السيد البدوي لـ الجريدة.: لن نتحالف مع «الفلول»

نشر في 03-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2014 | 00:01
No Image Caption
«عمرو موسى قادم لرئاسة البرلمان... وأحمد عز لن يعود»
رجَّح رئيس حزب الوفد السيد البدوي، قبول السياسي المصري «المحنك»، عمرو موسى منصب رئيس البرلمان المقبل بعد ضغوط. وأكد البدوي خلال مقابلة مع «الجريدة» عدم قبوله التحالف مع فلول نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذين أفسدوا الحياة مالياً وسياسياً. وفيما يلي نص الحوار:

● هل سيتحالف حزب الوفد مع فلول الحزب الوطني المنحل؟

- الحزب الوطني يمكن تصنيفه إلى ثلاث فئات: فئة الفاسدين مالياً وهم من نهبوا ثروة البلد وخرجوا من دائرة الحكم وهذه الفئة لا يمكن الاقتراب منها، وفئة أفسدت الحياة السياسية وهم أعضاء الحزب الوطني الذين احترفوا تزوير الانتخابات المحلية، وهم أخطر لأنهم أفسدوا الحياة السياسية بالكامل وأيضا لا يمكن الاقتراب منها، وفئة ثالثة من الحزب الوطني وهي العائلات القديمة التي أدت أداءً وطنيا في مرحلة من المراحل، ولم يثبت عليها أي فساد مالي أو إداري وهؤلاء يمكن التعامل معهم.

● هل تتوقع أن يعود أحمد عز للحياة السياسية مرة أخرى؟

- صعب، هناك الكثير من الرموز يستحيل أن تعود من جديد على الساحة السياسية، بينهم أحمد عز، ومن يقول الآن إن عز بدأ الاتصال والتنظيم للعودة من جديد، فهذا نوع من التهويل لإرهاب التحالفات الأخرى. الحزب الوطني انتهى لأنه كان حزبا لأصحاب المصالح.

● أبدى رئيس مجلس أمناء حزب التجمع رفعت السعيد عدم اعتراضه على التحالف مع الفلول... كيف ترى ذلك؟

- هذا أمر مرفوض بالنسبة لي، لأننا لن نتحالف مع الفلول، لكن سيكون هناك تحالف مع شخصيات محترمة، من الفئة الثالثة.

● هل انتهى دور رئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور عمرو موسى؟

- دور عمرو موسى لم ينته، ولكنه قادم، لأنه رجل له جذور وفدية، ولن يخلو تحالف «الوفد» من عمرو موسى، حيث إن البرلمان المقبل يحتاج إلى كفاءة مثله.

● لكنه نفى ترشحه لرئاسة البرلمان المقبل؟

- سأظل وراءه لحين إقناعه بفكرة الترشح لرئاسة البرلمان، وسأتابعه، لأن العلاقة بيننا تسمح لكل منا بالضغط على الآخر في سبيل مسائل وطنية.

● هل ترى أهمية لوجود تحالفات انتخابية بين الأحزاب؟

- مع انتهاء الخطوة الثانية من خارطة المستقبل بانتخاب رئيس الجمهورية بدا أن هناك ضرورة لوجود التحالفات، لأنه لا يمكن أن يقود حزب واحد قائمة كبيرة مثل قائمة الصعيد، وأيضا لمواجهة ما يخطط لمصر من مؤامرات سواء بأيدي بعض من أبنائها أو بتمويل وتحريض وتخطيط دول، سواء كانت عربية أو أوروبية، ومن هنا بدأ الشعور بضرورة وحدة الصف الوطني، ونحن الآن في إطار التشاور ولم نتخذ قرارا بالتحالف مع الأحزاب الأخرى، ونسعى للخروج بتحالف يلقى قبولاً شعبيا يصل إلى الناخب من خلال برنامج موحد ذي رؤية سياسية.

● رشحت شائعات انسحابك من المشاورات استشعارا بأن «المصريين الأحرار» يريد الهيمنة؟

- لم يكن «المصريين الأحرار» سببا في أي اعتراض أبديته في المشاورات التي كانت تجرى، على العكس تماماً نحن و«المصريين الأحرار» كنا رفاقاً في جبهة الإنقاذ، وتربطني علاقة طيبة برئيس الحزب، وبالمهندس نجيب ساويرس، وبحثنا إمكانية أن نكون طرفًا في تحالف واحد، ولكني احترمت رغبتهم في دخول الانتخابات بشكل منفرد.

back to top