لا يزال "اللوفر" هو المتحف الأكثر رواداً في العالم، حسب بيانات سجلها المتحف الذي يتخذ من باريس مقراً له.

Ad

وتردد نحو 9.3 ملايين شخص على "اللوفر" الذي يضم لوحة "موناليزا" عام 2014. في حين ذكر المتحف، هذا الأسبوع، أن فرعاً له في بلدة لنس شمالي فرنسا استقبل أيضاً نصف مليون زائر.

وجاء في بيان أصدره "اللوفر" أن أكثر من نصف هؤلاء الزائرين سنهم أقل من 30 عاماً، وكان 70 في المئة منهم من دول أجنبية، ومثَّل الأميركيون معظم الزائرين الأجانب، وتلاهم الصينيون والإيطاليون والإنكليز والبرازيليون.

كان "اللوفر"، الذي يقع على الضفة اليمنى لنهر السين في باريس، في الماضي عبارة عن قلعة شُيِّدت في القرن الثاني عشر، ثم أصبحت مقراً لإقامة الملك لويس الرابع عشر حتى قامت الثورة الفرنسية فتحولت القلعة إلى متحف.

وإضافة إلى لوحة الموناليزا لليوناردو دافينشي، يعرض في المتحف "تمثال نصر ساموثراس المجنح الإغريقي" الذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي، و"مسلة حمورابي" المنقوش عليها "قانون حمورابي" التي تعود إلى عام 1754 قبل الميلاد، و35 ألف قطعة فنية أخرى.

(د ب أ)