وزارة الداخلية: اتخذنا كل الاجراءات لمواجهة السلوك العدواني وظاهرة العنف
أكد مسؤول امني في وزارة الداخلية اتخاذ الوزارة كل الاجراءات والتدابير الوقائية والامنية لمواجهة السلوك العدواني وخاصة لدى فئة الشباب لاسيما بعد ان باتت ظاهرة العنف تهدد جميع شرائح المجتمع.
وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء خالد الديين في تصريح صحفي اليوم ان مواجهة ذلك السلوك تستدعي تشكيل اللجان وعقد اللقاءات واقامة الورش في سبيل تشخيص تلك الظاهرة من حيث الاسباب والدوافع الداعمة لتناميها وبسط الحلول الكفيلة للحد منها.واضاف ان الوزارة ستشارك في اسبوع ثقافة اللاعنف الذي تنظمه كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت يوم الاحد المقبل برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح معتبرا ان مسؤولية مواجهة السلوك العدواني باتت مسؤولية مشتركة لكل هيئات ومؤسسات الدولة. وذكر ان وزارة الداخلية ترجمت تلك المسؤولية من خلال مد جسور التعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية والاهلية حتى "اصبحنا نتلمس تطبيقاتها على ارض الواقع" مضيفا ان ذلك تمثل في جهود اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية وكلية الامن الوطني من خلال طرح برامج علمية وتدريبية لمنتسبي وزارة الداخلية للتعريف بتلك الظاهرة وكيفية وضع الخطط الامنية لمواجهتها.وقال ان اسبوع ثقافة اللاعنف يأتي تزامنا مع افتتاح اسبوع النزيل الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي وفقا لتوجيهات وزير الداخلية ومتابعته تنفيذها من قبل وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد تحت شعار (خذ بيدي نحو غد أفضل) بحضور أعضاء الوفود الخليجية ومتابعة منظمات وجان معنية بحقوق الانسان.واوضح الديين ان فعاليات اسبوع النزيل الخليجي تتضمن العديد من البرامج والتطبيقات التي عملت على إعدادها الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية بهدف تحقيق غايات وأهداف هذا الملتقى السنوي وذلك من خلال تعريف المجتمع بأهمية احتواء النزلاء ورعايتهم ليعودوا أعضاء صالحين في مجتمعهم ووطنهم .وذكر ان نجاحها جاء نتيجة لجهود مسؤولي المؤسسات الاصلاحية والعقابية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤيتها تجاه العملية الاصلاحية والرؤية الانسانية والشرعية وكيفية التعامل مع تلك الشريحة من أجل تقريب المسافات وفتح المجال للاضافات الجديدة للنزلاء لتحقق لهم بعد الافراج المكانة العملية والحرفية التي تؤهلهم للعودة إلى ذويهم ومجتمعهم كأعضاء صالحين.