قبائل إب والبيضاء تتعهد بطرد الحوثيين
«القاعدة» يقتل 20 من «أنصار الله» وسقوط 15 في تفجير استهدف أحد حواجزها
عقدت قبائل في محافظتي إب والبيضاء اليمنيتين اجتماعات منفصلة لبحث سبل مواجهة التمدد الحوثي وإعادة الاستقرار في المناطق التي شهدت أعمال عنف راح ضحيتها العشرات من أبناء المحافظتين بعد دخول الحوثيين ورفضهم الانسحاب منها.وتعهدت قبائل «إب»، خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس، بطرد المسلحين الحوثيين من المحافظة. وكانت قبائل محافظة البيضاء قد عقدت اجتماعاً موسعاً مساء أمس الأول، رفضت على إثره «أي وجود لمليشيات الحوثي داخل المحافظة تحت أي ذريعة أو مسمى».
وشهدت «إب» و«البيضاء»، أمس، اشتباكات متفرقة بين القبائل والحوثيين في عدة مناطق، في حين دخل تنظيم «القاعدة» بقوة على خط المعارك في المحافظتين.واستولت عناصر «القاعدة»، أمس، على مدينة عدين التابعة لمحافظة إب (وسط) ورفعت أعلامه على مركز الأمن والعديد من المؤسسات الحكومية والمنازل والطرقات العامة. وكان التنظيم سيطر على العدين قبل أيام، بذريعة «إفشال محاولة اقتحامها من قبل الحوثيين»، ولكنه عاد وانسحب منها.كما شن التنظيم أيضاً هجوماً مباغتاً على الحوثيين في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، حيث استهدف منزلاً للحوثيين بسيارة مفخخة، وأعقبت ذلك اشتباكات مسلحة بين الطرفين أسفرت عن مقتل 20 وأسر 12 من الجماعة الحوثية، وإصابة عدد غير معلوم من عناصر «القاعدة».وقتل 15 شخصاً حين فجر انتحاري سيارة مفخخه استهدفت حاجزاً للحوثيين في وسط اليمن.في هذه الأثناء، قدّم محافظ صنعاء عبدالغني جميل، أمس، استقالته لرئيس البلاد عبدربه منصور هادي، بعد أن اقتحم مسلحون حوثيون وآخرون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح مبنى المحافظة، وحاصروا منزل المحافظ.(صنعاء، عدن - أ ف ب، د ب أ)