ميس حمدان: «كيكا على العالي} دراما واقعية بسيطة

نشر في 15-12-2014 | 00:02
آخر تحديث 15-12-2014 | 00:02
No Image Caption
تحرص ميس حمدان على تنويع خياراتها بين الغناء والتمثيل والرقص، ولا تقدم إلا ما يلمس أحاسيسها. آخر أعمالها: {كيكا على العالي»، الذي يعرض راهنا بعد تأجيل سنوات، {عشق النساء»، و{الإخوة 2} اللذين يعرضان راهناً أيضاً.
حول مشاركتها في هذه الأعمال، وردود الفعل حولها كان اللقاء التالي معها.
كيف تقيّمين طرح «كيكا على عالي» في الموسم الراهن؟

سعدت بالإفراج عن المسلسل بعدما انتهينا من تصويره منذ ثلاث سنوات، والتوقيت الحالي مناسب له؛ إذ تم تصويره باستخدام كاميرات الديجتال، أي قبل استخدام التقنيات الحديثة التي ظهرت في العامين الأخيرين. يشاركني بطولته حسن الرداد، آيتن عامر، أحمد صفوت، صلاح عبد الله وانتصار، وهو من تأليف حسام موسى، وإخراج نادر جلال.

 ما دورك فيه؟

 أجسد شخصية فتاة تعمل راقصة في إحدى فرق الفنون الشعبية، خفيفة الظل لكنها تعشق المال بشكل غير طبيعي، وعلى استعداد لفعل أي شيء للحصول عليه فهو هدفها في الحياة.

ما الذي حمسك لقبوله؟

 رغبتي في أن يشاهدني الجمهور بشكل مختلف عن الأدوار التي سبق لي تقديمها، شكلاً وموضوعاً وفي طريقة الحديث أيضاً.

تعرض أعمال كثيرة في الموسم الموازي لرمضان... فما الذي قد يجذب المشاهد إلى «كيكا على عالي»؟

كونه دراما واقعية بسيطة؛ وتتسم بروح شبابية وقصة قريبة من وجدان المشاهد العربي، بالإضافة إلى الصورة وإخراجه البسيط والمتميز بتوقيع المخرج نادر جلال الذي سعدت بالتعاون معه، فضلاً عن أننا خلال تصوير المسلسل، منذ ثلاث سنوات، لم نكن بالنجومية التي نحن عليها حالياً، ما سيجذب جمهور كل فنان منّا لمتابعة العمل.

هل يعني ذلك تفضيلك البطولة الجماعية؟

بالطبع، لأن المشاهد يرغب في متابعة المباراة التمثيلية التي تقوم بين نجوم محترفين، لملله من البطولة المنفردة، وأصبحنا، كممثلين، نميل إلى البطولة الجماعية ونفضل الانضمام إلى أعمال من نوعيتها.

ما رأيك في فكرة طرح أعمال درامية في موسم موازٍ لرمضان؟

مفيدة للممثل وللعمل على السواء، وقد حققت مسلسلات كثيرة عرضت خلاله نجاحاً، سواء كانت دراما طويلة تصل إلى أكثر من 60 حلقة، أو دراما الثلاثين حلقة، بدلا من تعرضها للظلم في رمضان، فضلا عن أنه يمنحها فرصة للنجاح.

ماذا عن «كيكا على العالي}؟

 يحقق صدى قوياً لدى المشاهدين، ما زاد من نجاحه.

هل لديك استعداد للمشاركة في أعمال درامية طويلة؟

لم أتابع التجارب التي عرضت ضمن هذه النوعية لأنني لست متابعة جيدة للتلفزيون، ولكن إذا كان ثمة تنوع في الأحداث وتشعب في القصص وحرفية في الكتابة، على غرار المسلسل اللبناني {عشق النساء} الذي شاركت في بطولته، فأنا مستعدة بالطبع.

ما الذي جذبك إلى هذا المسلسل؟

يتناول مشاعر المرأة بشكل حساس للغاية، من خلال قصص حب تعيشها البطلات وتختلف في ما بينها من ناحية الظروف، وطريقة تعامل كل واحدة معها ومع الطرف الآخر فيها.

 كيف تقيمين مشاركتك في  المسلسل؟

 سعيدة بها، وحققت من خلالها نجاحاً في لبنان لم أتخيله. حتى إنني حينما حضرت الحفلة الخاصة بالمسلسل في بيروت، اجتمع الناس حولي، ولم يتوقعوا أن أكون غير لبنانية، من شدة اتقاني اللهجة اللبنانية، وهو نفس ما حصل معي لدى عرض فيلم «كيف الحال}، إذ ظن البعض أنني بالفعل سعودية لاتقاني لهجة هذا البلد.

كيف أتقنت اللهجة اللبنانية؟

تدربت عليها كثيراً حتى أنطقها بشكل صحيح، وقد أشاد الصحافيون اللبنانيون بي وبأدائي لها بطريقة غير مبالغ فيها، تماماً كما تنطقها اللبنانيات، ومن دون مط في الكلام. لا شك في أن ذلك استغرق مجهوداً مني، لا سيما أنني أتفوّه بها على مدى 30 حلقة، وليس ضمن عمل سينمائي مدته ساعة ونصف الساعة، لذا كان عليّ التركيز في اللهجة والتمثيل.

ما أكثر اللهجات سهولة بالنسبة إليك؟

المصرية بالطبع؛ فرغم الحفاوة التي قابلني بها اللبنانيون بسبب اتقاني لهجتهم، وكذلك السعودية... لكن تظل المصرية الأقرب إلي والأيسر على الإطلاق، عموماً نجاحي في اتقان اللهجات يشجعني على التعرف إلى لهجات أخرى وأداء أدوار تتعلق بها.

إلام يرجع نجاح {عشق النساء}؟

إلى عوامل عدة منها: الكتابة المتميزة لمنى طايع، حتى إنني حينما عُرض عليّ السيناريو قرأت حلقاته الثلاثين خلال يومين، لأنه يشبه حوارنا في حياتنا الواقعية، وليس غريباً أو بعيداً عنّا، كذلك قدرة المخرج فيليب أسمر على إخراج المسلسل بشكل يقترب من الكليب، بما في ذلك من مناظر جذابة، واهتمامه بإطلالة الممثلين الجيدة، واختيار كل ممثل في الدور المناسب له.

 كيف استعددت للدور من ناحية الإطلالة؟

بما إن الشخصية تتمحور حول فتاة تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية، كان عليّ الاهتمام بمظهرها الخارجي، لذا اتفقت مع مصممة الأزياء على أن تكون ملابسها أنيقة تلفت النظر، بحسب ما يتطلبه الدور... وقد سعدت لأن كثيرات أوقفنني في الشارع لسؤالي عن الأزياء التي ارتديتها في المسلسل، وهذا جزء من النجاح، لأنني اجتهدت في اختيار ملابس تليق بالشخصية وطبقتها الاجتماعية، وإذا لم تكن كذلك لما اقتنع بها المشاهد.

 كيف كانت كواليس التصوير؟

 كان معظمها مع بيتر سمعان الذي جمعتني به ثلاثة أرباع مشاهدي، إذ يجسد شخصية زوجي ضمن الأحداث. عموماً، كانت الأجواء رائعة وسعدت بالتعاون مع نخبة من النجوم من بينهم: ورد الخال، نادين نجيم، باسل خياط، وسام حنا، وأشكر كل من ساهم في نجاح هذا المسلسل الذي اعتز بمشاركتي فيه.

هل أنت راضية عن مشاركتك في «الإخوة 2}؟

 ليس من أحلى الأدوار التي قدمتها، خصوصاً أن مشاهد خاصة بدوري حذفت، ولا أعتب على الإخراج أو الإنتاج لأن الموضوع حصل بغير إرادتهما، ذلك أن ظروف التصوير كانت صعبة، واضطررنا إلى الانتهاء منه في أسرع وقت. حتى إن مشاهد حذفت لبعض زملائي. عموماً، هو دور مقبول وراضية عنه.

هل يرجع ذلك إلى أنك لم تشاركي في الجزء الأول منه؟

 ريما، فلم تتح لي الفرصة لأندمج في أحداثه ومع أبطاله فخرجت بهذا الشعور.

كيف تقيمين تجربة المشاركة في دراما مكونة من أجزاء؟

عادة لا تحقق هذه النوعية أي نجاح، لكن مسلسل {الإخوة} تابعه الجمهور نظراً إلى أحداثه المتتابعة، ما دفعني إلى الانضمام إلى فريق عمله.

ماذا عن مسلسل «علاقات خاصة»؟

 للأسف لم تسمح لي الظروف بالانضمام إلى فريق عمله، واعتذرت عنه.

 ما آخر أخبار الغناء؟

 أوقفت مشاريعي الغنائية لأنني أريد التركيز في التمثيل، إلا إذا عرضت علي أغنية على مستوى الأغاني التي قدمتها، إذ أعمل وفق خطة معينة، ولا أسعى إلى مجرد تحقيق حضور فحسب.

ما جديدك؟

 أقرأ سيناريوهات لأعمال درامية منها مسلسلان أحدهما داخل مصر والثاني خارجها، لكنني لم أوقع على أي منهما حتى الآن.

back to top