• الجيران: جلسة طارئة

Ad

• الحمدان: اجتماع نيابي - حكومي

اتفق عدد من النواب على ضرورة بحث تطورات الأوضاع السياسية الإقليمية وهجوم التحالف الدولي على تنظيم "داعش"، سواء عن طريق عقد دور انعقاد طارئ لمجلس الأمة أو عقد اجتماع نيابي - حكومي موسع.

ورأى النائب عبدالرحمن الجيران، الذي دعا إلى عقد جلسة طارئة، أن الهدف من الجلسة مناقشة الأوضاع الراهنة في اليمن والعراق وسورية، ومشاركة قوات في الهجوم على مواقع "داعش"، فضلاً عن أهداف التحالف الدولي غير المعلنة.

وبين الجيران، في تصريح أمس، أن الجلسة ستتطرق إلى "مناقشة استعدادات وزارة الدفاع تحسباً لأي طارئ، وخاصة بعد تصريحات الرئيس الروسي بشأن مهاجمة السعودية إذا هوجمت سورية".

وفضل النائب حمود الحمدان عقد اجتماع نيابي - حكومي موسع لدى رئيس مجلس الأمة "لصعوبة انعقاد جلسة في الوقت الحالي".

وفي تصريح لـ"الجريدة"، عزا الحمدان صعوبة الانعقاد إلى "سفر الوزراء المعنيين في مهام رسمية، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونائبه الأول وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، إضافة إلى قيام عدد من النواب بأداء مناسك الحج".

وأوضح أنه "من الممكن الاكتفاء باجتماع موسع لدى الرئيس الغانم في حال عودة وزيري الخارجية والدفاع"، لافتاً إلى أن "الاجتماع الموسع سيحقق الغرض المطلوب، وهو إطلاع النواب على أهم وأبرز التطورات الإقليمية".

واتفق النائب حمدان العازمي مع الحمدان في صعوبة عقد جلسة طارئة "لأن انعقادها يتطلب توقيع 33 نائباً داخل البلاد، ثم عرض الأمر على مجلس الوزراء ليصدر مرسوماً بالدعوة إلى عقد الجلسة"، مضيفاً: "نظراً لارتباط عدد من النواب بأداء مناسك الحج، إضافة إلى الإجازة الصيفية، فإن من الصعب انعقادها".

واستعاض العازمي، في تصريح لـ"الجريدة"، عن الجلسة الطارئة بعقد اجتماع نيابي- حكومي موسع لدى الرئيس الغانم، موضحاً أنه "سبق أن طلب عدد من النواب عقد جلسة لبحث الوضع الإقليمي، وتمت الاستعاضة عنها باجتماع موسع جمع النواب والوزراء لدى مكتب الرئيس، وتحقق الهدف، وهو اطلاع النواب على استعدادات الحكومة تحسباً لأى حدث طارئ في المنطقة".