أكدت وزارة الصحة أن التطعيم من التدخلات المسلم بها على نطاق واسع بوصفها من أكثر التدخلات الصحية نجاحا ومردودا.

Ad

وأوضحت أن التطعيمات حالت دون وقوع وفيات يقدر عددها بين مليونين وثلاثة ملايين شخص سنويا كما أنقذت الملايين من البشر خصوصا الأطفال من العجز والمرض.

وقالت الوكيلة المساعدة للصحة العامة د. ماجدة القطان إن الهدف من احياء أسبوع التطعيم العالمي هو تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس من كل الفئات العمرية ضد الإصابة بالمرض.

وذكرت أن معظم دول العالم شهدت تراجعا كبيرا في نسب الإصابة بأمراض خطيرة من أبرزها الخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوي، كما طورت لقاحات جديدة ضد الإنفلونزا والتهاب السحايا وأنواع السرطان للمراهقين والبالغين.

وأوضحت أنه على الرغم من النجاحات لايزال 21.8 مليون رضيع على الصعيد العالمي محرومين من اللقاحات الأساسية مما استدعى اختيار عبارة "سد الفجوة في التطعيم... التطعيم للجميع" شعارا لاسبوع التطعيم العالمي هذا العام.

وأضافت د. القطان أن إحياء هذا الأسبوع حول العالم ركز على تحقيق الإنصاف في مستويات التمنيع بين الدول ورفع مستوى التمنيع بين المهمشين داخل كل مجتمع.

وقالت إن من أهداف الحملة هذا العام أيضا تسريع وتيرة مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات خاصة مرض شلل الأطفال وإدخال لقاحات جديدة محسنة وتحفيز مبادرات البحث والتطوير بشأن اللقاحات والتكنولوجيات.

وأشارت القطان إلى أن الكويت استطاعت أن تصل بنسبة التمنيع لمعظم اللقاحات إلى 99 في المئة كما نجحت في القضاء على مرض شلل الأطفال بتوفير اللقاحات من خلال برنامج وطني للتمنيع الروتيني لجميع الأعمار مجانا مع الحرص على شراء اللقاحات والأمصال من كبرى الشركات العالمية.

وذكرت أنه تم أيضا تشديد الرقابة على إجراءات التخزين والتوزيع فضلا عن توفير تطبيق مجاني للهواتف الذكية للتذكير بمواعيد التطعيمات وأنشطة التوعية بأهمية ومواعيد التطعيم الخاصة بالأطفال والبالغين والعاملين الصحيين ولقاحات الحج والعمرة والمسافرين.

وأشارت إلى أن أسبوع التمنيع العالمي امتدت فعالياته في الكويت شهرا تم خلاله بث نصف مليون رسالة نصية ومصورة عن طريق رسائل الجوال ورسائل "واتس أب" إضافة إلى محاضرات التوعية وورشات العمل المتخصصة للعاملين الصحيين.

واختتمت وزارة الصحة أمس فعاليات التطعيم تحت شعار "سد الفجوة في التطعيم... التطعيم للجميع".
عادل سامي