إقالة المدير الفني حسين عباس وتعيين طاهر ريغي

قدمت لجنة التحقيق، المشكلة من اتحاد العاب القوى، والتي يترأسها أمين السر العام سيار العنزي، وعضوية خالد خليفة وسيف الدوسري وصالح المري، توصية الى مجلس إدارة اتحاد العاب القوى، خلال الاجتماع الذي اقيم أمس الاول، بإقالة المدير الفني الوطني حسين عباس، وتعيين المدير الفني السابق الجزائري طاهر ريغي، بعد الانتهاء من جلسات التحقيق مع المدربين خلال الأيام الماضية، وقراءة تقرير مدير المنتخبات، عقب الإخفاق غير المتوقع والانسحابات المفاجئة وغير المبررة في المشاركة الأخيرة لوفد اتحاد العاب القوى في دورة الآسياد بكوريا الجنوبية.

وتم تحميل المسؤولية للمدير الفني بسبب عدم اخطار الاتحاد بعدم جدية اللاعبين وانتظامهم في التدريب، خصوصا في المعسكرات التي سبقت المشاركة في الأولمبياد، وإصرار بعض اللاعبين على إقامة معسكرات فردية دون وجود أي مرافق إداري أو فني خلال فترة المعسكر.

وشهد الاجتماع أيضا رفض رئيس اللجنة سيار العنزي تحميل المدير الفني وحده المسؤولية، حيث أشار الى ان الأسباب الحقيقية وراء الإخفاق تأتي بسبب غياب رئيس مجلس الإدارة ونائبه الطويل خلال الفترة الماضية، وسلبية بعض الأعضاء في العمل داخل الاتحاد، إضافة الى غياب الخطة المستقبلية الجادة عن الاتحاد.

تكليف خليفة

من جانبه، شهد الاجتماع أيضا تكليف خالد خليفة مدير المنتخبات وأمين السر المساعد بوضع استراتيجية وخطة جديدة، واختيار لاعبين جدد للاستحقاقات القادمة.

ومن المقرر أن يشهد الاتحاد خلال الأيام المقبلة المزيد من الاجتماعات لاتخاذ العديد من القرارات، ومعرفة مكامن الخطأ التي ادت الى هذا الهبوط الحاد في النتائج خلال المشاركة الأخيرة، إضافة الى اتخاذ القرار باللاعبين المعنيين، من حيث ايقافهم او ابعادهم او اعادتهم الى انديتهم.