تشهد صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة، في الرابعة والنصف مساء اليوم، ختام منافسات القسم الأول من الدور الثاني للدوري العام لكرة السلة، حيث يلتقي الجهراء مع النصر، تليها مباشرة مواجهة الكويت مع القادسية، ثم مباراة اليرموك مع كاظمة المستضيف.

Ad

ويتصدر القادسية جدول الترتيب برصيد 8 نقاط من اربعة انتصارات دون هزيمة، بينما يمتلك الكويت وكاظمة 7 نقاط لكل منهما من 3 انتصارات وهزيمة، والنصر والجهراء 5 نقاط من انتصار و3 هزائم، واخيرا اليرموك اربع نقاط من اربع هزائم.

وينص نظام البطولة على تأهل الفرق أصحاب المراكز من الأول الى الرابع في الدور الثاني للمربع الذهبي، الذي سيقام بنظام "البلاي اوف"، حيث يلتقي خلاله الأول مع الرابع والثاني مع الثالث في خمس مباريات، يتأهل الفائز بثلاثة منها للدور النهائي الذي سيقام بنفس النظام.

وتبرز مواجهة القادسية مع الكويت في هذه الجولة، لما يمتلكه الفريقان من سجل حافل، واحتكار غالبية البطولات بينهما خلال السنوات العشر الأخيرة، ويعد لقاء اليوم الأول لمدرب الأبيض الجديد الصربي دراغان الذي أسندت له المهمة خلفا للإيطالي لويجي الذي اقالته إدارة النادي بعد خسارة الفريق في الجولة السابقة أمام كاظمة. وتعتبر مواجهة الفريقين اليوم بمنزلة كسر عظم، لإثبات علو كعب اي منهما على منافسه، بعد القرار الجديد الذي اقرته الجمعية العمومية للاتحاد قبل انطلاق الموسم الحالي بإلغاء مشاركة اللاعب الاجنبي في البطولات المحلية.

والتقى الفريقان في الدور التمهيدي، حيث تمكن القادسية من حسم المباراة لمصلحته بفارق 4 نقاط.

ويبدو ان الإثارة والندية ستكون حاضرة، نظرا لامتلاء صفوف الفريقين بالعناصر المميزة أمثال شايع مهنا وعبدالله الصراف وعبدالعزيز الحميدي وصالح اليوسف من جانب الأصفر، واحمد المطيري وحسين الخباز وراشد رياض وعبدالله الشمري من جانب الأبيض.

الجهراء والنصر

اما المباراة الثانية، التي تجمع الجهراء والنصر، فلا تقل أهمية عن سابقتها، على اعتبار ان الفريقين يتساويان بنفس الرصيد، كما ان المنافسة على البطاقة الرابعة المؤهلة للدور الثالث شبه منحصرة بينهما، بعد اقتراب القادسية والكويت وكاظمة من حجز مقاعدهم في الدور الثالث، نظرا لفارق النقاط بينهم وبين منافسيهم من جهة، والفارق الفني بينهم وبين الاندية الأخرى من جهة أخرى، رغم وجود قسم ثان.

وكان الفريقان التقيا في بداية الدوري التمهيدي، وكان الفوز حليف العنابي. ولن تخلو المباراة من الاثارة والندية، نظراً لتقارب مستوى الفريقين، لاسيما بعد عودة نجم نادي الجهراء نايف الصندلي لصفوف فريقه بعد انقطاع، بسبب عدم التزامه في التدريبات خلال الفترة السابقة.

ويعتمد مدرب الجهراء، الى جانب الصندلي، على جهود يحيى كليب ومحمد المطيري واحمد فالح، بينما يمتلك مدرب النصر الليتواني داريوس العديد من العناصر المميزة كبدر العتيبي ومنصور جلوي وعبدالعزيز المولي، فضلا عن البحريني علي شكرالله.

اليرموك وكاظمة

وفي المباراة الأخيرة، بين اليرموك وكاظمة، يبدو فيها الأخير مرشحاً لنيل نقطتي الفوز، نظراً للفارق الفني الكبير بين الفريقين.