نشرت السعودية عبر وسائل الإعلام الرسمية صوراً للطيارين الذين شاركوا في قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سورية وبينهم أميران، ما حدا بمؤيدي التنظيم المتطرف إلى إعادة نشر صورتهم والتهديد بقتلهم.

Ad

وبين الطيارين الأمير خالد نجل ولي العهد سلمان بن عبد العزيز، والأمير طلال بن عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز أل سعود بحسب صحف سعودية.

ونشرت صور الطيارين عبر وكالة الأنباء السعودية، ونشرتها أيضاً صحف سعودية وعربية على صفحاتها الأولى، إلا أن الأوساط الجهادية سرعان ما بدأت بإعادة نشر هذه الصور وبالتهديد باستهداف الطيارين.

وانتشر هاشتاغ خاص على تويتر هو "كشق_هويات_طيارين_آل_سلول"، وتم تداول أسماء الطيارين والتحريض عليهم.

وكتب مغرد أن الطيارين "مطلوبون للدولة الإسلامية" فيما كتب آخر "سيذبحون عاجلاً أم آجلاً".

ونشر مغرد آخر من أنصار التنظيم المتطرف تغريدة جاء فيها "فليشهد التاريخ وليشهد كل مسلم أن طائرات آل سعود وبقية القطيع لم تضرب اسرائيل 70 سنة ولم تتحرك إلا لضرب المجاهدين".

إلا أن غالبية التغريدات على الهاشتاغ كانت لدعم الطيارين وللتنديد بتنظيم الدولة الإسلامية الذي يطلق عليه اسم "داعش".

من جهته، أشاد ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية بـ "احترافية" و"بسالة" الطيارين الذين نفذوا الضربات، وقال "أن أبنائي الطيارين قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم"، مؤكداً على "اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوه نقاء الإسلام وسماحته".

وأكدت السعودية رسمياً أنها شاركت الثلاثاء في الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول العربية ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.

وكان الأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة أعلنت على التوالي مشاركتها في الضربات ضد الدولة الإسلامية، وهي الأولى التي تشنها الولايات المتحدة في سورية.

وقطر هي الدولة الوحيدة التي لم تؤكد حتى الآن مشاركتها في الضربات، علماً بأن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت هذه المشاركة.