العسعوسي: «الكويت المسرحي» يكرِّم رموز الفن المحلي

عقد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي مؤتمرا صحافيا أمس بمقر الأمانة العامة للمجلس الوطني، لإلقاء الضوء حول فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الخامس عشر التي ستقام خلال الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر الجاري، بحضور مدير المهرجان حمد الرقعي، وعريف المؤتمر وائل رمضان.

وأكد العسعوسي خلال حديثه في المؤتمر أن التكريم يعد أبرز تظاهرات مهرجان الكويت المسرحي، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت منذ مرحلة مبكرة من انطلاقة هذا العرس المسرحي على تكريم عدد بارز من نجوم وكوادر الحرفة المسرحية، الذين ساهموا خلال مسيرته بتسجيل حروف أسمائهم بالنور في ذاكرة الحرفة والمسيرة المسرحية.

وتابع "اليوم حينما تقف أمامنا كوكبة من الكوادر المسرحية، فإن مفردة التكريم لا تستوعب بصماتهم وعطاءهم ودورهم الكبير، جيلا بعد آخر، فهو تكريم مستحق لجيل وأسماء ومبدعين أقل ما يمكن أن نقول لهم (كفيتم ووفيتم)، بارك الله جهودكم، فأنتم رموزنا، وراياتنا المسرحية".

المكرمون

واستعرض العسعوسي أسماء المكرمين في افتتاح مهرجان الكويت المسرحي وهم: الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، والكاتب المسرحي عبدالأمير التركي، ود. نورية الرومي، ود. حسين المسلم، والفنان الكبير عبدالعزيز الحداد، والفنان والمخرج سليمان البسام.

أما عرض حفل الافتتاح فهو عبارة عن عمل مسرحي قصير بعنوان "الوهم"، تأليف حمد الرقعي، وإخراج هاني النصار.

وستكون الندوة الفكرية تحت عنوان "المسرح والحرب"، المحور الأول: المسرح والحرب - الأبعاد العالمية، وتتضمن الجلسة الأولى المحورين التاليين: المسرح والحرب في الفكر الإنساني، والمسرح وظلال الحرب الأهلية. أما المحور الثاني فيتكون من: المسرح والحرب - الأبعاد العربية، حيث سيتناقش الجلسة الثانية محوري: المسرح وحرب التحرير في دول المغرب العربي، المسرح وحرب تحرير الكويت.

وستنافس سبعة عروض على جوائز المهرجان وعددها 13 جائزة رسمية تمنح من المجلس الوطني، والفرق المشاركة هي: فرقة الخليج العربي بمسرحية "حرب النعل"، وفرقة فن وان بمسرحية "الديوانية"، ومسرح الشباب بمسرحية "زيارة"، وفرقة المسرح العربي بمسرحية "حاول مرة أخرى"، وفرقة المسرح الكويتي بمسرحية "معركة العقول الفارغة"، وفرقة المسرح الشعبي بمسرحية "ما وراء"، ومسرح الحداد بمسرحية "الضريرة والحب". إضافة إلى عرض على الهامش "مكبث" لفرقة لوياك.

وسيكون حفلا الافتتاح والختام على مسرح السالمية، والعروض على مسرح الدسمة، يعقب كل عرض ندوة تطبيقية بالمسرح.