أخبرينا عن « وش تاني».

Ad

دراما اجتماعية رومانسية كوميدية، سيناريو وحوار وليد يوسف، إخراج وائل عبد الله وإنتاجه، يشارك في البطولة: كريم عبد العزيز، حسين فهمي، انتصار، أحمد حلاوة، محمد لطفي، ومجموعة من النجوم.

 تتمحور حول مشاكل المجتمع وعلاقة رجال الأعمال برجال السلطة، وما يحدث بينهم من فساد، من خلال حارس شخصي لأحد رجال الأعمال الكبار الذي يقرر الهرب بكل ثروته، ويسبب مشاكل ومواقف لحارسه الشخصي.

ما دورك فيه؟

أجسّد شخصية «ريهام»، الزوجة الثانية لسالم الجارحي (حسين فهمي)، تقع في حب حارسه الشخصي (كريم عبد العزيز) الذي يبادلها الحب أيضاً، وتحدث مواقف ومفارقات بسبب هذه العلاقة.

ما سبب قبولك لهذا العمل؟

الشخصية مستفزة فنياً، وخطوة مهمة في مشواري الفني، بالإضافة إلى أن المسلسل يجمع بين كريم عبد العزيز وحسين فهمي والمؤلف وليد يوسف والمخرج وائل عبدالله.

ماذا عن «سلسال الدم3»؟

يشهد تطوراً ومفاجآت في شخصية هنية التي أجسدها، وأعتبرها أحد أهم أدواري على الإطلاق، إذ تتسم بشر مطلق يتصاعد في الجزء الثالث. المسلسل من تأليف مجدي صابر، إخراج مصطفى الشال، يشارك في البطولة: عبلة كامل، رياض الخولي، وأحمد سعيد عبدالغني.

 

هل توقعت هذا النجاح للمسلسل  ولدورك فيه؟

توقعت النجاح لكن ليس بهذه الدرجة، في البداية كان عدد الحلقات 45 ، استُكملت لتصبح جزءا ثانياً، ومع النجاح الكبير ونسبة المشاهدة العالية، تقرر تقديم جزء ثالث نحن في صدد تصويره الآن. وصلت  هنية إلى الجمهور من الحلقة الأولى، وتلقيت إشادات أفرحتني لأنني أقدّم للمرة الأولى شخصية شريرة بهذا القدر.

هل يمكن أن تتوقعي النجاح لاي عمل ولدورك فيه؟

بالتأكيد، في حال توافرت عناصر النجاح، لا بد من أن يحقق قدراً من النجاح المتوقع، ولكن الاختلاف يكون على النسبة، فقد توقعت أن يحقق مسلسل  «الملك فاروق» وشخصية الملكة فريدة التي جسدتها النجاح، إلا أنه فاق توقعاتي، والأمر نفسه مع «سلسال الدم» و{الإكسلانس».

كيف تختارين أدوارك؟

أركز، أولا ، على النص الجيد وأن يكون الدور جديداً وله أهمية في العمل ويضيف إلى مشواري الفني، ثانياً على المخرج، لأنه أهم عناصر العمل الجيد وأحد أسباب النجاح، ثالثاً على فريق العمل، لأن الممثل القوي يرفع من يقف أمامه، وتكون ثمة مباراة في الأداء يستمتع بها الجمهور.

يرى البعض أن «الملك فاروق» كان فرصة لكنك لم تستغليها... ما ردّك؟؟

بالطبع كان المسلسل فرصة جيدة لي، وكان يفترض أن يكون دور الملكة فريدة نقلة في مشواري الفني، لكن سوء اختياري للأعمال التي قدمتها بعد ذلك أضاع هذه الفرصة. الآن أحاول تعويض هذا الإخفاق بحُسن اختياري، بداية من {الإكسلانس} والآن «وش تاني»، لذا قللت حضوري على الشاشة لأحافظ على نجاحي، واعتبر المسلسلين  بداية جديدة لي وتصحيحاً لمساري الفني.

هل قدمت أدواراً على سبيل المجاملة؟

بالتأكيد، قدمت أدواراً مجاملة لأصدقائي أو لمخرج أو شركة إنتاج، ما أثر سلباً على مشواري الفني ومكانتي بين بنات جيلي. أحاول تصحيح هذه الأخطاء، ولن أقبل أدواراً مجاملة لأحد، لأنها أثرت سلباً عليّ.

أين أنت من البطولة الفردية؟

لا أهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامي بتأثيره في العمل وردة فعل الجمهور لدى مشاهدته، لكن مع دوري في «الإكسلانس» والآن «وش تاني» بلغت مرحلة تصدر اسمي تتر أي عمل، بعد النجاح الذي حققته، المهم أن تضيف البطولة إلي وليس مجرد حضور فحسب.

كانت لك أكثر من تجربة في الكوميديا، لماذا لم تكرريها؟

لا أعتبر نفسي ممثلة كوميدية، لكن أستطيع تقديم كل ما يُعرض عليّ، من هنا أتمنى تكرار تجربة الكوميديا في حال توافر نص جيد، بعد نجاح مسلسل  «اللص والكتاب» مع سامح حسين، وست كوم» الهلالي سلالم» مع نضال شافعي.

هل ثمة شخصية تتمنين تجسيدها؟

أتمنى تقديم عمل تاريخي يتمحور حول كليوباترا أو حتشبسوت، لأنهما من أهم الشخصيات النسائية في تاريخنا، لكن تتطلب الدراما التاريخية موازنة  ضخمة وكتابة متخصصة ودقيقة، حتى لا نقع في أخطاء تاريخية، كما حدث مع بعض الأعمال التي لم تراع الدقة في تناول التاريخ، باستثناء مسلسل «الملك فاروق» الذي عرض الأحداث التاريخية بدقة وصدق. كذلك  أتمنى تقديم عمل استعراضي على غرار الفوازير التي عشقتها بسبب نيللي وشريهان.

ما سبب غيابك عن السينما؟

تعاني السينما أزمة وقلة في النصوص الجيدة، وعُرضت عليّ  أفلام لا تناسبني، تندرج ضمن الإثارة والإغراء مثل «قبلات مسروقة»، فمنذ بدايتي الفنية قررت ألا أقدم هذه النوعية من الأدوار، وعندما أتلقى عملا جيداً لن أتردد في الاشتراك فيه.