عبدالعزيز العروج: برامج المواهب تقدم إلى الشباب ما لا يحلمون به

ما لونك الغنائي المفضل؟

الألوان الكلاسيكية الهادئة، لأن لها ميزة خاصة تجذب عشاق الطرب والمستمعين، لا أعتقد أن  ثمة شخصاً يعشق الغناء والموسيقى لا يستمع إلى الأغاني الكلاسيكية الهادئة والمؤثرة في القلب، لذلك أحاول تقديم أعمال من هذا النوع.

هل تميل إلى الإيقاعات السريعة في أغنياتك؟

على  الفنان التنويع في خياراته  وعدم الالتزام  بغناء لون واحد، ذلك أن الوسط الفني يحتّم على الفنان تجربة الأطياف الفنية كافة حتى يرضي الجمهور، ثم للأغاني السريعة نسبة من المستمعين لا يمكن الاستهانة بها، لذا أحاول تقديمها من فترة إلى أخرى خصوصاً في الحفلات الغنائية.

هل تحب الغناء العدني؟

لهذا اللون الغنائي مكانة مميزة عند المطربين خصوصاً أنه أصبح عامل جذب للشباب.

لماذا؟

 لأنه يحمل نسبة كبيرة من المرح، خصوصاً من ناحية الإيقاع والألحان،  فضلا عن الكلمات الموزونة الزاخرة بالمعاني، عكس الألوان الغنائية الأخرى التي لا تهتم بقوة الكلمات، بالإضافة إلى تناوله العشق والرومنسية والخيانة... كلها أمور تستقطب الشباب.

 حدثنا عن جديدك في الفترة المقبلة.

 لدي مشاريع أسعى إلى إنهائها، من بينها مجموعة من الأغاني ضمن اللون الكلاسيكي الهادئ، والمشاركة في حفلات غنائية، بالإضافة إلى المشاركة في تقديم برنامج {تراثي} وما زلت أنتظر الاتفاق النهائي بشأنه.

ماذا عن التلحين؟

يحتاج إلى ذهن صافٍ وتفرغ تام لكي يرسخ اللحن في الذاكرة ويخرج بطريقة صحيحة  مغايرة عن الأغاني الموجودة في السوق راهناً، إنه فكرة سابقة لأوانها ولكنه مشروع فعلي للمستقبل، حالياً لا يشغلني التلحين رغم قدرتي على التلحين والغناء في آن، بل أفضل الانتهاء أولاً من إحياء الحفلات الغنائية داخل الكويت وخارجها  لاسيما الأعراس.

مع من تود تقديم {دويتو} غنائي في الفترة المقبلة؟

ثمة مطربون يشرفني العمل معهم، لكن أتمنى الغناء إلى جانب الفنانة {رهف} لما تحمل من شجن وإحساس ودفء في الصوت إلى جانب قدرتها على إيصال الكلمة بشكل صحيح، وهذا النوع من الأصوات يحرك مشاعر المستمعين.

هل تنوي تقديم كليب في الفترة المقبلة؟

بالطبع، وأنا في بحث مستمر عن فكرة سليمة ومتقنة لإخراج الكليب بطريقة صحيحة.

ما رأيك في برامج المواهب؟

أعتقد أن هذه البرامج تخدم  الشباب وتختصر الكثير من الوقت، فيها يُصنع فنان كامل ويصل بطريقة سريعة إلى النجومية من دون إهدار الوقت، لكن يجب أن ينتبه الشباب، لأن الغرور والتقاعس قد يقتلان كل ما بناه هذا الفنان خلال مشاركته، لذلك لا بد من الاجتهاد ومتابعة العمل.

هل تعتقد أن الفنانين الشباب يواجهون خطر الاعتزال المبكر؟

الفنان الذي يجتهد في تقديم أعمال متميزة ويبني نجوميته من الصفر سيلقى مردود ذلك لدى الجمهور وسيحتل مكانة في الوسط الفني، أما من يتجه إلى الاعتزال المبكر فأعتقد أن موهبته ضعيفة ولا تمكنه من الاستمرار.