تعاملات أولى جلسات البورصة في نوفمبر باهتة ومتباينة

نشر في 03-11-2014 | 00:12
آخر تحديث 03-11-2014 | 00:12
No Image Caption
هبوط التداولات 15%... والضعف يواصل هيمنته بعد تراجع الثقة

حققت مؤشرات الأسواق الأميركية نمواً كبيراً، كما سرى التفاؤل في أسواق المنطقة الخليجية، بيد أن السوق الكويتي ارتضى أن يكون حبيس الضعف وابتعاد كبار متعامليه لتتراجع مؤشراته وسيولته بشكل لافت.
اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الاولى في شهر نوفمبر امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بنسبة 0.02 في المئة فقط، ما يعادل 1.7 نقطة مقابل ارتفاع الوزني نحو عُشري نقطة مئوية تعادل 0.95 نقطة و»كويت 15» بنسبة قريبة كذلك تمثل 2.07 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,359.91 و483.11 و1,172.78 نقطة على التوالي.

وتراجعت حركة التداولات مقارنة مع مستواها في جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 15 مليون دينار بانخفاض بلغ 15 في المئة وكانت مركزة على الاسهم القيادية رغم ضعفها ومستهدفة اسهم الوطني وبرقان والصناعات الوطنية، ووصلت الكمية المتداولة إلى 123.9 مليون سهم بخسارة نسبة 10 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 2,512 صفقة خلال الجلسة.

وكانت مؤشرات الاسواق الاميركية شهدت على وجه الخصوص نموا كبيرا بنهاية تعاملاتها الاسبوعية حيث تخطى «داوجونز» مستوى 17 الف نقطة مرة جديدة ولكن لم يكن بسبب تيسير كمي جديد بل لاسباب اقتصادية اساسية وتقديرات بانتعاش اقتصادي استوجب وقف التيسير الكمي بنهاية الشهر الماضي واحتمال رفع سعر الفائدة قريبا.

كما سرى التفاؤل على اسواق المنطقة الخليجية القريبة جدا من السوق الكويتي غير ان السوق الكويتي ارتضى ان يكون حبيس الضعف وابتعاد كبار متعامليه لتتراجع مؤشراته وسيولته بشكل لافت.

وبعد بداية قوية على سهم الوطني سجلت عمليات بيع على مجموعة نشطة من الاسهم افقدت المؤشرات توازنها لتدخل في المنطقة الحمراء على غير المتوقع لتنشر التشاؤم وانعدام الثقة بالصغار قبل الكبار وتتراجع السيولة منهية جلسة الى النسيان خالفت التوقعات واعادة ذكريات حزينة في البورصة الكويتية وبما يخالف اداء اسواق المنطقة الخليجية.

أداء القطاعات

حققت أربعة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي النفط والغاز (1,207.1) بمقدار 7.48 نقاط واتصالات (699.93) وتأمين (1,200.59) بمتوسط مقدار 3.7 نقاط وعقار (1,243.16) بمقدار 1.94 نقطة، في حين كان نصيب ستة قطاعات أخرى خسائر بلغت أعلاها 13.21 و3.05 نقاط على مستوى كل من سلع استهلاكية (1,342.2) ومواد أساسية (1,199.09)، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,055.84) وتكنولوجيا (992.09) على إقفالهما السابق دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (27.9) مليون سهم، تلاه دانة (15.1) ثم صفاة طاقة (6.3) وساحل (6.2) والمال (6.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 47 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل م الأوراق (116 فلساً) في طليعة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف إليه ما يعادل 9.4 في المئة، تبعه في المرتبة الثانية بيت الطاقة (97 فلساً) الصاعد بنسبة 5.4 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة تمدين ع (425 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة 4.9 في المئة، وكانت الرابعة من نصيب دبي الأولى (97 فلساً) الذي ازدادت قيمته بنسبة 4.3 في المئة، وترتيب الخمسة الأوائل مراكز (49.5 فلسا) بارتفاعه بنسبة 4.2 في المئة.

وفي المقابل، حل الاتحاد العقارية (150 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بحذفه ما نسبته 6.3 في المئة من قيمته، لحق به دواجن (180 فلساً) بحلوله ثانياً عقب تحقيقه خسارة بواقع 5.3 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة هيومن سوفت (385 فلساً) الهابط بنسبة 4.9 في المئة، وبنتيجة أقل بعشر جاء طيبة (80 فلساً) في المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة لمينا (42 فلساً) المنخفض بنسبة 4.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الاولى لهذا الشهر امس باللون الأخضر مع صعود كافة مؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 6.02 نقاط مع وصوله إلى مستوى 7,367.63 نقطة، كما أضاف الوزني مقدار 0.37 نقطة إلى قيمته بعدما بلغ مستوى 482.53 نقطة، كما ازدادت قيمة «كويت 15» بواقع 1.92 نقطة لتصبح 1,172.63 نقطة.

• سجلت حركة التداولات تبايناً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة الخميس الماضي، حيث نمت القيمة المتداولة بشكل ملحوظ لتبلغ 3.1 ملايين مستفيدة من التداولات المبكرة على سهم وطني، فيما انخفضت الكمية المتداولة إلى 13.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 252 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• على مستوى القطاعات بداية الجلسة، حققت خمسة منها بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي تأمين وعقار بارتفاعهما بمقدار دار حول 3.4 نقاط، وصناعية وسلع استهلاكية وخدمات مالية الصاعد بمتوسط مقدار 1.3 نقطة، بينما نال التراجع من قطاعين هما خدمات استهلاكية وبنوك ليفقدا ما قوامه 3.4 نقاط من قيمتهما، فيما استقرت البقية على إقفالها السابق دون تغير.

• نشط سهم تمويل خليج ووطني ودانة والمال بشكل أكبر من بقية الأسهم اول ربع ساعة، وكان أداء الأسهم الثلاث الأولى إيجابياً لتسجل نمواً في سعرها، فيما بقي الأخير يتداول على سعر إقفاله السابق.

back to top