«السعري» يستمر في الإقفال الأخضر... والمؤشرات الوزنية تتراجع

نشر في 08-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 08-06-2015 | 00:01
No Image Caption
• تركز التداولات على أسهم المدينة والاستثمارات والدار

• الأسهم المتداولة تخطت 217 مليوناً... والسيولة تراجعت إلى 12 مليون دينار
سيطرت ثلاث كتل على تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية أمس، وهي ذاتها التي سيطرت على مجمل جلسات الأسبوع الماضي.

اختتمت أعمال سوق الكويت للأوراق المالية لجلسة أمس على وقع متباين لمؤشراته، حيث ارتفع "السعري" بنسبة محدودة لم تتعد عُشر نقطة مئوية، أي مقدار هو 5.64 نقاط بصعوده إلى مستوى 6.329.48 نقاط، بينما انخفض "الوزني" بنسبة قاربت عُشري النقطة المئوية، أي مقدار 0.78 نقطة، مع استقراره عند مستوى 423.19 نقطة، وخسر "كويت 15" نسبة أكبر اقتربت من نصف نقطة مئوية، أي بواقع 4.45 نقاط، ليعود إلى مستوى 1.019.24 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة بجلسة الخميس الماضي، وذلك عقب بلوغ القيمة المتداولة 12.1 مليون د.ك، ووصول الكمية المتداولة إلى 218 مليون سهم، بعدما جرى تنفيذ 4.254 صفقات خلال الجلسة.

المدينة والاستثمارات والدار

ثلاث كتل سيطرت على تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية أمس، وهي ذاتها التي سيطرت على مجمل جلسات الأسبوع الماضي، ولكن كانت بالتناوب، واستمر الأداء الإيجابي في كتلة الاستثمارات، ولكنه انتقل إلى الأسهم الصغرى والمضاربية، حيث تكثفت عمليات الشراء على أسهم مغاربية والساحل والمال وبوبيان د ق، وسجلت هذه المجموعة مكاسب جيدة ونشطت بمعدل أعلى من الأسبوع السابق، وكان على حساب الأسهم القيادية المرتبطة بالمجموعة، والتي تراجع نشاطها ومالت الى الفتور، وكان في مقدمتها أسهم الأغذية، وزين، وكذلك سهم الوطني، وبعض الأسهم المتفرقة.

واستمر أداء كتلة الدار مع تباين سهميها، حيث استمر "أدنك" في النمو والنشاط الكبير، بينما عاد منازل وخسر بالحد الأعلى ولكنه بنشاط كبير حل ثانياً، وعلى الطرف الآخر تباين أداء أسهم المدينة، التي ربح سهمها الرئيسي، بينما خسر هيتس تليكوم واستقر اكتتاب، ولكنها جميعا في نشاط كذلك أعلى من معدلات الأسبوع الماضي.

وإجمالاً استمر التركيز على المجاميع الـ3 دون عملية تدوير كما كان في السابق، والسلبية الوحيدة كانت بتراجع السيولة إلى مستويات الجلسات الأولى من آخر أسبوعين من شهر مايو.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات نتائج إيجابية نسبة إلى أداء مؤشرها على العكس من أربعة أخرى شهدت تراجعاً في مؤشرها مقابل ثبات اثنين دون تغير، حيث فاق سلع استهلاكية (1.227.89) سائر القطاعات المرتفعة بإضافته مقدار 8.2 نقاط إلى قيمته، في حين تكبد تأمين (1.131.26) الخسارة الأكبر، بعدما فقد 15.33 نقطة من قيمته، أما رعاية صحية (860.15) ومواد أساسية (1.102.84) فثبتا على إقفالهما السابق دون تغير.

وشهدت الأسهم المضاربية صعوداً في حركة التداولات عليها مقارنة بجلستي التداول السابقتين، ليأتي في مقدمة قائمة النشاط هذه المرة أدنك بتداولات وصلت إلى (58.9) مليون سهم، جاء من بعده منازل بكمية تداول (37.1) مليون سهم، وتعاقب كل من المدينة والمغاربية وساحل في الحلول ضمن المراتب الثلاث اللاحقة، بعد تداول (15.5) و(8.9) و(8.5) ملايين سهم منها على التوالي، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 59 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصد المصالح ع (61 فلساً) أعلى الأرباح بين سائر الأسهم، ليأتي في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة بنمو وصل إلى (+7 في المئة)، تبعه أدنك (31 فلساً) الذي ضم إليه ما قوامه (+6.9 في المئة)، وبنتيجة تقل بعشر فقط حل بيت الطاقة (79 فلساً) في المرتبة الثالثة، وجاء في الرابعة المغاربية (45 فلساً) مع ازدياد قيمته بنسبة (+5.9 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل هيومن سوفت (740 فلساً) بعدما ارتفع بنسبة (+5.7 في المئة).

وفي المقابل، فقد مينا (30.5 فلسا) ما نسبته (-7.6 في المئة) من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده المستقبل (110 فلوس) بمحوه ما يعادل (-6.8 في المئة) من قيمته، وتقلصت قيمة منازل (48.5 فلسا) بنسبة (-6.7 في المئة) ليأتي في المرتبة الثالثة، ونال الرابعة وثاق (48 فلساً) بعدما طرح منه نسبة (-5.9 في المئة)، وحقق نفائس (85 فلساً) تراجعاً بنسبة (-5.6 في المئة) لتكون المرتبة الخامسة من نصيبه.

back to top