العبادي يعفي 24 مسؤولاً من قيادات وزارة الداخلية
● «جناح المالكي» ينتقد تعهد واشنطن بتسليح عشائر الموصل
● الجبوري يزور قطر
بعد التغييرات التي اجراها في الجيش، أعفي رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس 28 من قيادات وزارة الداخلية في إطار مساعيه لإصلاح المؤسسات الأمنية والتخلص من إرث ثقيل من الفساد خلفه وراءه سلفه نوري المالكي.
● الجبوري يزور قطر
بعد التغييرات التي اجراها في الجيش، أعفي رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس 28 من قيادات وزارة الداخلية في إطار مساعيه لإصلاح المؤسسات الأمنية والتخلص من إرث ثقيل من الفساد خلفه وراءه سلفه نوري المالكي.
قرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس إعفاء 24 من قيادات وزارة الداخلية وإحالتهم إلى التقاعد وتعيين ضباط جدد.وقالت رئاسة الحكومة في بيان أن "القرار جاء من أجل إعادة هيكلة القوات الأمنية وجعلها أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب".
وكان العبادي قال في حديث متلفز لقناة «الميادين»: «لست مستعداً لأن أخرب علاقتي مع إيران لأن الآخرين يطلبون ذلك»، مضيفاً «عندنا صراع وجودي الآن في العراق، وإيران وقفت معنا في صراع الوجود هذا».وتابع أنه كان واضحاً في لقائه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حين قال له إنه «في اليوم الذي تعرضت فيه بغداد للتهديد، أخذ الجانب الأميركي يتردد في حماية بغداد وقواتنا الأمنية والمناطق الأخرى، لكن الجانب الإيراني لم يتردد ولم يتردد حتى مع الأكراد عندما تعرضت أربيل للخطر»، موضحا أن «الإيرانيين يعتبرون التهديد الذي يتعرض له العراق بمثابة تهديد مباشر لهم، وهناك تشابك في المصالح بين البلدين».رفض نيابيعلى صعيد آخر، أثارت الأنباء عن تعهد الإدارة الأميركية لوفد من عشائر محافظة نينوى زارها أخيرا برئاسة المحافظ أثيل النجيفي بتسليح المقاتلين من المحافظة لمواجهة تنظيم «داعش»، انتقاد عدد من نواب البرلمان العراقي الذين ينتمون الى ائتلاف «دولة القانون» الذي يرأسه نائب الرئيس نوري المالكي والمعروفين بولائهم لرئيس الحكومة السابق.واعتبر النائب عن «دولة القانون» عبود العيساوي أمس أن «تسليح مقاتلي العشائر من قبل واشنطن أو اي دولة أخرى، خرق لسيادة العراق ويساعد على خلق مشاكل داخل النسيج العشائري»، محذرا من «جر البلاد الى مرحلة تشكيل فصائل مسلحة والتصادم مع المحافظات الأخرى وبالتالي يخلق مشاكل بينها».بدوره، حذر النائب عن «دولة القانون» صادق اللبان أمس الولايات المتحدة الأميركية من «تسليح العشائر خارج إطار الدولة»، لافتا الى «احتمال ذهاب الأسلحة الى تنظيم داعش الإرهابي».أما النائبة عالية نصيف، المعروفة بمواقفها الطائفية والمعادية للأكراد فقد ذهبت أبعد من ذلك وانتقدت استقبال واشنطن للوفد العشائري برئاسة النجيفي، واعتبرت أن الاستقبال بحد ذاته «تصرف غير قانوني جرى دون التنسيق مع الحكومة العراقية». وبينت، أن «أي تسليح للعشائر يجب أن يكون خاضعا للسياقات القانونية وتحت إشراف دقيق ومباشر من قبل الحكومة العراقية»، مشددة على «ضرورة أن تحترم الولايات المتحدة الأميركية سيادة العراق، وأن تتوقف عن محاولاتها المشبوهة في دعم وتمويل الفصائل المسلحة خارج سياقات الحلف الدولي».معبر الوليدإلى ذلك، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أمس، إن 16 عنصرا من قوات الحدود بينهم ضابط قُتلوا في هجوم نفذه مسلحو تنظيم «داعش» قرب الحدود العراقية السورية، مضيفا: «وأصيب أربعة آخرون في الهجوم المسلح الذي استهدف مواقعهم في ناحية الوليد» المتاخمة للحدود العراقية- السورية، غرب العراق.الجبوري في قطرفي سياق آخر، كشف مصدر نيابي عراقي أمس، أن رئيس البرلمان سليم الجبوري وصل الى قطر في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، مبينا أنه سيجري سلسلة لقاءات من المسؤولين القطريين في مقدمتهم أمير دولة قطر ورئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس الوزراء لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، إن «الجبوري وصل الى دولة قطر على رأس وفد نيابي»، مشيرا الى أنه «سيلتقي أيضا ضمن برنامج زيارته الجالية العراقية في قطر».(بغداد ــــــــ أ ف ب، د ب أ)