نمو محدود للنشاط والسيولة وسط تباين مؤشرات السوق
كان أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية متباينا مع ختام جلسة تعاملاته، أمس، حيث انخفض «الوزني» بحوالي ربع نقطة مئوية تعادل مقدار 14.85 نقطة، بعدما عاد إلى مستوى 6.206.52 نقطة، بينما شهد كل من «الوزني» و«كويت 15» صعوداً متفاوتا بنسبة محدودة جدا للأول وبربع نقطة مئوية للثاني ليربح «الوزني» 0.22 نقطة، مقفلا على مستوى 425.03 نقطة، بينما جمع «كويت 15» نحو 2.61 نقطة، مستقرا على مستوى 1.024.42 نقطة على التوالي.وسجلت حركة التداولات نموا ملحوظا في مستواها مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 11.6 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 150.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.992 صفقة خلال الجلسة.
جلسة انتظار ما يدور بين أروقة البورصة من حديث طويل عن تعديلات مواد لائحة هيئة أسواق المال يجد طريقه في التأثير على مجريات الجلسات بين جلسة وأخرى وبين متفائل بتعديلات تعيد للسوق بعض رونقه وجاذبيته ومتشائم بغير ذلك قد يكون بهامشية التعديلات، وبالتالى عدم حصول انتعاشة أو حتى بتعديلات قد لا تؤثر في سير التعاملات إن حدثت هو المسيطر على نفسيات متعاملي السوق خلال هذه الفترة.وكانت بداية جلسة أمس سلبية، حيث انخفضت مؤشرات السوق الثلاث منذ انطلاق الجلسة حتى تعديل المؤشرات الوزنية بعد ارتفاع سعر سهم بنك الكويت الوطني، ما كان له أثر جيد، بينما تباين أداء وعدم وضوح الرؤية العامة لكثير من الأسهم. وأبقى المؤشر السعري على اللون الأحمر منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها، عدا فترات محدودة، وقد يكون ارتفاع مؤشر سوق دبي القوى قد أثر لفترة محدودة قبل العودة إلى سلبية سوق الكويت ومؤشره السعرى الذي انتهت اليه الجلسة، عدا المؤشرات الوزنية ذات السيولة المحدودة أمس.