مؤشرات السوق تقفل خضراء للجلسة الثالثة على التوالي

نشر في 09-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-04-2015 | 00:01
عوامل عدة تؤثر في المتداولين ومستوى السيولة الذي مازال ضعيفاً
أغلقت جميع مؤشرات سوق الكويت خضراء أمس، لليوم الثالث على التوالي، لكن حركة التداولات شهدت تراجعاً ملحوظاً، حيث بلغت قيمة التداولات 12 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 185.9 مليون سهم.

نجح سوق الكويت للأوارق المالية في مواصلة مسيرته الإيجابية التي بدأها قبل جلستين، لينهي تعاملات جلسة أمس بمكاسب جديدة بنسبة 0.42 في المئة وتعادل 25.98 نقطة على مستوى مؤشره السعري بعدما أقفل عند مستوى 6,25.38 نقطة، وبربع نقطة مئوية وتساوي مقدار 1.07 نقطة للوزني الذي وصل إلى مستوى 427.45 نقطة، وبواقع عُشر نقطة مئوية كانت مكاسب «كويت 15» الذي اضاف 1.61 نقطة ليصعد إلى مستوى 1,028.63 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً ملحوظاً مقارنة مع مستواها خلال جلسة أمس الاول، حيث بلغت قيمة التداولات 12 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 185.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3,607 صفقات خلال الجلسة.

مؤثرات عديدة وسيولة محدودة

تؤثر العوامل المحيطة بالسوق على متداوليه وقرارتهم بشكل او بآخر سواء كانوا مؤسسات او افرادا، حيث يميل البعض الى متابعة الاخبار المحلية سواء سياسية او اقتصادية ولتؤثر بقراره في الدخول او الخروج، وهو ما حصل على شريحة واسعة من متعاملي السوق الذين تابعوا تطورات تعديلات بعض مواد هيئة اسواق المال امس وخلال الفترة الماضية، ولكنها ليست نهاية المطاف إن تحققت ستلبي مطلب البعض وستؤثر ايجابا لكن هناك في المقابل من يراقب الاوضاع السياسية الاقليمية؛ حرب اليمن والملف النووي الايراني واسعار النفط، وهذه العوامل الثلاثة مرتبطة بعضها ببعض سياسيا او اقتصاديا او متشابكة.

فقد كان للملف النووي الايراني اثر مباشر على تعاملات السوق قبل عشر سنوات تقريبا وبداية الحصار الاقتصادي على ايران، وكان السوق يتفاعل مع تطورات الملف السلبية بدايته فهل سيتأثر ايجابا عندما بدأت حلحلة الملف بما سيضفي ايجابية على اقتصاد المنطقة بفعل اقتصاد ايران الكبير الذي سيفتح مجالات كبيرة للاستثمار ان استمر الاتفاق، في المقابل هناك تأثير لعودة الانتاج النفطى الايراني على اسعار النفط، وهناك على الطرف الآخر حرب مستمرة بطلعات جوية على جماعة الحوثيين في اليمن لا تعرف نهايتها ومدى تأثيرها على دول المنطقة اذا ما تطورت او استمرت فترة اطول.

إن تراجع مستوى السيولة غير مرتبط بمتغير واحد بل بعدة متغيرات، وقد تكون نتائج الربع الاول التي باتت على الابواب مؤثرة كذلك فضلا عن متغيرات اخرى اقل تأثيرا.

وانتهت تعاملات الاسهم خضراء للجلسة الثالثة على التوالي ولكن عابها شح السيولة الناتج عن محدودية الثقة نتيجة ضغط العوامل المذكورة آنفا.

أداء القطاعات

حققت سبعة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها مقابل خسائر لأربع أخرى، وكان أفضل هذه المكاسب من نصيب خدمات استهلاكية (1,057.57) مع ضمه 12.77 نقطة إلى قيمته، تلاه تكنولوجيا (940.3) الصاعد بمقدار 11.79 نقطة، بينما مني سلع استهلاكية (1,170.81) بخسارة كبيرة بواقع 25.97 نقطة، كما محا تأمين (1,100.47) مقدار 10.69 نقاط منه، وفقد النفط والغاز (996.27) ما قوامه 3.33 نقاط من قيمته، في حين كان انخفاض بنوك (982.44) طفيفاً بواقع 0.44 نقطة، أما مؤشر مواد أساسية (1,071.52) فثبت على إقفاله السابق دون تغير.

وبالعودة الى التداولات، سيطر سهم تمويل خليج على ثلث نشاط السوق بعدما جرى تداول (66.2) مليون سهم منه ليتربع على قمة قائمة النشاط، جاء بعده المستثمرون بكمية تداول (13.5) مليون سهم ثم بوبيان د ق (13.4) وهيتس تلكوم (8.9) والمدينة (8.5)، ويعادل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 59 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى إياس (320 فلساً) بتسيجله نموا بنسبة 18.5 في المئة، تبعه مشرف (55 فلساً) في الثانية بصعوده 10 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة جيران ق (56 فلساً) عبر ارتفاعه بنسبة 9.8 في المئة، وحصد السلام (60 فلساً) أرباحاً بواقع 7.1 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، في حين حجز المقعد الخامس هيتس تلكوم (32 فلساً) بعدما ارتفع بنسبة 6.7 في المئة.

وعلى النظير، كانت المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب استرايتجيا (65 فلساً) الذي شهد تراجعاً بنسبة 13.3 في المئة بتداول عشرة أسهم منه فقط، تلاه في الثانية النخيل (98 فلساً) الهابط بنسبة 7.6 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة وثاق (40.5 فلسا) مع محوه ما نسبته 5.8 في المئة من قيمته، وتراجع تمويل خليج (18.5 فلسا) بنسبة 5.1 في المئة ليحل في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت الى صافتك (49 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 3.9 في المئة.

back to top