العبدالله: إطلاق العودة يحتاج إلى بعض الإجراءات

نشر في 17-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-09-2014 | 00:01
«موقفنا من داعش لا غبار عليه... ونسعى إلى فتح المزيد من السفارات في أميركا اللاتينية»
 كشف مدير إدارة الأميركيتين بوزارة الخارجية السفير الشيخ علي العبدالله أن الكويت تسعى إلى فتح سفارات جديدة في أميركا اللاتينية نظراً لأهمية دولها ورغبة في تحقيق تعاون مشترك معها.

بينما أكد مدير إدارة الأميركيتين في وزارة الخارجية السفير الشيخ علي العبدالله «أهمية العلاقات التي تربط الكويت بالمكسيك»، أشار إلى أن الإفراج عن المواطن الكويتي فوزي العودة المعتقل في غوانتنامو يحتاج إلى إنهاء بعض الإجراءات.

ووصف الشيخ العبدالله خلال مشاركته في الاحتفال الذي نظمته سفارة المكسيك مساء أمس الاول بمناسبة عيدها الوطني العلاقات الكويتية- المكسيكية بالعلاقات التاريخية والعميقة، لافتا الى أنها شهدت تطورا متسارعا ومتميزا في مختلف المجالات، إضافة إلى تطلع قيادتي البلدين نحو المزيد من التعاون.

وأوضح العبدالله «أن العلاقات بين البلدين بدأت منذ عام 1975»، مشيرا الى أن «المكسيك افتتحت سفارتها في الكويت منذ عامين، اما الكويت فافتتحت سفارتها منذ أربع سنوات».

التحضير لاتفاقيات

وأشار إلى أن رئيس المكسيك سيزور الكويت في 16 ديسمبر المقبل، واصفا هذه الزيارة «بالمهمة جداً على مختلف الصعد وستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين»، لذلك يتم التحضير لانعقاد العديد من الاتفاقيات خلال الزيارة، والتي تدخل في اطار الضرائب والاستثمار الى جانب التأشيرات.

وذكر أن الكويت تسعى إلى إلغاء التأشيرة عن المواطنين، مؤكدا في الوقت نفسه ان الامر يحتاج الى دراسة.

وأكد أن «هذا الانفتاح الكويتي على المكسيك يأتي تنفيذا لسياسة الكويت الخارجية وهي تفعيل التعاون والانفتاح على العالم»، لافتا الى انه «تم البدء بها من خلال الزيارات التي قام بها رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد لأميركا اللاتينية تطبيقا لتوجه سمو الامير الشيخ صباح الأحمد بأن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا».

وأضاف أن «وزارة الخارجية ممثلة بالنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تعمل على تعزيز هذا التوجه»، مؤكدا ان الكويت تسعى إلى فتح سفارات جديدة في اميركا اللاتينية، وسيتم الاعلان عنها قريبا، كما انه تم تعيين سفير جديد في نيوزلندا».

وكشف العبدالله عن «توجه الكويت إلى عقد مؤتمر بين دول الخليج واميركا اللاتينية نظرا لاهمية هذه الدول»، مشيرا الى انه حتى «الان لم يتم تحديد تاريخ انعقاد هذا المؤتمر».

الافراج عن العودة

وعن معتقلي غوانتنامو قال العبدالله ان «الافراج عن المعتقل فوزي العودة يحتاج الى انهاء بعض الاجراءات، ومن ثم يتم الافراج عنه» متمنيا ان «تنتهي مساعي الكويت بالافراج ايضا عن المعتقل فايز الكندري، فالكويت حريصة على ذلك وتبذل أقصى جهدها للافراج عنهما».

وبخصوص زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى فلسطين، قال «هذه الزيارة تاريخية، وتأتي في اطار ترؤس الكويت للقمة العربية لدعم فلسطين».

وردا على سؤال عما اذا كانت هناك وساطة كويتية لتحقيق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية أكد العبدالله أن «الكويت تسعى منذ زمن حتى لا يكون هناك شقاق بين الفلسطينيين، ونحن دائما نبذل جهودا ليكون هناك مصالحة».

وعن موقف الكويت من التحالف الذي دعت اليه اميركا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) علق العبدالله بالقول: «الكويت موقفها واضح وصريح وليس عليه غبار».

back to top