اليمن: قيادي حوثي ينجو من اغتيال في إب

نشر في 02-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-12-2014 | 00:01
الجنوبيون يتظاهرون لليوم الثاني مطالبين بالاستقلال
نجا قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثية) أمس الاثنين، من حاولة اغتيال برصاص مسلح مجهول في محافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية لـ»الجريدة» إن عبدالواحد الراعي القيادي في جماعة الحوثي أصيب برصاص مسلح مجهول على متن دراجة نارية في شارع العدين بمدينة إب التي تحمل اسم المحافظة.

وأضافت المصادر أنه تم نقل القيادي الحوثي إلى أحد المستشفيات، بعد فرار المسلح المجهول. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك، دون أن يصدر أي تعقيب فوري من جماعة الحوثي.

في غضون ذلك، قُتِل أربعة وجُرِح اثنان آخران في حادث انفجار سيارة بمنطقة ضيقة بمديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوب اليمن. وفي المحفد أيضا، جرح شخص جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة «الملحة» وتعتقد مصادر محلية ان «القاعدة» تقف وراءها.

وسقط العشرات من الحوثيين في هجمات متفرقة بمحافظة البيضاء خلال الأسابيع الماضية.

إلى ذلك، واصل الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي تظاهراتهم الحاشدة في عدن والمكلا أمس لليوم الثاني للمطالبة بالانفصال عن شمال اليمن، مهددين بالبدء بغلق الحدود تماماً ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية لتحقيق مطلب فك الارتباط مع صنعاء واستعادة دولة الجنوب السابقة.

وتوافد المزيد من الجنوبيين صباح أمس إلى ساحة العروض حيث مخيم الاعتصام الذي أقامه أنصار الحراك الجنوبي في 14 أكتوبر الماضي للمطالبة بـ»فك الارتباط» والعودة إلى دولة الجنوب، التي اندمجت مع الشمال في الجمهورية اليمنية عام 1990 وفشل الانفصاليون في استعادة دولتهم السابقة في حرب أهلية عام 1994. وتعقيباً على مقتل متظاهر جنوبي مساء أمس الأول في عدن برصاص الجيش، أدانت الناشطة اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ما تعرض له متظاهرو «الحراك الجنوبي «من اعتداء بالرصاص الحي في عدن، منتقدة السكوت عن جرائم الميليشيات الحوثية في صنعاء، بقولها: «قوات الأمن والجيش أسود في عدن وحمائم في صنعاء».

back to top