يواجه المنتخب الوطني الأول لكل القدم مضيفه المنتخب الأردني الشقيق في السابعة من مساء اليوم على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة بالعاصمة الأردنية عمان.
ومواجهة اليوم، تأتي ضمن استعدادات الأزرق لخوض منافسات بطولة خليجي 22 التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 13 إلى 26 من نوفمبر المقبل، ويلعب الأزرق في مجموعتها الثانية إلى جانب منتخبات الإمارات (بطل النسخة الماضية) والعراق وعمان، بينما يستعد المنتخب الأردني لخوض منافسات كأس آسيا التي تستضيفها استراليا خلال الفترة من 9 إلى 30 يناير، والتي يلعب منتخب النشامى في مجموعتها الرابعة مع منتخبات اليابان والعراق وفلسطين.تلافي الأخطاء وكان المنتخبان تواجها مساء الجمعة الماضي في تجريبيتهما الأولى، والتي حسمها لاعبو منتخبنا الوطني لمصلحتهم بهدف من دون رد أحرزه المهاجم يوسف ناصر في الدقيقة 86 من زمن اللقاء.ومن المؤكد أن مدربي المنتخبين البرازيلي جورفان فييرا والإنكليزي ويلكنز جيداً درسا اللقاء الأول جيدا، من أجل تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وما أكثرها، خصوصاً أن كلا الفريقين لم يظهر بالمستوى المأمول، وربما كان الهدف الذي أحرزه يوسف ناصر أفضل ما في اللقاء.حسم أمر الثلاثي اليوموسيكون الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا ومساعده ماركو في الاعتماد على تشكيل جديد، ووضع اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الأولى تحت المجهر، خصوصاً أن 7 لاعبين من القادسية غادروا أمس الأول الأردن، من أجل الالتحاق بوفد الأصفر الذي سيخوض مباراة مصيرية مع أربيل العراقي 18 الجاري في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على ملعب نادي الشباب الإماراتي بدبي.لكن أهم ما يشغل تفكير الجهاز الفني هو الوعكة الصحية التي تعرض لها فهد عوض وعبدالعزيز المشعان بالإضافة إلى إصابة عبدالعزيز السليمي، حيث بات الثلاثة مهددين بالغياب اليوم، الأمر الذي يعني أن المنتخب سيعتمد على 14 لاعبا فقط، بينهما حارسا المرمى، أي أن مقاعد البدلاء سيتواجد عليها لاعبان وحارس مرمى فقط، لذلك قرر طبيب المنتخبات الوطنية د. عبدالمجيد البناي حسم أمر اللاعبين الثلاثة قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة.يذكر أن سلطان العنزي تعرض لوعكة صحية أيضاً، لكنه تعافى منها، وتقرر أن يغادر اللاعب العاصمة عمان متوجهاً إلى الإمارات مباشرة من دون العودة إلى الكويت للالتحاق بوفد الأصفر هناك.استعادة توازن «النشامى»ومن جهته، يسعى الإنكليزي ويلكنز إلى استعادة منتخب النشامى توازنه في مباراة اليوم، خصوصاً أن الفريق ظهر بعيداً عن مستواه تماماً في المباراة الأولى، الأمر الذي أثار استياء الجماهير الأردنية، وتتجه النية لدى المدرب إلى إجراء أكثر من تغيير في التشكيلة الأساسية التي خاض بها اللقاء السابق.
رياضة
التجريبية الثانية للأزرق و«النشامى» اليوم
13-10-2014