استقالة مدير الاتصال بالفيفا دي غريغوريو

نشر في 12-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-06-2015 | 00:01
No Image Caption
قدم مدير الاتصال في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتر دي غريغوريو، أمس استقالته من منصبه «بأثر فوري» عقب فضيحة الفساد المدوية التي ضربت الهيئة الكروية العالمية في الآونة الأخيرة.

وأوضح الاتحاد الدولي، في بيان له، أن دي غريغوريو الذي التحق به عام 2011 ترك منصبه لكنه «سيبقى مستشارا حتى نهاية العام».

وكان دي غريغوريو في المنصة عندما أعلن رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر استقالته من منصبه في 2 يونيو الجاري.

وتابع البيان أن الفرنسي نيكولا مانيو الموجود في الفيفا منذ عام 2001 ومساعد دي غريغوريو، هو الذي سيشغل المنصب «بالوكالة».

وعلق الأمين العام للفيفا، الفرنسي جيروم فالك، في البيان، قائلا إن «والتر قام بعمل هائل منذ 4 أعوام ونحن ممتنون له كثيرا بكل ما قام به»، مضيفا: «أنا سعيد بكوننا سنستفيد من خبرته حتى نهاية العام».

ويواجه الاتحاد الدولي منذ اواخر مايو الماضي عاصفة قضائية هوجاء بسبب فضيحة فساد عالمية ادت الى استقالة رئيسه بلاتر (79 عاما) من منصبه بعد 4 ايام على اعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي.

الفيفا ينفي تفتيش مكاتبه

ومن جانب آخر، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) امس ان النيابة العامة السويسرية لم تقم بتفتيش مكاتبه او الحجز على اي كمبيوتر، وذلك غداة تسليم الفيفا وثائق معلوماتية الى القضاء السويسري.

وأوضح الاتحاد الدولي، في بيان له: «مثلما اكدت النيابة العامة الفدرالية، فقد سلم الفيفا امس الأول (الاربعاء) وفقا لما كان متوقعا، الملفات الالكترونية المطلوبة المتعلقة باجراءات الترشيح لاستضافة كأس العالم في نسختي 2018 و2022»، مضيفاً أن «الامر يتعلق باجراء عادي يدخل في اطار التحقيق الذي كان الفيفا مصدره في نوفمبر 2014 والذي تعاون فيه بشكل وثيق».

وتابع: «لم يكن هناك في اي لحظة اي تفتيش للمكاتب او حجز على اجهزة كمبيوتر»، موضحا ان الامر «يتعلق بنقل طبيعي لمعطيات معلوماتية الى وكلاء النيابة العامة».

وكان الفيفا اعلن الاربعاء انه سلم القضاء السويسري ملفات الكترونية بناء على طلباته، وذلك بحسب ما كشف متحدث باسم السلطة الكروية العليا التي تعيش فترة صعبة جدا بسبب فضائح الفساد والرشا.

الطعن في مذكرة التسليم

وفي سياق متصل، تقدم أحد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم السبعة الموقوفين في سويسرا بطعن في مذكرة تسليمه إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة العدل السويسرية أمس الأول.

وكانت السلطات السويسرية اعتقلت سبعة مسؤولين في «فيفا» عشية انتخاب السويسري بلاتر رئيسا للسلطة الكروية العليا لولاية خامسة قبل استقالته لاحقا، وذلك بطلب من القضاء الاميركي الذي وجه تهم رشاوى تمتد لـ 20 عاما وتتعلق بمبالغ مالية تصل قيمتها الى 150 مليون دولار الى 14 مسؤولا في «فيفا».

وذكرت وزارة العدل السويسرية في بيان أمس الاول ان «احد المسؤولين الكرويين السبعة استأنف امام المحكمة الجنائية الفدرالية في بيلينزونا (جنوب سويسرا) ضد مذكرة التسليم الصادرة عن مكتب العدل الفدرالي».

ورفضت السلطات السويسرية الكشف عن هوية الشخص الذي تقدم بطلب الاستئناف، لكن المتحدث باسم وزارة العدل، فولكو غالي، أكد أن واشنطن لم تتقدم بطلب رسمي لتسليمها الموقوفين، وأن أمامها حتى الثالث من يوليو المقبل مهلة نهائية للقيام بذلك.

(أ ف ب)

back to top