أفغانستان: نجاة سفير بريطانيا من تفجير انتحاري

نشر في 28-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2014 | 00:01
نجا السفير البريطاني في أفغانستان ريتشارد ستاغ من هجوم انتحاري استهدف سيارة دبلوماسية بريطانية في كابول.

وتبنت حركة "طالبان"، التي تقاتل الحكومة الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي، الهجوم الذي أدى إلى مقتل خمسة مدنيين أفغان وبريطاني واحد، ولم يكن السفير في السيارة، لأنه كان يشارك في لقاء تلفزيوني.

وأصيب أكثر من ثلاثين من المارة من بينهم خمسة أطفال بجروح في الانفجار، كما أعلن مسؤولون محليون.

وأعلنت السلطات الأفغانية أن الهجوم تم بسيارة مفخخة انفجرت قرب السيارة الدبلوماسية، في حين كانت الشرطة أعلنت قبل ذلك عن انتحاري يركب دراجة نارية.

إلى ذلك، صادق مجلس الشيوخ الأفغاني أمس على اتفاق يجيز ابقاء حوالي 12500 جندي أجنبي في البلاد، بعد انسحاب القسم الأكبر من قوات الحلف الأطلسي نهاية ديسمبر.

وصادق المجلس على الاتفاق الأمني الثنائي مع الولايات المتحدة واتفاق آخر مشابه مع حلف شمال الأطلسي، بعد أن صادقت عليه الجمعية الوطنية الأحد الماضي.

وسيدخل حيز التطبيق رسمياً عندما يوقع عليه الرئيس أشرف غني، الذي سبق أن أعلن موافقته عليه.

وأعلن الناطق باسم البرلمان قدم الدين نكبا أن سبعة نواب فقط في مجلس الشيوخ صوتوا ضد الاتفاقين. وقد أثار الاتفاق الثنائي الأمني توتراً بين كابول وحلفائها الغربيين في عهد سلف غني الرئيس حميد كرزاي، الذي رفض التوقيع عليه. لكن أشرف غني وقع عليه مع الغربيين غداة توليه الحكم، في دليل على رغبته في إعادة العلاقات على الوجه السليم بين كابول والغربيين، الذين يشكلون أكبر سند عسكري ومالي لهذه البلاد الفقيرة.

وستسحب قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) بقيادة الولايات المتحدة، التي تنشر أكبر عدد من الجنود، القسم الأكبر من قواتها نهاية السنة.

وبذلك تنتهي نظرياً مهمتها القتالية في أفغانستان، على أن تركز القوات التي ستبقى منتشرة وقوامها 12500 جندي، نظرياً على التدريب ودعم القوات الأفغانية.

(كابول - أ ف ب، رويترز)

back to top