تحديث | مجموعة السبع تدعو الليبيين الى "اتخاذ قرارات سياسية جريئة"

نشر في 08-06-2015 | 18:28
آخر تحديث 08-06-2015 | 18:28
No Image Caption
تحديث 2

دعت دول مجموعة السبع الاثنين السلطتين الليبيتين المتنافستين الى اتخاذ "اجراءات سياسية جريئة" فيما يبدأ الطرفان جولة مفاوضات جديدة في المغرب اعتبرتها الامم المتحدة "حاسمة" لتجاوز الخلافات بينهما.

وقالت مجموعة السبع في بيانها الختامي "لقد ولى زمن المعارك وجاء زمن القرارات السياسية الجريئة. ندعو الليبيين الى اقتناص هذه الفرصة لالقاء السلاح" داعية الى ابرام "اتفاق سياسي".

ورأت مجموعة السبع ان تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنه ان "يؤمن دعما كبيرا" للمساعدة في اصلاح البنى التحتية بما يشمل اعادة تشغيل الخدمات العامة وتقوية الاقتصاد والمساعدة على استئصال الارهابيين والشبكات الاجرامية.

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".

وسمحت الفوضى الامنية الناتجة عن هذا النزاع باتساع نفوذ جماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية.

---------------------------------------

تحديث 1

اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين ان دول مجموعة السبع مستعدة "لتشديد العقوبات" على روسيا "اذا لزم الامر" وذلك في ختام قمة القوى الصناعية في المانيا.

وقالت ميركل في قصر الماو في بافاريا (جنوب) ان "رفع العقوبات مرتبط باحترام اتفاقات مينسك" الموقعة في شباط/فبراير والهادفة خصوصا الى وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا.

واكدت مجموعة السبع في بيانها الختامي "نعرب عن قلقنا من الاشتداد الاخير للمعارك على خط التماس. نكرر دعوتنا جميع الاطراف الى الاحترام التام لوقف اطلاق النار والى سحب الاسلحة الثقيلة".

وحرصت البلدان السبعة الاعضاء في هذه المجموعة (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وبريطانيا واليابان) على ابداء حزمها ووحدتها حيال روسيا التي استبعدت من هذه الاجتماعات منذ ضمت شبه جزيرة القرم في اذار/مارس 2014.

وحمل هذا الضم الاميركيين وبلدان الاتحاد الاوروبي على اقرار عقوبات.

واضاف بيان مجموعة السبع "نذكر بأن مدة العقوبات ترتبط ارتباطا صريحا بالتطبيق الكامل لاتفاقات كينسك وباحترام روسيا لسيادة اوكرانيا. ويمكن رفع هذه العقوبات لدى احترام روسيا التزاماتها".

لكن البيان اضاف "نحن مستعدون ايضا لتشديد التدابير لزيادة الاعباء على روسيا اذا ما جعلت تصرفاتها ذلك ضروريا".

وطلبت بلدان مجموعة السبع من روسيا "التوقف عن تقديم اي دعم عبر الحدود الى القوات الانفصالية"، و"ممارسة نفوذها الكبير الذي تتمتع به لدى الانفصاليين لحملهم على احترام تعهدات مينسك بالكامل".

------------------------------------------------

يؤكد قادة مجموعة السبع الأثنين في ألمانيا وحدتهم في وجه الإرهاب والأزمات الدولية في ختام قمة غابت عنها روسيا التي أُقصيت على خلفية تدخلها في النزاع في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يخصص قادة الدول الصناعية السبع الكبرى قسماً كبيراً من مناقشاتهم في اليوم الثاني والأخير من القمة المنعقدة في قصر الماو بمنطقة بافاريا جنوب ألمانيا، لبحث مكافحة الإرهاب والمساعدة الانمائية مع انضمام ستة رؤساء دول وحكومات من الشرق الأوسط وأفريقيا اليهم.

وسيبحث قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وكندا واليابان مسألة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية، في حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي كان وصف بـ "الفشل" استراتيجية الائتلاف الدولي ضد التنظيم.

وعبر الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يخوض حملة قصف جوي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية في ختام اجتماع الثلاثاء في باريس عن دعمه الخطة العسكرية والسياسية العراقية لاستعادة المناطق التي يحلتها التنظيم، داعياً في الوقت نفسه إلى إطلاق عملية سياسية سريعاً في سورية تحت اشراف الأمم المتحدة.

ومع اقتراب الذكرى السنوية للهجوم الكاسح لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يحتل مناطق شاسعة من العراق وسورية، يجد العراق نفسه غارقاً في نزاع يهدد وجوده كدولة موحدة، ويكبل يومياته بموجات عنف لا تتوقف وتوتر مذهبي ومأساة إنسانية يعاني منها الملايين.

كما ستطرح مسألة مكافحة التنظيمات الإسلامية في حضور الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري الذي أعلن أن مكافحة حركة بوكو حرام ستكون أولويته، في وقت أدت الهجمات المنسوبة إلى هذا التنظيم منذ تولي مهامه في نهاية مايو إلى مقتل حوالي مئة شخص.

ومن المتوقع أن يعكس البيان الختامي للقمة الخطاب الحازم الذي تبناه الغربيون الأحد حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داعين بصورة خاصة إلى ابقاء العقوبات المفروضة على روسيا.

وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد "انطلق من مبدأ أننا سنوجه رسالة وحدة" حول هذه المسالة.

وفي اليوم الأول من اللقاء الذي جرى في منطقة الألب البافارية رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما وميركل أن العقوبات يجب أن تبقى مفروضة على روسيا إلى أن "تحترم السيادة الأوكرانية".

وشدد البيت الأبيض على أن واشنطن وبرلين "متفقتان على أن مدة العقوبات يجب أن تكون مرتبطة بوضوح بتطبيق روسيا الكامل لاتفاقات مينسك" الموقعة في فبراير برعاية ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وطغى النزاع في أوكرانيا وتعثر المفاوضات بين اليونان ودائنيها الدوليين من أجل تجنيب أثينا التعثر في سداد مستحقاتها على جدول أعمال اليوم الأول من القمة الأحد.

وقد تعود مسألة الدين اليوناني وتطرح مجدداً الأثنين مع ترقب حضور المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد لكن ميركل حذرت الأحد "جميعنا على قناعة بأنه ما زال أمامنا الكثير من العمل ينبغي انجازه".

كما يناقش قادة الدول السبع الأثنين ملف المناخ حيث يبحثون فحوى الرسالة الواجب توجيهها قبل ستة أشهر من مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيير المناخي المقرر عقده في ديسمبر في باريس.

ويبدي الأوروبيون وفي طليعتهم أوباما وميركل عزمهم على الحصول من شركائهم على التزامات طموحة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة والحد من استخدام مصادر الطاقة الأحفورية.

غير أن اليابان وكندا تبديان تحفظات وأفاد المقربون من هولاند أن الرئيس الفرنسي ذكر بالحاح رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي الأحد بأن الجميع يترقب مساهمة يابانية بهذا الشأن.

وبدون دفع قوي من مجموعة السبع لا يمكن توقع الكثير من مؤتمر باريس.

back to top