ميشال ألفتريادس: فضل شاكر مجرم {لا أتحمل نشاز إليسا}
«أنا إمبراطور لكني واعٍ تماماً إلى أنني لست ملكة انكلترا ولا ملك السويد ولا أمير دولة عربية» هكذا بدأ الفنان ميشال ألفتريادس حديثه في برنامج «المتهم»، على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال من تقديم رجا ناصر الدين ورودولف هلال، فغلبت على الحوار الكيدية والحقد والكراهية تجاه أطراف سياسية لبنانية ونجوم وإعلاميين يختلفون في الرأي مع أفكار ألفتريادس.
أخذ الجزء السياسي الحيّز الأكبر من الحديث رغم أن البرنامج تغلب عليه المحاور الفنية، وبالتالي لا يمكن لأي محاور غير مطلع على الشؤون السياسية الدخول في زواريب سياسية أكبر منه، فيكتفي بردود واتهامات الضيف من دون أن يضع النقاط على الحروف. وكان للدكتور سميع جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية وزوجته النائب ستريدا جعجع النصيب الأكبر من تعليقات ألفتريادس السلبية والهجومية.
دعاوىأشار إلى أن المباحث الجنائية استدعته من دون الإفصاح عن مضمون الدعوى المقامة ضده، لكنه علم، في وقت لاحق، أن النائب ستريدا جعجع تقدمت بدعوى جديدة ضده، رغم الحديث بأن حزب القوات اللبنانية ينوي اسقاط الدعاوى السابقة بحقه، وقال: «أعتقد أن المشكلة، هذه المرة، هي التغريدة التي كتبتها على «فايس بوك»، وصفت فيها ستريدا جعجع بالمغفلة والشريرة، وذلك بعد الجدل الذي أثاره انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منقول عن قناة {أو.تي.في}، يزعم أنها تمنت أن تشتعل الأوضاع في الجنوب}.أضاف: {لم أطلب قتلها أو أي شيء ممكن أن يعاقبني عليه القانون، وبالتالي لن أكون ملاحقاً ولن أعتذر منها، ففي الأحوال كافة ليست أينشتيان وهي غير لطيفة».حول إثارة النعرات الطائفية والفتن المذهبية ضمن الدعاوى المقدمة من الدكتور سمير جعجع ضدّه قال: {يذكر الجميع من كان سمير جعجع في الثمانينيات وأنه هو من أثار النعرات الطائفية». أكد جهوزيته لتقديم كمية من «الكرامة» لحزب القوات لأنه يمتلك فائضاً منها، حسب رأيه. عما إذا كان يقصد القوات اللبنانية حين تحدث عن صهاينة الداخل قال: «ليس تحديداً، في لبنان ثمة تلاقٍ بين تطلعات البعض والمصالح الصهيونية، والفكر الصهيوني ليس حكراً على اليهود بل كثر منهم يناهضونه».أوضح أن غرفة التعذيب التي يمتلكهاهي فنية وليست للاستخدام وقال: «كيف لي أن أستخدمها وأنا تعرضت للتعذيب، هذه الغرفة أقمتها منذ 12 سنة تقريباً قرب الملهى الليلي الذي أمتلكه، وضمنتها ذكرياتي الأليمة وأرجعتني سنوات إلى الوراء».اتهاماتأكد ألفتريادس أنه لا يحب إليسا كونها من مؤيدي القوات اللبنانية بل لأنه لا يحتمل الاستماع إليها في الغناء المباشر «لأنها تمتلك كمية من النشاز في غنائها المباشر لا تستطيع الأذن تحمله»، رافضاً الاعتراف بأن إليسا أهم منه في النجومية لذلك هي موجودة اليوم في لجنة تحكيم «إكس فاكتور» بينما تم التخلّي عنه بعدما كان في لجنة تحكيم البرنامج نفسه، وتابع: {أنا من ترك «إكس فاكتور» لأني «زهقت حياتي»، وأنا الوحيد الذي لم يضع سماعات في أذنه لأني أرفض أن يؤثر أحد على رأيي، او يفرض علي قراراتي».حول اتهام جان -ماري رياشي بالسرقة، لفت إلى أن أي فنان ممكن أن يستوحي أعماله، لكن أن ينقل الألحان نفسها وينسبها لنفسه فهذه سرقة، وأضاف: «قدمت الفلامنكو مع الغناء العربي مع وديع الصافي وقبله مع كارول سماحة في أوائل تسعينيات القرن الماضي، فنفّذ جان -ماري رياشي اللون الموسيقي نفسه بعد سنوات، وتكرر أكثر من مرة مدّعياً أن ما قدمه هو إبداع جديد على الساحة الفنية، وهذا أمر مرفوض. رفض مقولة إنه أينما حل تحل المشاكل معه، مبررا بأنه لا يقبل أن يستغلّه أي شخص ويفضّل المواجهة بدل الهرب أو السكوت.حول مشاكله مع لجنة مهرجانات جبيل أوضح أنه سدد ديونها البالغة 400 ألف دولار أميركي، وأعاد تنظيم المهرجانات وتعاقد مع نجوم عالميين، ونقل مكانها إلى الواجهة البحرية في مدينة جبيل، «فانتعشت، وحين بدأت أحصد ثمار تعبي، وأحضر مهرجانات جبيل 2004 فوجئت بأن بلدية جبيل مجتمعة قررت الإشراف على مهرجانات جبيل واتخاذ القرارات الخاصة بها، وعندما اتصلت بالوزير السابق جان لوي قرداحي وكان رئيس البلدية آنذاك، أبلغني أن اعضاء البلدية ولجنة المهرجانات لا يريدونني، طبعا رفضت التنازل عن حقي وتعرضت لتهديدات من قبل أمنيين وواجهت مشاكل كثيرة».ردّ {القوّات}صدر عن الدائرة الإعلامية في «حزب القوات اللبنانية» رد على ميشال ألفترياديس نفى ما جاء على لسانه في «المتهم» واعتبر كلامه افتراء، مؤكداً أن كل ما قاله حول توقيفه لدى أجهزة «القوات» العسكرية منذ أكثر من ربع قرن في زمن الحرب في لبنان، من نسج الخيال لا أكثر. وأوضح البيان أن الجهاز القانوني في {القوات} سيتقدم بدعوى ضد ألفترياديس إلى القضاء المختص، ويتابعها إلى النهاية.سخافة...«لا نحارب السخافة بسخافة» هكذا ما قاله ألفتريادس عن كليب الموز الذي عرضته شاشة «أم تي في»، لتوعية الناس على الانحدار الفني، مشدداً على أن الحل في إنتاج برامج ثقافية.في هذا السياق شن هجوماً على الأمير الوليد بن طلال، صاحب شركة «روتانا»، متهماً إياه بأنه ساهم في خراب الموسيقى في البلاد العربية وقال: «من يريد التعاطي في الموسيقى يجب أن يكون موسيقياً، فيما الوليد بن طلال يصرف المال على النجوم وكل همه أن يغنوا في عيده، وهؤلاء لوثوا المستوى الفني، وأصبح مقياس النجومية إرضاءه للحصول على المال، لذا ساهمت «روتانا» بانحدار الفن».وعن ترحيب سالم الهندي بفضل شاكر في حال أراد العودة وبرأه القضاء اللبناني قال: «فليهتم الهندي بنجومه المقصّر بحقّهم. لا أقتنع بأن فضل شاكر غير مجرم، كل شخص صفّق للشيخ أحمد الأسير هو مجرمأيضاً، تصورا لبنان رئيس جمهوريته سمير جعجع ورئيس مجلس الوزراء فضل شاكر، هذا كابوس بحدّ ذاته».حول فيصل القاسم قال مستهزئاً: «نقلا عن لسان «أم رشيد» القاسم حقير ومنحط ومثير للاشمئزاز، وكالمومس الرخيصة...في سياق آخر أكد أنه لا ينتمي إلى الماسونية لأنه يرفض الدخول في أي منظمة أو حزب يطلب منه حلف يمين، لأنه يريد أن يكون دائما حراً برأيه».