تعتزم وزارة الصحة التوسع في إنشاء وافتتاح عيادات العلاج الطبيعي في المراكز الصحية، على أن تدشن هذه الخدمة في مركز الروضة الصحي قريبا، وهو ما من شأنه إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في مجال العلاج الطبيعي.

Ad

كشف مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي في وزارة الصحة د. نبيل الحنيف عن التوسع في خدمات العلاج الطبيعي خارج إطار المستشفيات قريبا، وذلك من خلال  افتتاح عيادة للعلاج الطبيعي في مركز الروضة الصحي الجديد، لافتا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إدخال الخدمة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مما يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في العلاج الطبيعي.

وأكد الحنيف في تصريح صحافي أمس أن إدارة خدمات العلاج الطبيعي قامت بتوفير القوى العاملة والتجهيزات والمعدات الطبية بالتنسيق مع رئيس مركز الروضة الصحي. وأعلن عن إقامة الإدارة ورشتي عمل اليوم وغدا، تحت رعاية وحضور الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي في فندق موفنبيك البدع.

وذكر الحنيف أن الورشة الأولى تحت عنوان «العلاج الطبيعي للحالات العصبية المختلفة» (ورشة متقدمة) سيقدمها د. رضا دشتي من البحرين، اما الورشة الثانية فسيقدمها د. حسين ناصر من البحرين أيضا، وهي بعنوان «النهج الأحدث في العلاج اليدوي»، مشيرا إلى مشاركة نحو 60 اختصاصي علاج طبيعي في الورشتين، إضافة إلى 4 من الهيئة التدريسية لكلية العلوم الطبية المساعدة.

التطوير المهني

في موضوع منفصل، دعا رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الخليجي الأول للتطوير المهني للعاملين في الرعاية الصحية والرئيس التنفيذي لأكاديمية العلوم الحياتية د. محمد العنزي الهيئات الحكومية المعنية لتوفير برامج التنمية المهنية والاحترافية المستدامة لجميع الممارسين الصحيين سواء البرامج الإكلينيكية (السريرية) أو الإدارية أو القيادية وكل ما يعزز مهاراته الاجتماعية والمجتمعية لتمكين الممارس الصحي من لعب أدوار مؤثرة في حياته المهنية والعملية، إلى جانب تطوير مقاييس ومعايير ومؤشرات لتقييم برامج التدريب في القطاع الصحي لتعزيز مناطق القوة ومعالجة مناطق الضعف وضمان مخرجات برامج التطوير المهني ذات كفاءة عالية وإنتاجية وفعالية مستدامة.

وأضاف أن مفهوم التطوير المهني المستمر هو مفهوم يتخطى التعليم الطبي المستمر فهو منهجية شمولية يجب على جميع العاملين في الرعاية الصحية أن يعووا مسؤولياتهم في تطبيقه والحرص على أن تكون ممارستهم المهنية مبنية على أسس وبراهين فعالة.

جمعية السدرة

من جانب آخر، أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان الشيخة عزة جابر العلي أن مركز السدرة أنشئ من قبل سيدات الكويت الأطباء المتطوعين تحت مظلة ورعاية سمو أمير البلاد وهو الذي يدعمنا ماديا ومعنويا وييسر لنا أمورا كثيرة في سبيل إنشاء هذا المركز.

وأضافت الجابر خلال رعايتها محاضرة علمية أمس، تحت عنوان «شاركنا الاهتمام» بمناسبة الحملة العالمية لسرطان الثدي في فندق راديسون ساس أن أرقام الإصابة بالسرطان في الكويت مرتفعة، مشيدة بوجود عديد من المراكز التي تعالج مرضى السرطان في الكويت.

وأوضحت أن برامج التوعية في الجمعية مستمرة من خلال الأنشطة والفعاليات على مدار العام، موضحة أن هناك تعاونا مع وزارة الصحة وذلك للرعاية النفسية لمرضى السرطان، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل تحت مظلة وزارة الصحة، وأن الجمعية لها تطلعات لتطبيق فكرة الجمعية خارج الكويت خاصة وأن الفعالية يشارك فيها نشطاء ومهتمون بمرض السرطان من المملكة العربية السعودية وغيرها.

بدورها، قالت استشاري العلاج الكيميائي في مركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيميائي ورئيس الفريق الطبي في مركز السدرة د. شفيقة العوضي أهمية الحالة النفسية في مقاومة المرض بشكل أسرع، مشيرة إلى أن المركز يستقبل جميع الفئات من النساء والرجال لكن حاليا يستقبل النساء فقط.