ملتقى الثلاثاء يناقش «صفيح» للشمري
ورقتان نقديتان للرواية شارك بهما الظفيري والسالم
نظم ملتقى الثلاثاء أمسية نقدية لرواية "صفيح" للكاتبة الشابة هنادي الشمري، التي تدور أحداثها في منطقة تيماء وتتمحور حول معاناة البدون. قدم الأمسية الشاعر عبدالله الفلاح الذي أبدى سعادته الغامرة بوجوده في هذه الأمسية، ورحب بالحضور متسائلاً عما يدور في ذهن هنادي الشمري في هذه اللحظة، وتضمنت الأمسية قراءتين الأولى للشاعر محمد السالم، والثانية للروائي والكاتب الزميل ناصر الظفيري.
في البداية، أشار الشاعر محمد السالم في ورقته إلى أن الشمري لجأت إلى السرد وأخفت بطل روايتها الحقيقية وراء عباءة الرواية القصيرة دون أن تثير الانتباه، كما أوضح سالم أن "صفيح" خلت من الرؤية الحكائية لكنها على الرغم من ذلك امتلأت بالعديد من التأملات، وأشاد بمستوى سرد الرواية وتسلسل الأحداث من دون أن يشعر المتلقي بأي نوع من أنواع الملل، وأوضح أن هذا النوع من الكتابة يصعب على أي روائي الكتابة به إلا إذا كان يمتلك حساً روائياً مميزاً على حد قوله.من جانبه، أشار الروائي ناصر الظفيري في ورقته إلى المشكلة التي تعانيها القصة القصيرة "النوفيلا"، مشيراً إلى أن المشكلة التي تواجه هذه الروايات هي مشكلة تسويقية رغم قوة محتواها وجودة الروائيين العاملين بها، وأكد أن ثورة بطل الرواية "سعدون" كانت ثورة على المكان، وأشاد بتجربة الشمري وأثنى على ابتعادها عن التقريرية وحفاظها على فنياتها الأدبية.