«الصحة»: افتتاح مركز علي الغانم يرفع عدد المستوصفات إلى 95
• العبيدي: يجسد قيم الكويتيين وتكلفته 2.5 مليون دينار ويخدم أهالي الصليبيخات وغرناطة
• الغانم: رد جميل للوطن المعطاء... والقطاع الخاص يقدم مساهمات فعّالة وناجحة في مشاريع الدولة
• الغانم: رد جميل للوطن المعطاء... والقطاع الخاص يقدم مساهمات فعّالة وناجحة في مشاريع الدولة
دخل مركز علي محمد ثنيان الغانم الصحي بمنطقة الصليبيخات الخدمة أمس، بافتتاحه من قبل وزير الصحة د. علي العبيدي بعد تخطيطه وإنجازه وتجهيزه وفقاً لأحدث المواصفات والاشتراطات العالمية+.
افتتح وزير الصحة د. علي العبيدي أمس، مركز علي محمد ثنيان الغانم في منطقة الصليبيخات، بتبرع كريم من العم الفاضل علي محمد ثنيان الغانم بمبلغ 2.5 مليون دينار.وقال العبيدي، إن افتتاح المركز يعبّر عن القيم السامية والأصيلة التي جبل عليها أبناء المجتمع الكويتي من التلاحم والحرص على العطاء لمصلحة الوطن العزيز، مشدداً على أن ذلك ليس بغريب على هذه العائلة الكريمة التي أسهمت إسهاماً كبيراً في نهضة البلاد.وهنأ العبيدي أهالي الكويت بهذا المشروع الذي تم التخطيط له وإنجازه وتجهيزه وفقاً لأحدث المواصفات الاشتراطات العالمية، متمنياً أن يساهم في تحقيق نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ برامج واستراتيجيات وزارة الصحة ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة والتي تعتبر الصحة إحدى ركائزها الرئيسية، ومكوناتها الأساسية.وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان للعم الفاضل علي محمد ثنيان الغانم على هذه المبادرة الإيجابية، داعياً الله عز وجل "أن يمتّعه بموفور الصحة والعافية، وأن يجعل هذا التبرع السخي في ميزان حسناته، وأن يجزيه عنا أفضل الجزاء".وأوضح، أن مسيرة الخدمات الصحية في دولة الكويت بمشاريعها المختلفة تزخر بالصفحات والنماذج المضيئة لمساهمات أصحاب الأيادي البيضاء لإقامة المشاريع الصحية بالبلاد، ما يعبر عنه بصدق وعلى أرض الواقع التبرع الكريم المقدم من العم الفاضل علي محمد ثنيان الغانم لإقامة المركز الصحي الجديد.وذكر أنه بافتتاح المركز يصبح عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية بمنطقة العاصمة الصحية 25 مركزاً وعلى مستوى دولة الكويت 95 مركزاً تقدم من خلالها الخدمات الوقائية والعلاجية والتخصصية لسكان جميع المناطق ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية في البلاد، وتحت مظلة ومبادئ التغطية الصحية الشاملة.تنفيذ المشروعوبين العبيدي أن تنفيذ المشروع استغرق نحو 18 شهراً تم خلالها التنسيق الكامل بين المتبرع الكريم ووزارة الصحة للعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تتعلق بمساحة الأرض والموقع وزيادة التكلفة عن المبلغ المتوقع، واستمرار تقديم الخدمة خلال فترة إنشاء المركز الجديد، حيث قام العم الفاضل علي محمد ثنيان الغانم بزيادة قيمة التبرع المخصص للمشروع من مليون ونصف المليون دينار إلى 2.5 مليون دينار، كما تبرع بإنشاء مركز صحي مؤقت تم خلاله تقديم الخدمات الصحية لأهالي منطقة الصليبيخات طوال فترة تنفيذ المشروع وحتى اكتمال تشييده وتجهيزه، وفقاً لأحدث المواصفات العالمية مع توفير الخصوصية للمرضى والمراجعين، وبما يتفق مع قيم وتقاليد المجتمع.وأوضح، أن المركز سوف يقدم الخدمات الوقائية لتطعيم الأطفال والكبار ومكافحة الأمراض السارية، بالإضافة إلى عيادات طب العائلة وصحة كبار السن والصحة المدرسية ورعاية الأمومة والطفولة وعيادات السكر والصحة النفسية وعيادات الأمراض المزمنة والأسنان والصيدلية والمختبرات الحديثة.وأضاف وزير الصحة أن المركز يعمل من الساعة السابعة صباحاً حتى منتصف الليل لتقديم خدمات الرعاية الأولية لمنطقة الصليبيخات وغرناطة بصورة سهلة، مشيراً إلى أن تقديم خدمات رعاية كبار السن من خلال المركز الصحي سيكون وفقاً للمعايير الحديثة، "في رد للجميل ولعطاء كبار السن في خدمة الوطن ووفاء لهم بتقديم الرعاية المتكاملة اللازمة لهم قرب مناطق سكنهم، وضمن أهداف البرنامج الوطني الشامل والرائد للرعاية الصحية لكبار السن والذي يعد على قمة أولويات الوزارة".وقال، إن ذلك يتزامن مع تخصيص منظمة الصحة العالمية لجائزة عن مستوى العالم لأفضل الممارسات والمبادرات الصحية لرعاية كبار السن وتعزيز الصحة على المستوى الدولي والتي أنشئت بدعم من سمو أمير البلاد، فكانت جائزة صباح الأحمد للرعاية الصحية لكبار السن وتعزيز الصحة، وهي بذلك تعبر عن المبادرات الإنسانية التي تتخذها دولة الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد على المستوى العالمي وفي شتى المحافل.وشدد على اهتمام وزارة الصحة بتعزيز قدرات منظومة الرعاية الصحية الأولية سواء من حيث إعداد وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة والكوادر الفنية والإدارية، أو من حيث الاستفادة من التقنيات الحديثة بالتشخيص والعلاج، وإتاحتها على مستوى مراكز الرعاية الصحية الأولية، أو من حيث التوسع بالمهام والمسؤوليات التوعوية لتعزيز الأنماط الصحية للحياة والتصدي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها التدخين والخمول البدني والتغذية غير الصحية والسمنة وزيادة الوزن.ولفت إلى أن مجمل ذلك ينطلق من رؤية الوزارة للدور الرئيسي لمنظومة الرعاية الصحية الأولية للوقاية من الأمراض والتصدي لها وبصفة خاصة الأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها أمراض السكري والقلب والأوعية الدموية والسرطان الأمراض التنفسية الحادة والتي تثقل كاهل مسيرة التنمية الشاملة وترهق ميزانيات الرعاية الصحية بمختلف دول العالم ومن بينها الكويت.التصدي للأمراضوشدد العبيدي على ثقته في قدرة القطاع الصحي في الكويت على التصدي لتحدي الأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها من خلال المبادرات المجتمعية التي تنطلق من خلال منظومة الرعاية الصحية الأولية لتحقيق الأهداف والغايات للبرنامج الوطني لوزارة الصحة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها كأولوية تنموية رئيسية وبما يتفق مع التزامات دولة الكويت أمام المجتمع الدولي ووفقاً للمصادقة على الإعلان السياسي للأمم المتحدة الصادر في سبتمبر من العام 2011 وقرارات منظمة الصحة العالمية في إطار العمل العالمي للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وتنفيذاً لوثيقة الكويت الصادرة عن اجتماع وزراء الصحة في دول مجلس التعاون والذي استضافته دولة الكويت في شهر يناير من العام 2014.نفع المواطنمن جانبه، أعرب العم علي الغانم عن سعادته بهذه المناسبة، "حيث تعود مثل هذه المشاريع بالنفع العام على الوطن والمواطن، لاسيما على أهالي الصليبيخات"، لافتاً إلى أن أهل الكويت عرف عنهم منذ القدم الكثير من الصفات المميزة، ومنها التواصل والمحبة والوفاء بعضهم مع بعض، لافتاً إلى أن القطاع الخاص يقدم مساهمات فعالة وناجحة في مشاريع الدولة المختلفة، وأشاد بدوره الحيوي في إنجاز العديد من المشاريع الهامة.وقال الغانم، إن افتتاح هذا المركز الصحي، هو ردّ الجميل لهذا الوطن المعطاء، ولأهالي الصليبيخات والمواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة فيه، مشيراً إلى وجود المزيد من المشاريع الخيرية الهادفة لخدمة الوطن والمواطن، حيث يعد المركز الصحي جزءاً منها، مشدداً على أن المساهمات في مثل هذه المشاريع لن تتوقف.خدمات طبيةبدوره، أشاد مدير منطقة العاصمة الصحية د. طارق الجسار بطريقة تصميم المركز وتوزيع الأقسام الطبية فيه، لافتا إلى أنه سيخدم شريحة كبيرة من أهالي منطقة الصليبيخات وغرناطة. وأوضح الجسار أن المركز سيقدم الكثير من الخدمات في مقدمتها الطب العام وطب العائلة والصحة العامة والصحة الوقائية وعيادة الأمومة والعيادات النفسية وعيادة الطفل السليم وعيادات المسنين، إضافة إلى عيادات الأنف والأذن والحنجرة والمختبر والأشعة. متقدماً بالشكر من المتبرع الكريم وأسرة الغانم الكريمة على هذا المشروع الكبير.وكشف عن افتتاحات قادمة منها مركز المعجل الصحي، الذي سيقدم خدمات غسيل الكلى لسكان منطقة العاصمة ويتسع لـ 29 سريراً، إضافة إلى افتتاح مركز يوسف الجسار الصحي في منطقة العديلية، الذي سيخدم شريحة كبيرة من المواطنين ممن يحتاجون إلى خدمات غسيل الكلى أيضاً، متوقعاً افتتاحه الشهر المقبل.وذكر أن هناك مركزين سيتم تسلمهما هما مركز الروضة الصحي بتبرع من جمعية الروضة ومركز السرة على أن يتم افتتاحهما قريباً، وتجري حالياً إعادة تأهيل مركز الشويخ الصناعي بهدف تقديم الخدمات الصحية لشريحة كبيرة من مراجعي المنطقة.من جانبها، أكدت رئيسة المركز د. دينا ضبيب، أن المركز يضم 10 عيادات تشمل تخصصات الطب العام وطب العائلة وقسم للسكر والأمومة والأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي والعظام، وقسم جديد للأمراض النفسية وللمسنين وقسم للأنف والأذن والحنجرة وعيادات للأسنان بتخصصاتها الكاملة العام والأطفال والعصب.وأشارت إلى أن المركز يفتح من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثانية عشر بعد منتصف الليل بدون توقف، ونغطي منطقة الصليبيخات مع غرناطة ومنطقة الصباح الصحية، مؤكدة أن نحو 1000 إلى 1100 مريض يراجعون المركز، لافتة إلى أن المركز يضم أحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالعلاج الطبيعي والعظام، وأجهزة فحص القدم وقاع العين، وكذلك أجهزة الأشعة والمختبرات كما يضم المركز قسم طوارئ، وأكدت أن المركز يدرس إنشاء غرف العمليات المصغرة في المستقبل.افتتاح مركزي القرين والرقة قريباًكشف وزير الصحة أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح العديد من المراكز الصحية التخصصية، خصوصاً في المنطقة الجنوبية حيث يجري حالياً تأهيل مركزي القرين والرقة لإعادة افتتاحهما. وقال، إن مركز علي محمد ثنيان الغانم يعمل حتى الساعة 12 مساء، ونأمل أنه يفتح على مدار الساعة في حالة توافر الكوادر الفنية والطبية اللازمة له، مؤكداً أن المركز يضم جميع العيادات المتعلقة بالأمراض المزمنة ومكافحة الأمراض السارية، والطب العام وطب العائلة، وعيادات الأمومة والطفولة والأسنان والصيدلية، والمختبرات الحديثة، وعيادات كبار السن، وكل ما يخص هذا المجال.وأشار إلى أن لدى الوزارة لجاناً خاصة بالتبرعات، أنشئت خصيصاً للتعامل مع المتبرعين الراغبين في التبرع للوزارة وتأهيل مبانيها، لافتاً إلى أن إنشاء هذه اللجنة، لم يكن بسبب قصور في وزارة الصحة، إنما إيماناً بأن مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص أساسية بالنسبة لوزارة الصحة والمؤسسات الحكومية عموماً، وأن نهضة الكويت والتنمية المستدامة لن تقوم إلا بالمشاركة الفعالة والفعلية بين المجتمع المدني والقطاع الخاص ووزارة الصحة.حملة توعية عن الجلطات القلبية أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع المناطق الصحية أمس، حملة واسعة للتوعية بمرض الجلطة القلبية الحادة بمختلف المراكز الصحية ومستشفيات ومرافق الدولة وأماكن التجمعات العامة، بهدف رفع الوعي الصحي بالمرض وتفادي المضاعفات السلبية له.وقالت رئيسة المكتب الإعلامي د. غالية المطيري في تصريح صحافي، إن الحملة التي ستستمر في الأسابيع الثلاثة المقبلة، ستتضمن العديد من وسائل التوعية كالأفلام والمحاضرات التوعوية والكتيبات ورسائل التوعية بمواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف للمرضى وأفراد المجتمع حول أسباب قصور عضلة القلب وطرق الوقاية وعوامل الخطورة، وأهمية الحصول على التشخيص والعلاج الأمثل في الوقت المناسب.وأشارت إلى أهمية هذه الحملة التي ستنفذ في كل المناطق الصحية، وتتزامن مع العديد من الحملات التي تنظمها دول العالم حول التوعية بقصور عضلة القلب، وفي ظل تزايد الإصابة بأمراض القلب في المنطقة بشكل عام مقارنة بالدول الأوروبية بسبب تزايد الإصابة بعوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب في المنطقة.وأضافت المطيري أن الحملة تأتي ضمن خطة الوزارة واستراتيجيتها لرفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي حول مختلف الأمراض ومنها أمراض القلب وقصور عضلة القلب مبينة أن وزارة الصحة أطلقت مشروعاً يعتبر نقلة كبيرة في مجال الخدمات الطبية بدولة الكويت وهو علاج الجلطات القلبية الحادة باستخدام التدخل المباشر بالقسطرة القلبية العلاجية.ولفتت إلى أن الكويت من الدول الأولى في المنطقة التي توفر تلك الخدمة بهذا الشكل المنظم والمدروس، حيث أظهرت جميع الدراسات السابقة أن تبنى هذا العلاج يترك مردوداً هائلاً في تقليل نسبة الوفيات للمصابين بالجلطات القلبية إلى 3 - 4 في المئة، كما أنه يقلل نسبة المضاعفات في حالات الجلطات القلبية مثل ضعف عضلة القلب بسبب التأخير في فتح الشرايين.مركز صباح الأحمد يجري عمليات القلب النابض بكفاءةبدأ مركز صباح الأحمد للقلب إجراء عمليات زرع الشرايين التاجية بتقنية القلب النابض، التي تعتمد على عدم تحويل الدورة الدموية إلى جهاز تروية القلب أثناء جراحة الشرايين، بالتالي تجنب المضاعفات المحتملة والمعروفة عالمياً لاستخدام جهاز تروية القلب, وهذا الأسلوب يعتبر الحل الأمثل لكثير من المرضى من كبار السن والذين يعانون العديد من المشاكل الصحية الأخرى بجانب الشرايين التاجية مثل أمراض الكلى أو ضيق الشرايين الطرفية أو من سبق إصابته بجلطات دماغية سابقة.وقال رئيس المركز د. محمد الجارالله أهمية استقطاب الخبرات الجراحية المتميزة للعمل بالمركز مثل د. روبيرتو سيني إستشاري جراحة القلب في العديد من المستشفيات الإيطالية ومراكز القلب بأوروبا وصاحب الخبرة الطويلة في هذا المجال.وأضاف أن فريق العمل بمركز صباح الأحمد للقلب من أطباء وفنيين يعملون بكل الجهد والتفاني في تقديم خدمة متميزة للمرضى مع الحرص من إدارة المركز على تطبيق أحدث وسائل العلاج والتشخيص في مجال القلب وجراحته والتي تماثل ما يتم تقديمه عالمياً.الموافقة على حصر أطباء الممارس العام لتسكينهم ضمن فئتي أ وبكشف رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. محمد المطيري عن موافقة وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي على حصر الأطباء في مختلف التخصصات الشاغلين لوظيفة "ممارس عام" في جميع المستشفيات لتسكينهم وترقيتهم حسب سنوات الخبرة إلى وظيفة ممارس عام "أ" و"ب".وذكر المطيري في تصريح صحافي أن موافقة وزارة الصحة تأتي بناء على سعي الجمعية الطبية الكويتية في هذا الخصوص لإنصاف هذه الفئة من الأطباء، والذي جاء بعد سلسلة من الاجتماعات المتكررة بين الجمعية والوكيل السهلاوي، لافتا إلى أن السهلاوي تفهم وتلمس معاناة وهموم هذه الفئة من الأطباء، ليصدر قرارا بحصر أعدادهم لتسكينهم حسب سنوات الخبرة إلى وظيفة ممارس عام "ب" و"أ"وأوضح أن حصر أعداد الأطباء سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة في وزارة الصحة تمهيدا لتسكينهم، مؤكدا أن الجمعية الطبية الكويتية مستمرة في مطالباتها لتحقيق جميع المطالب المشروعة للأطباء، معلنا تقديم الجمعية الطبية الكويتية مقترحاتها إلى اللجان المختصة في وزارة الصحة بخصوص "التأمين للأطباء ضد الأخطاء الطبية"، و"تحديث قواعد ولوائح أخلاقيات ممارسة مهنة الطب، والمهن المعاونة.