شارك آلاف الأشخاص أمس الأول في تشييع الطلاب المسلمين الثلاثة الذين قتلوا الثلاثاء الماضي في تشابل هيل بكارولاينا  الشمالية جنوب شرق الولايات المتحدة بيد رجل معاد للاديان، في جريمة أثارت استنكاراً إسلامياً واسعاً، ودعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى انتقاد نظيره الأميركي باراك أوباما، لصمته عن الجريمة.

Ad

وتجمع أكثر من 5 آلاف شخص بالقرب من تشابل هيل للمشاركة في تشييع الشقيقتين يسر (21 عاما) ورزان (19 عاما) أبوصالحة، وضياء شادي بركات (23 عاما) زوج يسر الذي مضى على زواجهما شهران، والذين قتلوا بالرصاص في شقتهم مساء الثلاثاء.

وعلق مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية نهاد عوض قائلا «الحادث يعزز المخاوف، ولقد تلقيت عشرات المكالمات الهاتفية. الناس قلقون جدا إزاء ما حصل ويعتقدون انها جريمة كراهية مدبرة».

من جهته، قال أردوغان، الذي كان يتحدث وإلى جواره الرئيس المكسيكي إنريكي بينينا نييتو في مكسيكو سيتي، إن «صمت أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ذو دلالات، وان عليهم ان يتخذوا موقفا من هذه الأفعال»، مضيفاً: «اذا التزمتم الصمت حيال حادث كهذا ولم تتحدثوا فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم». وندد أردوغان بالمسؤولين عن قتل المسلمين الثلاثة بالرصاص.

كما ندد رئيس الحكومة المغربي عبدالإله بنكيران بالحملة الوحشية التي يتعرض لها مسلمون في بعض الدول الغربية.

من جهة ثانية، قالت السلطات في بلدة صغيرة بولاية ساوث داكوتا الأميركية أمس، إن «مسلحا أطلق النار فقتل شخصا وأصاب آخر في منطقة صناعية قبل أن ينتحر».

وقال قائد شرطة مقاطعة لينكولن دنيس دوتسون إن «المسلح دخل إلى مبنى شركة سيو ستيل في منطقة لينوكس نحو الساعة الثانية من بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، فأطلق النار على اثنين من الموظفين وهاجم ثالثا متسببا له في جروح قبل أن يغادر المكان أمس الأول الخميس».

(تشابل هيل - أ ف ب)