في تطور جاء بعد سلسلة حوادث استهدفت الطائفة الدرزية في إدلب والسويداء، تمكنت مجموعات سورية مسلحة من ضمنها «جبهة النصرة» من السيطرة على تلة استراتيجية شمال قرية حضر الدرزية في الريف الشمالي لمحافظة القنيطرة.

Ad

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المجموعات المعارضة فرضت حصاراً على حضر المقابلة لمجدل شمس في الجولان المحتل، بعد معارك دامية مع قوات النظام استمرت يومين، وأسفرت عن مقتل 24 من الطرفين بينهم قيادي في «النصرة»، لافتاً إلى أهمية هذه القرية، لكونها تحاذي إسرائيل مباشرة من جهة وريف دمشق حيث معاقل المعارضة من جهة أخرى.

وأشار المرصد إلى تقدم مقاتلين دروز صفوف قوات النظام، التي التحقت بها أيضاً خلال الأيام الماضية ميليشيات محلية تضم أعداداً كبيرة من شبان السويداء، بهدف حماية مناطقهم.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيسنكوت، أمس الأول "إن الوضع في مرتفعات الجولان يثير قلقنا"، مشيراً إلى "احتمال الاضطرار إلى التعامل مع تدفق لاجئين من سورية إلى الحدود"، مضيفاً: "سنتخذ إجراءات لمنع وقوع مجزرة في صفوف اللاجئين".

(دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ)