، تحديداً أمام «جامعة القاهرة»، وتتعرض لمضايقات ومشاكل، لأن العاملين في هذا المجال من الرجال، وامتهان فتاة له يتطلب جرأة وقوة شخصية.

كيف تقيّمينه؟

مختلف عن أي دور قدمته، وهو جديد على الشاشة ولم تجسده أي فنانة أخرى.

ما الذي جذبك إلى المسلسل؟

فكرته جيدة وجديدة، بالإضافة إلى النقطة الأهم وهي أن صباح فتاة مصرية إيجابية، طموحة تحمل على عاتقها مسؤوليات عائلية.

 وللعلم أنتظر مثل هذا الدور منذ  زمن، وكان شرطي الوحيد للعودة إلى التمثيل تجسيد نموذج إيجابي، بعدما سئمت أدوار فتاة سلبية ضعيفة ومقهورة أو سيدة أعمال تقيم في قصور فاخرة وتستقل  سيارات فارهة لا نراها إلا على الشاشات، أو امرأة فقيرة تلجأ إلى الخرافات والسحر ولا تهوى إلا الخناقات، حتى وجدت ضالتي في صباح التي أعتبرها، كما نقول في العامية المصرية، «من لحم ودم» تعيش معنا في الواقع.

تتحدث أفلام الثنائي أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز عن الشارع المصري... فهل سنرى مسلسلاً بروح سينمائية  يشبه أفلامهما؟

لا أعتبر «بين السرايات» مجرد مسلسل تتخلله مشاهد تمثيلية، بل هو معايشة ومحاكاة لأحداث تجري يومياً، وهذا ما اعتدنا عليه، بالفعل، في أعمال الثنائي أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز، ولا بد من أن يشعر المشاهد  بأنه أحد أبطاله الفعليين لتشابه الشخصيات مع المواطن العادي.

هل ستقدمين أغنية ضمن الأحداث  أو التتر؟

تم الاتفاق على ذلك، لكن لغاية الآن لم أسجل هذه الأغنية ولا أعرف أين ستكون في الأحداث، والأهم عندي ألا تكون مقحمة، حتى يتقبلها المشاهد ويشعر بأنها مكملة للحكاية.

هل  سيتغيّر اسم المسلسل بناء على طلبك؟

 مبدئياً، ليس من حقي طلب تغيير اسم المسلسل أو حتى اقتراح ذلك، فما حدث أن نبيل الحلفاوي كتب تغريدة على «تويتر» اقترح فيها ذلك بسبب وجود مسلسل قديم بالاسم نفسه، ووجه التدوينة إلي شخصياً، فنقلت كلامه إلى المنتج والمخرج والمؤلف،  وهم أصحاب حق في ذلك. أنا ممثلة، ولم أختر أي تفصيلة في العمل، فكيف يكون لي الحق في تغيير الاسم ككل، ليس هذا دور الفنان حتى وإن كان البطل الأوحد.

ما سبب ابتعادك عن الأوساط الإعلامية والفنية في السنوات الماضية؟

رفضي الإدلاء بآرائي السياسية في برامج الـ «توك شو»، فأنا فنانة ورأيي السياسي يخصني وحدي، وكل من ظهر على الشاشة على مدى السنوات الأربع الماضية كان يتحدث في السياسة، أما ابتعادي عن الفن فلحرصي في تجسيد شخصية فتاة مصرية طموحة، وهذا ما وجدته في «بين السرايات»، أريد أن يشاهدني أبناء الطبقة المتوسطة ويشعرون بأنني واحدة منهم.

لكن قد يعتبر البعض أن نموذج صباح مباشر ومعتاد... ما رأيك؟

ما المشكلة في أن نرصد قصة فتاة عادية تتعرض لضغوط حياتية ومعيشية، هذا واقعنا الذي نعيشه، ودور الفن مناقشة قضايا المجتمع لا التعالي على أبناء الوطن أو تقديم مشاهد مبالغ فيها لأشخاص متخيلين.

 إلامَ تعزين رغبتك في تجسيد  شخصية مصرية أصيلة؟

شاركت على مدار سنوات طويلة في جمعيات خيرية، وقدمت خدمات كثيرة ما جعلني أحتك بنماذج مكافحة.

ماذا عن مشاريعك الغنائية الجديدة؟

سجلت أربع أغنيات طرحت واحدة منها وهي «أسهر لوحدك»، وسأبدأ التحضير لتصويرها عقب انتهائي من «بين السرايات»، على أن يعرض الكليب أثناء عيد الفطر، كذلك اتفقت مع حميد الشاعري وحسام حسني على أغنيات عدة سأضمها إلى ألبومي الجديد بعدما لمست تجاوب الشباب مع أغنياتنا  القديمة في حفلات أحييتها في الفترة الأخيرة.

لكن أغانيكم هاجمها فنانون كبار ونقاد خلال الثمانينيات، لماذا يستحسنها الجميع الآن؟

هوجمنا خلال الثمانينيات بسبب حداثة ما كنا نقدمه ولم يتقبله بعض الفنانين الكبار، لأن نجاحنا شكّل تهديداً لعرشهم، نظراً إلى إقبال الشباب على أغنياتنا.

ماذا عن فيلمك الجديد «فزاع»؟

رشحتني له الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، وأظهر فيه كضيفة شرف وأجسد شخصية مدرّسة موسيقى في إحدى مدارس اللغات الكبرى، وأقدم أغنية من كلمات الشاعر شوقي حجاب.

back to top