تتوالى الروائح في هذا النعش المصمم في هولندا من عطر جاكي الناعم والمقاعد الجلدية في السيارة المكشوفة ودم الرئيس. والهدف من ذلك رواية موت أربع شخصيات شهيرة من خلال تحفيز حاسة الشم لدى الزوار. وعلى مدى خمس دقائق تقريباً تروي الروائح والأصوات اللحظات الأخيرة لشخصيات شهيرة طبعت وفاتها الأذهان، مثل جون كينيدي والأميرة ديانا، ومعمر القذافي، ويتني هيوستن.

Ad

ويقول فردريك دورينك، الأستاذ في كلية الإعلام والتصميم المتعدد الوسائط في المدرسة العليا للتعليم العالي (فانز) في بريدا، جنوب هولندا، وأحد مصممي هذه المنشأة: ثبت علمياً أن الروائح مرتبطة ارتباطاً عضوياً بجزء من الدماغ مسؤول عن التحكم بالعواطف.

ويؤكد ريكس سوبينبرغ (31 عاماً) بعدما "شم" رائحة موت معمر القذافي "الأمر مفاجئ ولافت".

ويوضح "قد نكون رأينا الصور والمشاهد كثيراً من المرات، إلا أن الأمر مختلف"، مشيراً خصوصاً إلى رائحة انفجار الموكب الذي هوجم، ورائحة المجرور الذي لجأ إليه معمر القذافي للاختباء، موضحاً "في هذه المرحلة شعرت وكأني أنا المطارد أيضاً".

(أ ف ب)