العيسى لـ الجريدة.: لن نتساهل مع نقل التطرف والإرهاب إلى طلبتنا
● أنتظر تقرير وزير الداخلية عن أساتذة الجامعة المتهمين لاتخاذ الإجراءات بحقهم
● سنصل إلى توافق تام مع «التعليمية» بشأن «الوزن النسبي»... ونفضة إصلاحية في «التربية»
● سنصل إلى توافق تام مع «التعليمية» بشأن «الوزن النسبي»... ونفضة إصلاحية في «التربية»
أبدى وزير التربية والتعليم العالي د. بدر العيسى اهتماماً كبيراً بما طرحه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، حول وجود أساتذة متطرفين يبثّون سمومهم في عقول طلبة الجامعة، وأكد رفضه نقل الفكر الإرهابي أو التطرف إلى الطلبة في أي مؤسسة تعليمية بالبلاد.وقال العيسى لـ «الجريدة»: «طلبتُ من الوزير الخالد إفادتي بتقرير كامل حول قضية الأساتذة المتطرفين في جامعة الكويت، وأنتظر التقرير الآن تمهيداً لعرضه على مجلس الجامعة ومناقشته بغية اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق هؤلاء»، مجدداً رفضه «نقل الفكر الإرهابي والمتطرف إلى طلبتنا سواء من كان منهم في الجامعة أو التعليم العام أو أي مؤسسة تعليمية في الكويت».
وذكر أنه لم يسبق أن تبلَّغ من الوزير الخالد أي شيء عن قضية هؤلاء الأساتذة، وأنه لم يكن وزيراً في الحكومة عندما أثيرت قضية الأستاذ الجامعي المصنف على قائمة الإرهاب الدولي، مبيناً أن وزير الداخلية، خاطب وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة آنذاك د. عبدالمحسن المدعج. وأشار إلى أنه ينتظر التقرير الرسمي من الوزير الخالد لعرضه واتخاذ الإجراء المناسب في ضوئه، مؤكداً أنه لن يتساهل مع أي استغلال للصروح التعليمية لغايات غير تربوية، ولن يتساهل مع أي مسعى لزرع أفكار هدّامة في رؤوس الطلبة.ومن جهة أخرى، أكد العيسى سعي وزارة التربية إلى التوافق التام مع مجلس الأمة ممثلاً باللجنة التعليمية بشأن البديل المناسب لـ«الوزن النسبي»، بما يكفل الارتقاء بالعملية التعليمية وتحصيل الطلبة، مشدداً على تعاونه مع اللجنة لأبعد الحدود.وأفاد العيسى بأنه سيُحدث «نفضة» كبيرة في أروقة «التربية»، خصوصاً على صعيد القيادات التربوية، وسيقوم بحملة إصلاح كبرى بهدف تطوير التعليم على أن تكون مخرجاته مناسبة لسوق العمل وتقود تنمية الدولة.