ناقش مسؤولون من معهد الكويت للأبحاث العلمية وأكاديمية العلوم الصينية عددا من القضايا الهامة لتعزيز مجالات التعاون الممكنة، ووضع آلية للتعاون العلمي بين المؤسستين، وجاءت موضوعات الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وحماية البيئة وتحليل الملوثات العضوية الثابتة والنفط، على رأس القضايا التي تم بحثها بين الجانبين.

Ad

جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها أمس وفد علمي صيني رفيع المستوى، ضم عددا من المؤسسات العلمية الصينية، برئاسة نائب رئيس أكاديمية العلوم الصينية البروفيسور زانغ يابنغ، وبحضور سفير الصين في الكويت سوي جيانتشون، وتنتهي الزيارة اليوم، ويتخللها عدد من الزيارات للمراكز البحثية والمختبرات في المعهد.

وقال مدير عام المعهد بالوكالة المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه د. محمد الراشد إن المعهد بدأ تنفيذ مشروع التحول الاستراتيجي وتطوير خططه ذات العلاقة بالتعاون الدولي، ودعم العمل المشترك مع كبرى مراكز البحث والتطوير العالمية، مؤكدا أن توطيد العلاقات يعد عاملا مهما يعزز مكانة الكويت الإقليمية والعالمية، ويفيد نشاط البحث العلمي والتطوير.

بدوره، أكد المفوض التنفيذي للتعاون الدولي بالمعهد د. نادر العوضي أن المعهد يسعى إلى توسيع التعاون المشترك مع مختلف دول العالم، لاسيما دول شرق آسيا مثل اليابان وكوريا والصين وغيرهم، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وأوروبا والأميركيتين.

وأوضح د. العوضي أن المعهد حدد مجالات تعاون مشتركة ستتم مناقشتها لتطبيقها على أرض الواقع مع المؤسسات الصينية التي تضم الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية مع معهد جوانزو للطاقة المتجددة، وحماية البيئة وتحليل الملوثات العضوية الثابتة مع المركز الصيني لأبحاث وعلوم النظام البيئي، أما في مجال البترول فستتم مناقشة موضوع المحفزات الكيماوية مع معهد داليان للفيزياء الكيماوية.

من جانبه، شدد السفير جيانتشون على أهمية التعاون المشترك بين الصين والكويت، حيث تجمع البلدين علاقات ثنائية مثمرة ستساهم في حل العديد من التحديات المشتركة التي تواجه البلدين الآسيويين.

من جهته، عبر البروفيسور زانغ يابنغ عن عمق سعادته بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، الذي يعد أحد أبرز المراكز البحثية على المستوى الإقليمي.