بعد هزة بيع كبيرة سادت تعاملات جلسة الثلاثاء، عاد الهدوء إلى سوق الكويت للأوراق المالية أمس، فبعد أن فقدت أسهم قيادية كثيرة سعرياً عادت أمس وعوضت الخسائر لتقفز بمؤشر «كويت 15» مرة جديدة وبنسبة كبيرة.
عاد القلق الى مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي مرة اخرى وهي على موعد مهم اليوم، وهو اجتماع دول «اوبك» في جنيف واجتماعات جانبية كثيرة مع منتجين من خارج «اوبك»، وفقدت اسواق دبي والسعودية ومسقط نقاطا كثيرة امس تراوحت بين 1.5 في المئة و2.5 في المئة، وكان الارتداد الوحيد لصالح مؤشر الدوحة الذي سبقها بخسارة ثقيلة قبل ذلك.وتداولت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية على هذا الوقع، وبعد هزة بيع عنيفة طالت الاسهم القيادية قبل نهاية جلسة الثلاثاء لتستقر المؤشرات الرئيسية امس على تباين واضح، حيث انتهى المؤشر السعري بخسارة محدودة بلغت عُشر نقطة مئوية تعادل 7.5 نقاط ليقفل عند مستوى 7919.61 نقطة محافظا على مستوى 7 آلاف نقطة للجلسة الرابعة على التوالي، بينما ارتد مؤشرا السوق الوزنيان وربح الوزني حوالى نصف نقطة مئوية تساوي 2.12 نقطة ليقفل عند مستوى 465.77 نقطة، وزادت المكاسب في مؤشر «كويت 15» ليعوض جزءا مهما من خسارة جلسة الثلاثاء ويعود الى مستوى 1131.52 نقطة رابحا 10.3 نقاط تعادل 1 في المئة.وتراجعت حركة تعاملات السوق بشكل كبير وصريح مما يشير الى استثنائية تداولات الثلاثاء وفقد النشاط نسبة 45 في المئة من قوته لتعود كمية الاسهم المتداولة الى مستوى قارب 120 مليون سهم تداولت بقيمة 12.5 مليون دينار فقط فاقدة 62 في المئة قياسا بسيولة الثلاثاء الكبيرة والتي تجاوزت 33 مليون دينار بينما كان عدد الصفقات 2421 صفقة فقط.استمرار القلقبعد هزة بيع كبيرة سادت تعاملات جلسة الثلاثاء عاد الهدوء الى سوق الكويت للاوراق المالية امس، وبعد ان فقدت اسهم قيادية كثيرة سعريا عادت امس وعوضت الخسائر لتقفز بمؤشر «كويت 15» مرة جديدة وبنسبة كبيرة غير ان التفاوت في سيولة البيع امس الاول وسيولة الشراء امس كان كبيرا حيث ما تم بيعه تجاوزت قيمته 24 مليون دينار بينما امس كانت سيولة الاسهم القيادية 8 ملايين دينار فقط وهي تعادل ثلث ما تم بيعه فقط.ورغم استثنائية ما تم بيعه وتفسيرات البيع فان الشراء بقي في ادنى مستوياته واستفادت اسهم زين وبيتك وبنك الخليج والوطني من الارتداد بينما ربحت بعض الاسهم الصغيرة التى تتصدر النشاط خلال جلسات هذا الاسبوع واستمرت عمليات الشراء عليها رغم عمليات جني الارباح السريع.ورغم موعد حكم المحكمة الدستورية فيما يخص دستورية مجلس الامة الحالي الا ان اثرها بقي محدودا جدا ولم يكن ملموسا.واستمر القلق في السوق وتراجع الثقة رغم اللون الاخضر حيث ان خسارة اسواق المنطقة تشير الى تقديرات سلبية لاجتماع اليوم لمنظمة اوبك مما لا يدعم سعر النفط وهو ما ليس بصالح اقتصاديات المنطقة خلال الفترة القادمة.أداء القطاعاتمالت كفة مؤشرات قطاعات السوق الى اللون الاخضر حيث ربحت 7 قطاعات مقابل خسارة 5 وكانت قطاعات تكنولوجيا ونفط وغاز الابرز بينها حيث ربح اكثر من 9 نقاط لكل منهما مقابل مكاسب محدودة للبقية كانت اقل من 3 نقاط، وتراجع قطاعا سلع استهلاكية وتأمين بشكل كبير كان 13 و7 نقاط على التوالي وكانا الاكثر خسارة.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بتباين ثان على التوالي لأداء مؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 7.01 نقاط مقابل صعود كل من الوزني بمقدار 0.13 نقطة و»كويت 15» بمقدار 0.59 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7.020.07 و463.78 و1.121.84 نقطة على الترتيب.• سجلت حركة التداولات هبوطاً ملحوظاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 757 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 11.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 221 صفقة بعد انقضاء عشر دقائق على بدء الجلسة.• حققت أربعة قطاعات بداية الجلسة بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي النفط والغاز وخدمات استهلاكية واتصالات بمتوسط قدره نقطتان وبمقدار 0.42 نقطة لعقار، فيما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي سلع استهلاكية بمقدار 12.55 نقطة وصناعية وبنوك وخدمات مالية وتكنولوجيا بمقدار دار حول نقطتين، أما البقية فثبتت دون تغير.• نشطت اول ربع ساعة أسهم تمويل خليج وأدنك وصفاة عقار وصفاة طاقة ومنازل بشكل أكبر من غيرها، وترواح أداؤها بين الارتفاع والثبات.
آخر الأخبار
السيولة تتراجع وسط تباين أداء مؤشرات البورصة
27-11-2014