حرصت الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية على إظهار تماسكها بعد القرارات الأخيرة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تضمنت خصوصاً تعيين الأمير محمد بن نايف أول ولي للعهد من أحفاد مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز آل سعود، إضافة إلى تعيين نجله الأمير الشاب محمد بن سلمان ولياً لولي العهد.
وشهد قصر الحكم في الرياض مساء أمس الأول، عقب صلاة العشاء، توافد آلاف السعوديين لمبايعة الأميرين المعينين، وتقدمهم ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي أُعفي من منصبه.كما شارك وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل في مراسم البيعة، التي حضرها قائد الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، نجل العاهل الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. كما أعلن الأمير الوليد بن طلال مبايعته للأميرين عبر حسابه على موقع «تويتر».وفي وقت متأخر من ليل الأربعاء - الخميس، زار الملك سلمان، يرافقه الأميران محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، الأمير مقرن في قصره بالرياض.ونقلت قناة «العربية» السعودية عن مصدر سعودي مسؤول تأكيده أن تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد جاء بتأييد 28 من أصل 34 صوتاً من أعضاء هيئة البيعة، في حين تحفّظ اثنان ورفض أربعة أعضاء، وبذلك تكون الموافقة بالأغلبية العظمى.إلى ذلك، جددت الولايات المتحدة تأكيدها متانة العلاقات مع السعودية بعد القرارات الأخيرة. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة «ستكون لها علاقات لصيقة ومنتجة مع زعماء المملكة العربية السعودية».أمراء السعودية يشاركون بكثافة في مبايعة «المحمدين»
آخر الأخبار
السعودية: «الأسرة» تُظهر تماسكها وواشنطن تؤكد متانة التحالف مع المملكة
01-05-2015