«التخوين» يحاصر حملة «البداية»

نشر في 08-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 08-05-2015 | 00:01
الروبي يتهمها بتكرار سيناريو «تمرد»... وبدر ينفي
عقدت حملة «البداية» التي دشنها عدد من النشطاء السياسيين اجتماعاً تنظيمياً لأعضاء الحركة السبت الماضي، لدراسة تحركات الفترة المقبلة، والاستعداد لاجتماع موسع نهاية الأسبوع الجاري، تعقده الحملة في مقر حركة «كفاية» أهم الحركات الداعية لثورة 25 يناير 2011.

«البداية» أكدت وفق مؤسسيها حرصها على لم شتات الشباب والتيارات السياسية المحسوبة على ثورة 25 يناير، لإعادة تنظيم صفوفهم من جديد، وهي تضم عدداً من أنصار المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وحصلت على توقيع القيادي في حزب «المصري الديمقراطي الاجتماعي» أحمد فوزي، والبرلماني السابق زياد العليمي، على البيان التأسيسي، حيث أثارت جدلا، بعدما واجهت اتهامات متضاربة بالتخوين باعتبارها مؤيدة لجماعة «الإخوان» من جهة ومن جهة ثانية بأنها «صنيعة أجهزة أمنية».

وعلى الرغم من الانتشار الواسع للحملة على صفحات التواصل الاجتماعي، فجر مسؤول المكتب السياسي لحركة 6 أبريل شريف الروبي، الذي شارك في اجتماع تدشين «البداية» الأسبوع الماضي، وخرج يدعو الجميع إلى الانسحاب من «البداية»، لكونها تعارض الحكومة فقط ولا تعارض النظام، وقال عقب خروجه من الاجتماع: «تأكدت أن الحملة مشروع جديد لـ (تمرد)، التي اتخذت شكلا أمنياً بعد نجاحها، وتأييد الشعب لها قبل 30 يونيو 2013، لإسقاط حكم الإخوان».

تصريحات الروبي أثارت جدلاً بين مؤسسي الحملة، ورد المؤسس عمرو بدر على التصريحات التي وصفها بـ «محالاوت للتخوين» ولكن الحملة ستتلقاها بصدر رحب، وقال لـ «الجريدة» ساخراً من زعم عدد من الشباب أن الحملة مدفوعة من قبل جهات أمنية: «الأمن يسيطر على كل شيء ولا يحتاج إلى حملات لتثبيت قدميه أو اختراق الحركات الثورية».

كانت «البداية» أصدرت بياناً الأربعاء قبل الماضي، أكدت فيه أنها واجهت اتهامات بأنها «حركة إخوانية» تسعى لإثارة الفوضي، كما واجهت تهمة التعامل مع فلول النظام الأسبق، الأمر الذي يكشف عن الصراع الأمني داخل أجهزة الدولة. وأكد البيان أن الحملة لن تقبل كل ما حدث بعد 30 يونيو من انتهاكات واعتقالات ومصادرة للحياة السياسية وفرض لدولة بوليسية تعادي الحريات ولا تحترم حقوق الإنسان.

back to top