الشايع تجاوز مرحلة الخطر بنجاح عمليته الجراحية

أجرى المخرج عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للفنون المسرحية د. شايع الشايع، عملية جراجية خطيرة في ظهره، تكللت بالنجاح في أحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا، حيث يرافقه ابنه البكر محمد.

وفي اتصال هاتفي أجرته معه "الجريدة" للاطمئنان عليه، أكد الشايع أنه تجاوز مرحلة الخطر، حيث كان يعاني آلاما كبيرة في ظهره ورجليه أثناء المشي.

وأضاف أن الفحوصات التي أجراها في الكويت أفادت بوجود تآكل في بعض الغضاريف، بيد أن المستشفى الألماني التخصصي أكد أن ثمة تكلسات تجمعت على العصب والعظم الأصلي، ما اضطر إلى إجراء تلك العملية التي استمرت ثلاث ساعات، لإزالة هذه التكلسات، وهو الآن بحالة صحية أفضل.

وأشاد الشايع بالجهود التي يبذلها أعضاء المكتب الصحي في ألمانيا وعلى رأسهم مدير المكتب د. سلمان الحربش في خدمة المواطنين الذين يتلقون العلاج هناك، وتسهيل العقبات والعوائق التي تواجه المرضى ومرافقيهم.

وعن موعد عودته إلى البلاد، أشار الشايع إلى أنه يقضي حالياً فترة العلاج الطبيعي، وبدأ يمارس المشي قليلا، ويتوقع أن يكون في الكويت فور انتهائه من العلاج وآخر الفحوصات، أي قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وتابع انه أجل العديد من المشاريع الفنية والأكاديمية إلى حين عودته، للبت في أمرها.

يشار إلى أن شايع الشايع حاصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية في قسم التمثيل والإخراج المسرحي، ودرجة (mfa) من جامعة الروح القدس بالكسليك- لبنان، وأشرف على أطروحته هناك المخرج اللبناني المبدع الراحل ريمون جبارة، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية 2010، كما تم تكريمه مؤخراً في مهرجان الكويت للمسرح الأكاديمي الخامس، وشارك في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات المسرحية، بينها مهرجان الكويت المسرحي، ومهرجان أيام المسرح للشباب، والمهرجان السنوي للمسرح.

فاز بجائزة الإخراج عن مسرحية "المشهد الأخير من المأساة" لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية في مهرجان الكويت المسرحي التاسع، وحصد العرض جوائز أخرى هي: جائزة أفضل ممثل دور ثان لعلي كاكولي، جائزة أفضل ديكور لعنبر وليد، جائزة جريدة "الأنباء" لأفضل ممثل واعد عبدالله بهمن.

وشارك الشايع ممثلا في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية قبل أن يتفرغ للإخراج، منها: وجوه بلا أقنعة، الغجرية والأحدب، الوريث، اثنان على الطريق، القضية، حكايات من التراث الشعبي، عبدالله البري وعبدالله البحري، القضية خارج الملف.

أما آخر مسرحياته على صعيد الإخراج فهي "آه" لفرقة الجيل الواعي التي شاركت في مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر 2011، من تأليف د. حسين المسلم، وبطولة الفنان د. فهد العبدالمحسن، وعبدالله التركماني، وعبدالعزيز النصار، وحصلت على جائزتين هما أفضل ممثل دور أول (د. فهد العبدالمحسن)، وأفضل ممثل واعد (عبدالعزيز النصار).