قطع المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية سلسلة خسائر امتدت 6 جلسات ليرتد امس ويسجل مكاسب بلغت حوالي 0.7 في المئة بعد أن اضاف 48.109 نقطة إلى قيمته ليصعد إلى مستوى 7.182.8 نقطة، كما ارتفع مؤشره الوزني، ولكن بنسبة النصف قياسا بالسعري حيث لم تزد مكاسبه عن 0.37 في المئة فقط وتعادل 1.75 نقطة ببلوغه مستوى 474.77 نقطة، كما ضم مؤشر «كويت 15» نحو 4.2 نقطة إلى قيمته ليقفل عند مستوى 1.149.09 نقطة.

Ad

ورغم هذا الأداء الإيجابي للسوق، فإن حركة التداولات تراجعت بشكل كبير قياساً بمستواها في جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 16.4 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 132.5 مليون سهم اي بنسبة انخفاض بلغت 42 في المئة لكليهما، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.284 صفقة خلال الجلسة.

ارتداد فني وثقة غائبة

ارتد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية اخيرا قاطعا سلسلة خسائر امتدت 6 جلسات وحقق امس نموا جيدا مدفوعا بحركة فنية ارتدادية بالبداية، كما نمت مؤشرات اسواق المنطقة خصوصا في الامارات وسلطنة عمان مقابل بعض التردد في السعودية وجني ارباح في قطر.

وشهد السوق خسائر كبيرة وسقوطا حرا ارعب متعاملي السوق وتدنت الاسعار التي فقدت تماسكها واصبحت الثقة بالسوق معدودة مما اثر في عمليات الدخول امس والنشاط بشكل عام ليخسر السوق 42 في المئة من قوته وهي حالة طبيعية يحتاج السوق خلالها الى عودة التداولات الايجابية وبعض المحفزات حتى يجذب السيولة مرة اخرى بعد كشف فرص واضحة.

واهم عوامل الجذب قد يكون بيانات مالية خاصة ببعض الشركات التي يتوجس البعض من الدخول والشراء فيها خيفة والتي شهدت عمليات خروج كبيرة خلال الاسبوع الماضي، وعملية الاعلان عن بيانات هذه الشركة سيخلق منها فرصا مضاربية سريعة متى ما اعلنت عن ايجابية بينما سينعكس اي اعلان سلبي على ادائها وقد يؤثر بمجمل تعاملات السوق الهش بسبب غياب الرؤية والدعم خلال هذه الفترة.

وسجلت الاسهم القيادية تداولات نشطة حازت نسبة عالية من السيولة تجاوزت 60 في المئة خصوصا سهمي وطني وبرقان ولكن دون تغير السعري، ولم يلتفت السوق الى الخسارة المستمرة على تعاملات سهم امريكانا وبالحد الادنى للجلسة الثالثة على التوالى، وكانت تعاملات زين هي الداعم الاول للمؤشرات الوزنية حيث اقفل رابحا 10 فلوس.

ووسط هذا النمو بتعاملات الاسهم الصغرى خصوصا كتلتي المدينة والاستثمارات الوطنية غلب اللون الاخضر على تعاملات الوزني وحلق به مع نهاية الجلسة الى استرداد 0.7 في المئة من خسارته التي سجلها خلال الاسبوع الماضي بينما اكتفت المؤشرات الوزنية باستراد حوالي ثلث نقطة مئوية فقط.