أحمد ماضي

Ad

{لا أقع في التكرار، وأعبر في أي عمل أقدمه عن إحساسي انطلاقاً من تجاربي الخاصة، وأركّز على تقديم أعمال ناجحة كوني لا أتاجر بالفنّ}، يقول الشاعر الغنائي أحمد ماضي مشدداً على ألا  فيتو على أحد، شرط أن يتمتع بمؤهلات فنية مطلوبة من صوت وأداء وغيرها، وعلى مقدرته في التوفيق بين فنانين صاعدين وآخرين من الصف الأول.

يضيف: {التعاون مع فنانين صاعدين يمتعني كوني أساهم في صناعة نجوميتهم، وراهناً أتعاون مع ناجي الأسطا وزين عوض}، مشيراً إلى أنه يتعامل بالطريقة نفسها مع الجميع، {لذا عندما قدمّت أغنية {ما تغيّرت} لنقولا الأسطا بعد غيابه سنوات فزنا بجائزة {موركس دور}، مشدداً على أن الأغنية تحمل هوية مؤلفها، وأنه يفتشّ عن الصوت الذي يعبّر بإحساس عن كلماته.

يتابع: {ثمة أغنيات تشبه بعض النجوم وتليق بهم أكثر من غيرهم. يكتب الشاعر وفق البيئة التي يعيش فيها، لذا ثمة من يكتب باللهجة البلدية القروية ومن يكتب باللهجة البيضاء الشبيهة بالمدينة، هكذا يتمايز الشعراء عن بعضهم البعض}.

رواد رعد

{العمل الجميل يفرض نفسه سواء كان مع فنان صاعد أو محترف}، يؤكد الملحن  رواد رعد، مشدداً على أنه خلال مسيرته في مجال التلحين قدم أعمالا لنجوم صف أول ولنجوم صاعدين، إلا أن نجاح العمل كان هو هو بين الطرفين، لأن المهم أن يقدم الملحن شخصيته الخاصة التي لا تشبه أحداً  سواء في الأغنية الكلاسيكية أو الدبكة  أو غيرها.

حول كيفية تعامله مع الفنانين على اختلاف أعمارهم يضيف: {لا يهم العمر والمسيرة ، أفضل توجيه الفنان إلى لون جديد يشبه أسلوبه الخاص، بعيداً عن التكرار كي أظهر الناحية الإبداعية في عملي. الملحن الشاطر هو الذي يكون مقصد الجميع وتستمر الأغاني التي يقدمها من عام إلى آخر، ومعيار إبداعه هو نجاح الأغاني واستمرارها عبر السنوات}.

 يتابع: {يعتبر البعض المبدع متفلسفاً في أفكاره، وكثر لا يعرفون التركيبة الفنية القائمة وماهية الموجة القائمة، فيستنسخون ألحاني وألحان سواي ويبنون عليها أعمالهم. المبدع أفكاره غير محدودة ومجنونة لا يمكن تقليده، فهو النبع والآخرون يشربون من ساقيته}.

نزار فرنسيس

{لكل فنان لونه ونكهته الخاصة} يؤكد الشاعر نزار فرنسيس موضحاً ألا مشكلة لديه بالتوفيق في التعامل مع فنانين صف أول أو فنانين صاعدين، شرط توافر صوت جميل ومتطلبات فنية.

يضيف أن التعاون بين فنان وآخر لا يكون حسب العمر المهني فحسب، بل وفق الشخصية والهوية أيضاً، ويتابع: {لكل فنان لونه ونكهته الخاصة. مثلاً، يحتاج الموسيقار ملحم بركات إلى كلمات مختلفة عن كلمات عاصي الحلاني، التي بدورها تختلف عن كلمات راغب علامة}.  وعن استمرار الأغنية وعدم الوقوع في التكرار يوضح: {الأغنية نتيجة عمل فريق، والعناصر المكوّنة لها وهي الكلمة واللحن والأداء، وتنفيذ العمل مع توزيعه وتسجيله وتسويقه في الإعلام عبر الصورة في التوقيت اللازم. فإذا لم يكمّل اللحن كلمات الأغنية تفشل حتى لو نُفذّت بشكل رائع وغنّاها فنان جيّد، وذلك بسبب هبوط أحد العناصر المكوّنة لها، وإذا توافرت هذه الشروط تحقق الاستمرارية المطلوبة».

يشير إلى سعادته لتعامله في بداية مشواره مع فنانين صاعدين وصلوا إلى النجومية راهناً، ويقول:  «يهمّني تقديم أغنية لا تخدش الأذن وتعبّر عن أخلاقنا ومجتمعنا وطبيعتنا وحياتنا، لأن أغنياتنا هي مرآة حضارتنا، لذلك لا يمكن أن نغني قضايا غير متوافرة لدينا أو موجودة بنسبة 20 في المئة فحسب، فنركّز عليها في أعمالنا».

مارك عبد النور

{أعتبر نفسي رابحاً كلما نجحت إحدى الاغنيات التي وزعتها إن كانت لفنان مخضرم أو صاعد}، يقول الموزع اللبناني مارك عبد النور مشيراً إلى أن لا فرق في تعاونه بين فنان صاعد أو فنان ناجح، وبالتالي لا مشكلة في التوفيق بينهما لأن ما يهمه إعطاء عمل جيد ومميز مع كلا الطرفيق. وعن الطرف الذي يمكن إرضاؤه بسهولة أكبر يوضح: {يصعب إرضاء الفنان المخضرم لأنه يتأنى أكثر في خياراته بهدف تقديم عمل أنجح من السابق، وهو يخشى على صورته ومسيرته الفنية، فيما يكون الفنان الصاعد أمام مفترق طرق، إما نجاح خطوته الأولى وبالتالي الانطلاق أو فشلها والتراجع}.

وعن المعيار الذي يعتمده لتفادي الوقوع في التكرار، يذكر: {لكل أغنية توزيعها الموسيقي المناسب لها، فلا يتعلق الأمر بمزاجيتي أو بما أحبّ، فضلاً عن تميّز كل فنان بلون غنائي يبرع فيه ويليق بصوته ويحقق شهرته وجماهريته من خلاله}.