أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى حرصه على إيجاد فرص القبول لجميع خريجي الثانوية العامة لاستكمال دراستهم الأكاديمية سواء في المؤسسات الأكاديمية داخل البلاد أو خارجها.

Ad

وفي هذا الصدد، أصدر الوزير العيسى قرارا بإعادة تشكيل اللجنة الدائمة لرصد خريجي المرحلة الثانوية، برئاسته وعضوية وكيل الوزارة د. هيثم الأثري، ووكيل وزارة التعليم العالي د. حامد العازمي، والأمين العام للجامعات الخاصة د. حبيب ابل، وعميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت د. صبيح المخيزيم، وعميد القبول والتسجيل بالإنابة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حسن المطيري، والمستشار الإعلامي لوزير التربية ووزير التعليم العالي فيصل المقصيد ومدير إدارة الشؤون التعليمية والإدارية في مكتب وزير التربية أنور العوضي.

وحدد القرار مهام اللجنة لوضع تصور تقديري لاعداد خريجي المرحلة الثانوية في البلاد تمهيدا لاستقبالهم في مؤسسات التعليم العالي المختلفة، ودراسة مدى تطابق من يستوفون متطلبات الالتحاق بالمؤسسات التعليمية مع برامج البعثات في الكويت، مع اتخاذ اللازم بشأن تنويع فرص التحاق الخريجين بالدراسة لما بعد المرحلة الثانوية.

وأوضح القرار أن اللجنة ستجتمع لانجاز مهامها بدعوة من رئيسها على أن تصدر تقريرا دوريا عن النتائج مع الاستعانة بمن تراه مناسبا لانجاز مهامها.

من جانب آخر، أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري حرص الوزارة على دعم طاقات الإبداع والابتكار لدى جميع الطلبة من اجل تجذير مفاهيم البحث العلمي لديهم في مجالات العلوم والرياضيات والآداب واللغات.

وقال د. الأثري في تصريح للصحافيين امس خلال رعايته افتتاح معرض "أنا أتعلم وأبتكر"، الذي نظمه "التوجيه الفني للغة الفرنسية"، التابع لمنطقة الفروانية التعليمية في ثانوية مرشد البذال "بنين" أن هذا المعرض من شأنه تشجيع إبداعات الطلاب وتنمية المهارات اللغوية لديهم وتحبيبهم في تخصص اللغة الفرنسية.

وأشاد بما يحتويه المعرض من مشاريع المتعلمين وابتكاراتهم في تعلم هذه اللغة لنحو 12 مدرسة من مدارس البنين، والتي شملت فقرات مترجمة وتمارين خاصة بالمنهج للصفين الحادي عشر والثاني عشر فضلا عن مقاطع فيديو مميزة. وثمن الجهود التي بذلها "التوجيه الفني للغة الفرنسية" من اجل استثمار البرامج والتطبيقات الحديثة في التعليم، لافتا في الوقت ذاته إلى سعي الوزارة الدائم إلى تهيئة الأجواء التربوية المناسبة لخلق جيل مبتكر وتحقيق رسالتها وبناء الاقتصاد المعرفي.