«داعش» يتأهب لمعركة نفطية مع «النصرة»

نشر في 14-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-04-2015 | 00:01
بينما حقق أكراد سورية تقدما كبيرا في معقله بالرقة، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) حالة التأهب لمعركة كبرى مع "جبهة النصرة" على حقول النفط في دير الزور.

وأفادت مصادر في المنطقة أمس بأن عناصر "داعش" شرعوا فعليا في حفر خنادق متعددة على طول مناطق انتشاره في الميادين والبوكمال، تحسبا لهجوم واسع شكلت له "جبهة النصرة" وشركاؤها في "جبهة الأصالة والتنمية" و"أسود الشرقية" تحالفا يحمل اسم "جيش الفتح المبين" لمباغة التنظيم في دير الزور وانتزاع الحقول النفطية من قبضته.

وفي الرقة، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان وحزب الاتحاد الديمقراطي ان "وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب مقاتلة تمكنت من السيطرة على معمل لافارج الفرنسي للأسمنت في شمال غرب عين عيسى و3 قرى قربه، ليرتفع إلى 7 عدد البلدات التي سيطرت عليها خلال اليومين الفائتين داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة"، مبينا ان "حصيلة الاشتباكات ارتفعت إلى أكثر من 30 عنصرا من التنظيم".

أسلحة روسية

إلى ذلك، كشف أناتولي إيسايكين، المدير العام لشركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون إكسبورت"، عن تصدير أسلحة للنظام خصصت لخفر الحدود ومكافحة الإرهاب، مؤكدا أن بلاده لا تواجه صعوبة في إيصالها إلى سورية.

وقال إيسايكين، لصحيفة "كوميرسانت" الروسية أمس، إن "عقوبات الغرب على سورية غير شرعية، لأن مجلس الأمن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن. لذلك فإن تعاوننا العسكري التقني مع السوريين أمر مشروع، ومع ذلك نأخذ في الاعتبار الوضع في هذه المنطقة، ولا نصدر إليها الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد البلدان الأخرى".

قصف واستدعاء

ووسط أنباء عن استهداف قوات الأسد مدينة المسيفرة في الريف الشرقي لدرعا بصواريخ تحمل غازات سامة وأخرى أرض - أرض، وثّق المرصد السوري تنفيذ النظام 1429 غارة وبرميلا متفجرا منذ الأول من أبريل الجاري، وحتى فجر أمس في 11 محافظة، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر 1500 شخص وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

وفي حلب، أصدر النائب العام للمحكمة الشرعية لفصائل المعارضة مساء أمس الأول مذكرة توقيف بحق مفتي النظام أحمد حسون، عقب تصريحات السبت الماضي التي أوجب فيها إبادة الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في المدينة.

وقال بيان للمحكمة، على صفحتها في "فيسبوك"، "بعد أن لاقى تحريض مفتي نظام الإجرام إيجابا ووقوع عدد كبير من الشهداء الأبرياء بالمناطق المحررة، فإننا نقرر تحريك الدعوى العامة بحق المدعو أحمد حسون بجرم التحريض العلني على قتل المدنيين الأبرياء العزل".

6 آلاف أوروبي

وفي باريس، قدَرت مفوضة العدل في الاتحاد الأوروبي التشيكية فيرا جوريفا أمس "ما بين 5 و6 آلاف جهادي أوروبي ذهبوا إلى سورية بينهم 1450 فرنسيا"، موضحة أن العدد الحقيقي أكبر بكثير لكن يصعب تحديده.

(دمشق، موسكو، باريس - أ ف ب،

رويترز، د ب أ)

back to top