قال قيادي في الإخوان المسلمين في مصر، أن قادة الجماعة المقيمين في المنفى في قطر سيغادرون الدولة الخليجية إثر تعرضها لضغوط كبيرة لوقف الدعم الذي تقدمه لهم.

Ad

وقال عمر دراج أحد قياديي حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، في بيان نشر على صفحته على فيسبوك في ساعة متأخرة مساء الجمعة، أن عدداً من رموز الجماعة سيغادرون "حتى نرفع الحرج عن دولة قطر".

وأكد مسؤولان من جماعة الإخوان المسلمين في قطر اتصلت بهما وكالة فرانس برس ما جاء في بيان دراج.

وحظرت مصر أنشطة الإخوان المسلمين واعتبرتهم "جماعة إرهابية" بعد قيام الجيش بعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

ومنذ ذلك الحين انشأ قياديو الحركة المقيمون في المنفى مقرات في عدة دول منها تركيا حيث يحتمل أن تنتقل إليها القيادة الموجودة في الدوحة.

وقال دراج في بيانه "استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب".

ويعتقد أن محمود حسين الأمين العام للإخوان المسلمين المقيم في الدوحة، هو المسؤول الفعلي للجماعة بعد اعتقال الجيش المصري لمعظم القياديين.

وجماعة الإخوان المسلمين مدرجة على اللائحة السوداء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات اللتين سحبتا سفيريهما من الدوحة لأسباب منها دعم الدوحة للجماعة.

ودول الخليج المحافظة تعتبر الإسلام السياسي للإخوان تهديداً لاستقرارها، وينظر إلى دعم قطر للإخوان المسلمين وإسلاميين آخرين سيسعي لتوسيع نفوذها في المنطقة.

وفي شريط فيديو نشره على موقع يوتيوب ليل الجمعة، قال الداعية المتشدد وجدي غنيم "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر".

وأضاف "حتى لا أحرجهم قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر، وأرض الله واسعة".