بين موافق ومعارض، جاءت تصريحات عدد من النواب لـ«الجريدة» حول اقتراح تعديل آلية انتخابات مجالس إدارات الأندية الرياضية وفق نظام الصوت الواحد.

Ad

تباينت الآراء النيابية بشأن الاستجابة للأندية الرياضية الرافضة لإجراء انتخابات مجالس إداراتها المقبلة وفق الصوت الواحد، بين مؤيد ومعارض.

وذكر النائب حمود الحمدان انه سيقف مع الصوت الواحد في انتخابات مجالس إدارات الأندية الرياضية إذا ساهم في حل المشكلات والازمات الرياضية المتلاحقة التي تعانيها رياضة الكويت في كل المجالات، "أما في حالة عدم تحقيق ذلك فسأقف ضده".

وقال الحمدان، لـ"الجريدة"، "إذا لم يحقق الصوت الواحد ما يصبو اليه الشارع الكويتي والرياضي، خاصة مساهمته في تطوير الرياضة وعلاج مشكلاتها، فلا يوجد داع له"، مضيفا: "لا مانع من تجربة هذا النظام الانتخابي على هذا الصعيد، والكشف عن ايجابياته وسلبياته وتقييمه اذا كان يصلح لاصلاح رياضتنا ام لا".

وتساءل: "هل الصوت الواحد سيكون العلاج الامثل لامراض رياضتنا ام لا؟"، مشيرا الى انه "عندما ننظر الى تجربة هذا النظام على صعيد انتخابات مجلس الامة نجد انها حظيت بنجاح كبير، وساهمت في وقف الطائفية والفئوية والقبلية، فضلا عن الاصطفافات الاخرى".

واردف: "لذلك نأمل ان يحقق الصوت الواحد في الاندية ما عجزت عنه النظم الانتخابية الاخرى، وان يقدم الحلول الناجعة لمشكلاتنا الرياضية على صعيد كل الالعاب، وان يكون حلا امثل لازماتنا الرياضية، وتحسين صورة الكويت امام الهيئات الرياضية الدولية".

وشدد على "اهمية ان يسند امر الرياضة لاهلها وألا يتدخل فيها من هم لا يفقهون فيها، ويهدفون الى مطامع سياسية او اقتصادية او تجارية على حساب رياضتنا"، لافتا الى ان رياضة الكويت تعاني الامرين، ولابد من ايجاد سبل كفيلة بتطويرها وعلاج مشكلاتها.

نظام القائمة

من جانبه، كشف النائب عبدالله العدواني عن نيته التقدم بعدة تعديلات على نظام الصوت الواحد في انتخابات الاندية الرياضية في حال عرض القانون على مجلس الامة في جلسته اليوم، ومن ضمنها تطبيقه على منصبي الرئيس ونائبه، اما انتخابات الاعضاء فتكون وفق نظام القائمة.

وقال العدواني لـ"الجريدة" ان "ما ذكرته الاندية الرياضية بشأن نظام الصوت الواحد مردود عليه، لكن بالنسبة لي لست مع الصوت الواحد في انتخابات الاندية، وارى ان الافضل اجراء انتخاباتها وفق نظام القائمة، لأن طبيعتها مختلفة".

من جهته، أكد النائب عبدالرحمن الجيران ان "الصوت الواحد سيتيح فرصة لمنع الاحتكار ومشاركة الجميع وليس فيه تضييق على الحريات ولا مصادرة للآراء"، مبيناً أن "الرياضة والاندية يجب ان تُحررا من قبضة السياسيين والتجار المخضرمين وتوجه وجهة فنية فتية بحتة".

وقال الجيران لـ"الجريدة": "آن الأوان كي يستريح الرعيل الاول، فقد اعطى وقدم اقصى ما عنده، والان يجب ان يُقدم شيئاً لنفسه او للآخرين بحدود استطاعته، خاصّةً اذا علمنا ان الشعور بالاهمية لا يتطلب منا بالضرورة ان نغير العالم لننشد تصفيقه لإنجازاتنا، بل هذا الشعور قد يأتي بتغيير تلك الامور الصغيرة في حياتنا التي قد تجلب لنا السعادة والرضا النفسي".

الحرمان من الدعم

بدوره، اعتبر النائب صالح عاشور ان "اقرار قانون لتنظيم الانتخابات بالأندية وفق نظام الصوت الواحد، لم يكن ابدا تدخلا في العملية الانتخابية، بل هو تنظيم لها، وهذا حق اصيل للسلطة التشريعية".

وأضاف عاشور ان "من يعترض على قانون الصوت في انتخابات الأندية الرياضية سيحرم كلياً من الدعم الرياضي الذي تقدمه الحكومة للأندية، وسيتم بعد فترة إنذاره بسحب الموقع الرياضي منه".

وأعرب عن تأييده بشدة اعتماد نظام الصوت الواحد في انتخابات الاندية الرياضية، وكذلك في جمعيات النفع العام، مطالبا من لديه اعتراض على قانون الصوت الواحد في انتخابات الأندية أن يتواصل مع الأعضاء ويعرض وجهة نظره عليهم.

وفي السياق، أكد النائب محمد طنا تأييده للتعديلات الرياضية في ما يخص اجراءها وفق نظام الصوت الواحد، الذي سيساهم في تحسين الاوضاع الرياضية في الكويت، مشددا على انه مع كل ما من شأنه تطوير الرياضة الكويتية.

علاج الرياضة

بدوره، كشف النائب حمود الحمدان انه سيقف مع الصوت الواحد في انتخابات مجالس إدارات الأندية الرياضية إذا ساهم في حل المشكلات والازمات الرياضية المتلاحقة التي تعانيها رياضة الكويت في كل المجالات، "أما في حالة عدم تحقيق ذلك فسأقف ضده".

وقال الحمدان، لـ"الجريدة"، "إذا لم يحقق الصوت الواحد ما يصبو اليه الشارع الكويتي والرياضي، خاصة مساهمته في تطوير الرياضة وعلاج مشكلاتها، فلا يوجد داع له"، مضيفا: "لا مانع من تجربة هذا النظام الانتخابي على هذا الصعيد، والكشف عن ايجابياته وسلبياته وتقييمه اذا كان يصلح لاصلاح رياضتنا ام لا".

وتساءل: "هل الصوت الواحد سيكون العلاج الامثل لامراض رياضتنا ام لا؟"، مشيرا الى انه "عندما ننظر الى تجربة هذا النظام على صعيد انتخابات مجلس الامة نجد انها حظيت بنجاح كبير، وساهمت في وقف الطائفية والفئوية والقبلية، فضلا عن الاصطفافات الاخرى".

واردف: "لذلك نأمل ان يحقق الصوت الواحد في الاندية ما عجزت عنه النظم الانتخابية الاخرى، وان يقدم الحلول الناجعة لمشكلاتنا الرياضية على صعيد كل الالعاب، وان يكون حلا امثل لازماتنا الرياضية، وتحسين صورة الكويت امام الهيئات الرياضية الدولية".

وشدد على "اهمية ان يسند امر الرياضة لاهلها وألا يتدخل فيها من هم لا يفقهون فيها، ويهدفون الى مطامع سياسية او اقتصادية او تجارية على حساب رياضتنا"، لافتا الى ان رياضة الكويت تعاني الامرين، ولابد من ايجاد سبل كفيلة بتطويرها وعلاج مشكلاتها.